إلَهي إليكَ تقودُ الثّنايَا
و أنتَ طريقِي بكلِّ مَضيقٍ
و إنْ غِبتُ عنكَ فأنتَ مَدايَا
و أنت الحبيبُ و أنت الرّفيقُ
و أنت الملاذُ لكلِّ غريقٍ.
بسطتُ إليك أكفَّ يدِي
و أيقظتُ رُوحي ترُومُ نِداكَ
و أنت النّصيرُ و أنت المُغيثُ
و في كل أمرٍ أريدُ رضاكَ
فكُنْ لي ،إلهي، جنانَ أمانٍ
و هبْ لي حَبِيبي عُطورَ لقاكَ
فهذا الزّمانُ ثقيلٌ كئيبٌ
و ما لعُيُوني مَلاذٌ سِواكَ..
سماؤُكَ بحرٌ وَسيعُ الأفقِ
و أرضُك يُبسٌ و بؤسٌ وضيقٌ
جِنانُك حُلمٌ بَعيدُ الْمنالِ
سَعِيرُك أغْشَى أمامِي الطّريقَ
فلم أعدْ، إلهي، جَلُودًا
و صرتُ جَزُوعًا كطفلٍ غريقٍ
فكيف أؤوبُ إليك إلهي
و كيف أغادرُ حزنًا دَفِيقًا؟
و أنتَ طريقِي بكلِّ مَضيقٍ
و إنْ غِبتُ عنكَ فأنتَ مَدايَا
و أنت الحبيبُ و أنت الرّفيقُ
و أنت الملاذُ لكلِّ غريقٍ.
بسطتُ إليك أكفَّ يدِي
و أيقظتُ رُوحي ترُومُ نِداكَ
و أنت النّصيرُ و أنت المُغيثُ
و في كل أمرٍ أريدُ رضاكَ
فكُنْ لي ،إلهي، جنانَ أمانٍ
و هبْ لي حَبِيبي عُطورَ لقاكَ
فهذا الزّمانُ ثقيلٌ كئيبٌ
و ما لعُيُوني مَلاذٌ سِواكَ..
سماؤُكَ بحرٌ وَسيعُ الأفقِ
و أرضُك يُبسٌ و بؤسٌ وضيقٌ
جِنانُك حُلمٌ بَعيدُ الْمنالِ
سَعِيرُك أغْشَى أمامِي الطّريقَ
فلم أعدْ، إلهي، جَلُودًا
و صرتُ جَزُوعًا كطفلٍ غريقٍ
فكيف أؤوبُ إليك إلهي
و كيف أغادرُ حزنًا دَفِيقًا؟