رصاصة الرحمة
الآن
لا أفعل شيئا
لا أقرأ ، لا أفكر
لا أذهب إلى الساحات ، ولا إلى المكتبات
أتهجى فقط، بياضا عالقا في داخلي
الآن
صرت أغير المشهد ،بعد أن خلعت من
قلبي خردات كثيرة
صرت مفردا كطبل هذيان ،
أستدرج أصابعي إلى طرق مظلمة ،
أغرق في أشواك الصمت ،
وحكمتي باطلة
ربما أنا حالم
وربما أنا ميت ، أسأل كيف
أحمل جثتي ، وأصدق هذا العالم ؟
وكيف أحمي هذه الروح من الغبار ،
وأطلق رصاصة الرحمة على
هذا العذاب ؟
٢٩/ ٠٣/ ٢٠٢٤