في البدء كان
الارتباك البِكر
جُرح في ريعان الدم
تتساقط قطراته على الارض، مثل السهام
لكنني
المعتوه الذي اعتاد مذاق الدم في فمه
لأنه يُلكم في الحانات باستمرار
لأنه وبعد الكأس العاشرة
يرى في كل النساء، مشهد فِراش
لكننا إلتقينا
في ذلك المساء من شهر تشرين
في ليلة كان فيها القمر حامل في شهره الاخيرة
في رصيف كان فيه النهر مُرتبكاً، لأنه خسر مِركب مُسن
وفي حزن كانت فيه الذاكرة مُصفرة كمريض الغيرغان
تعانقنا بشدة
قبل أن تتصافح الايدي
قبل أن تتحجي احرف اسمك، بليونة ماكرة
وقبل أن اتحجى احرف اسمي بخشونة مجروحة
و روحنا نجوب
الازقة و اوراك الليل، ومفاتنه الفتية
عرفت انكِ
تُحبين الشعر والليل، و المراجيح
تُحبين المُوسيقى الشعبية، والالوان التي تُجيد انكار جرائمها
مثل الكبدي الذي هو احمر شُفيت جراحه
ومثل الرمادي الذي هو اسود، نجا من حداد
ثم
جربنا اشياء تمرنا عليها طويلاً
أن نُحب دون أن نكثر من الاسئلة
مثلاً لم نسأل من الجهة التي يفضلها كل منا على الفِراش
او طريقة مضغنا للسمك
وكيف نفضل الاصابع حين تتسلل الى الازقة السرية للجسد والروح
اينبقي أن تنتنعل طُرفة
ام تزحف بصمت ؟
لم نسأل
إن كنا سنقتل بعضنا
هل يجب أن نتقن استخدام الخنجر
ام الرصاصة
إن كُنا سنقبل بعض
هل يجب أن يأكل كل منا فم الاخر، كما يأكل الفطائر، والدمعات الساخنة التي تتسلل مع الفجر
ام أن يترك كل منا فمه آمناً لدى الاخر
وحين نتشاجر
هل ينبقي أن نعتزر بمضاجعة
ام بجرائم سلخ
نرتكبها اتجاه الكلمات التي تسقط حادة، مثل الخزلان
لم نفعل آين من ذلك
لهذا
حين جلسنا في ذلك المساء
واختلفنا حول لون القهوة
هل هو اسود
ام بني
كان شجار عنيف، حتى الابيض تبلل باللكمات السوداء حينها
وحين اختلفنا حول الطُرق التي ينبقي أن نسلكها لنصل حافة القُبلة سالمين
فضت نزاعنا الشوارع الضيقة
للشهوة
وحين اختلفنا على تسمية
القُبلة
هل هي فرن يطبخ الشهوة
ام ثلج يُمزق افرع الفم
هل هو استعارة فم
ام دس كلمات هشة في فم الاخر خوفاً من أن تنكسر
ثم اختلفنا اخيراً
في هل
كان حباً
ام محاولة لاحتكار سماء في فم طائر
هل كان حباً
ام
تمرين طويل، على الانفكاك دون بقعة يد
#عزوز
الارتباك البِكر
جُرح في ريعان الدم
تتساقط قطراته على الارض، مثل السهام
لكنني
المعتوه الذي اعتاد مذاق الدم في فمه
لأنه يُلكم في الحانات باستمرار
لأنه وبعد الكأس العاشرة
يرى في كل النساء، مشهد فِراش
لكننا إلتقينا
في ذلك المساء من شهر تشرين
في ليلة كان فيها القمر حامل في شهره الاخيرة
في رصيف كان فيه النهر مُرتبكاً، لأنه خسر مِركب مُسن
وفي حزن كانت فيه الذاكرة مُصفرة كمريض الغيرغان
تعانقنا بشدة
قبل أن تتصافح الايدي
قبل أن تتحجي احرف اسمك، بليونة ماكرة
وقبل أن اتحجى احرف اسمي بخشونة مجروحة
و روحنا نجوب
الازقة و اوراك الليل، ومفاتنه الفتية
عرفت انكِ
تُحبين الشعر والليل، و المراجيح
تُحبين المُوسيقى الشعبية، والالوان التي تُجيد انكار جرائمها
مثل الكبدي الذي هو احمر شُفيت جراحه
ومثل الرمادي الذي هو اسود، نجا من حداد
ثم
جربنا اشياء تمرنا عليها طويلاً
أن نُحب دون أن نكثر من الاسئلة
مثلاً لم نسأل من الجهة التي يفضلها كل منا على الفِراش
او طريقة مضغنا للسمك
وكيف نفضل الاصابع حين تتسلل الى الازقة السرية للجسد والروح
اينبقي أن تنتنعل طُرفة
ام تزحف بصمت ؟
لم نسأل
إن كنا سنقتل بعضنا
هل يجب أن نتقن استخدام الخنجر
ام الرصاصة
إن كُنا سنقبل بعض
هل يجب أن يأكل كل منا فم الاخر، كما يأكل الفطائر، والدمعات الساخنة التي تتسلل مع الفجر
ام أن يترك كل منا فمه آمناً لدى الاخر
وحين نتشاجر
هل ينبقي أن نعتزر بمضاجعة
ام بجرائم سلخ
نرتكبها اتجاه الكلمات التي تسقط حادة، مثل الخزلان
لم نفعل آين من ذلك
لهذا
حين جلسنا في ذلك المساء
واختلفنا حول لون القهوة
هل هو اسود
ام بني
كان شجار عنيف، حتى الابيض تبلل باللكمات السوداء حينها
وحين اختلفنا حول الطُرق التي ينبقي أن نسلكها لنصل حافة القُبلة سالمين
فضت نزاعنا الشوارع الضيقة
للشهوة
وحين اختلفنا على تسمية
القُبلة
هل هي فرن يطبخ الشهوة
ام ثلج يُمزق افرع الفم
هل هو استعارة فم
ام دس كلمات هشة في فم الاخر خوفاً من أن تنكسر
ثم اختلفنا اخيراً
في هل
كان حباً
ام محاولة لاحتكار سماء في فم طائر
هل كان حباً
ام
تمرين طويل، على الانفكاك دون بقعة يد
#عزوز