هَذَا الْهَوَى أَطْلَسٌ وَ الْعِشْقُ أَوْرَاسُ
إِنِّي الْمُتَيَّمُ يَا وَهْرَانُ يَا فَاسُ
قَلْبِي الْمُعَلَّقُ يَا مَعْشُوقَتَيَّ وَ هْلْ
فِي الْعِشْقِ نَعْرِفُهَا الْأَقْدَامُ وَ الرَّاسُ
إِنَّ الْقُلُوبَ وَ لَوْ فِي سِجْنِ أَضْلُعِنَا
فَمَا عَلَى قَلْبِهَا الْعُشَّاقُ تِرْبَاسُ
الْحُبُّ مَازَالَ فِي الْأَعْرَاقِ قَسْطَرَةٌ
قَلْبِي تِلِمْسَانُ وَ الشِّرْيَانُ مَكْنَاسُ
مِنْ أَيْنَ نَبْدَأُ فِي الْهَوَى حِكَايَتَنَا
الصَّمْتُ لَوْ ذَهَبٌ فَحَدِيثُنَا مَاسُ
يَحْلُو الْعِتَابُ لِمَنْ قَدْ كَانَ بَيْنَهُمُو
يَا جَارَةُ، الْمِلْحُ أَحْزَانٌ وَ أَعْرَاسُ
مَاذَا تَمَزَّقَ وَ الْعُرْوَاتُ وَاثِقَةٌ
أَسْفَارُنَا الْيَوْمَ هَلْ ضَمَّتْكِ كُرَّاسُ
فَلْتَفْتَحُوا جَرَّةَ التَّارِيخِ خَمْرَتَنَا
مِثْلَ النُّدَامَى إِذَا هُمْ بَيْنَهُمْ كَاسُ
عَنَّابَةٌ ، طَنْجَةّ ، مَغْنِيَّةٌ وَ سَلَا
كَمَا هِيَ النَّاسُ، مَازَالَتْ هِيَ النَّاسُ
كُتُبُ الْمَكِيدَةِ مَا خُطَّتْ بِطِلْسِمَةٍ
هَلْ فِي الْأَشِقَّاءِ شُرَّاحٌ و دُرَّاسُ
دَلَّالُنَا دُوَلٌ عُظْمَى ، يَرَى أَمَةً
سُوقُ السِّيَاسَةِ ذَا، وَ الْكُلُّ نَخَّاسُ
فِينَا تَبِيعُ وَ تَشْتَرِي أَبَاطِرَةٌ
كَمْ وَزَّعُونَا كَمَا الْأَوْرَاقُ مَنْ سَاسُوا
وَطَنِي الْكَبِيرُ فُتَاتُنَا وَ كَعْكَتُهُمْ
إِرْبًا تَقَطَّعَ، وَا بِالشِّبْرِ كَمْ قَاسُوا
غَرْقَى نَنَامُ عَلَى أَحْضَانِهِمْ ، فَمَتَى
النِّعَاجُ نَاعِسَةٌ وَ الذِّيبُ عَسَّاسُ
(خَنَاجِرٌ) بَيْنَنَا أَيْدٍ مُهَنْدِسَةٌ
وَ الْكَفُّ تَشٔغَلُهَا فِي قَبْرِنَا الْفَاسُ
لَا خَيْطَ أَبْيَضَ بَيْنَنَا فَكُلُّهُمُو
نُفَّاخٌ نَّارٍ وَ بِالْأَحْطَابِ هُمَّاسُ
أَلْفَا مُؤَامَرَةٍ، رَقْشَاءُ زَاحِفَةٌ
سُمٌّ زُعَافٌ وَ وِسْوَاسٌ وَ خَنَّاسُ
تَبْدُو الْوَقِيعَةُ لِلْعُمْيَانِ فِيكَ إِذَا
ضُرِبَتْ بِرَأْسِكَ فِي الْأَخْمَاسِ أَسْدَاسُ
مَرَّتْ ثَلَاثُونَ عَامًا لَا جِوَارَ لَنَا
مَسْمُومَةٌ يَدُنَا وَ الْوَجْهُ بَوَّاسُ
يَا دَاحِسٌ وَ أَيَا غَبْرَاءُ أَيْنَ بِنَا
أَلِأَرْبَعِينِكُمُو ذُبْيَانُ، عَبَّاسُ
بَكْرًا وَ ثَغْلِبَ صِرْنَا كَمْ بَسُوسَ هُنَا
مَنْ ذَا كُلَيْبُ بِنَا مَنْ ذَاكَ جَسَّاسُ
خَوْفِي الْعَمِيقُ أَنَا لِمَنْ أَبُوحُ بِهِ
إِنِّي أُعَاتِبُ، بَعْضُ الَّلوْمِ أَجْرَاسُ
تَأْشِيرَةٌ وَ مَتَارِيسٌ مُكَرْدَسٌةٌ
سَدٌّ ، تَرَابِيسُ أَبْوَابٍ وَ حُرَّاسُ
الْبَيْتُ فَالْبَيْتُ هَذِي الدَّارُ وَاحِدَةٌ
سْقْفٌ جَزَائِرُنَا وَ الْمَغْرِبُ (السَّاسُ)
مَاذَا غَدَا مِنْ كَلَامِ السُّوقِ نَسْمَعُهُ
بَلْ أَنْكَرُ الصَّوْتِ مَنْ فِي الْعِرْضِ نَبَّاسُ
مَاذَا غَدَا فِيكِ يَا خُطَبَاتِ جُمْعَتِنَا
حَتَّى هُمُو رَفَثُوا بِالْقَوْلِ قُدَّاسُ
فِي مِصْرَ أَوْ يَمَنٍ ذَاعَتْ مَهَازِلُنَا
مِنْ فَوْقِ مَعْمَعَةٍ كَمُ نَطَّ نِسْنَاسُ
مَاذَا تُفَتِّنُ فَي الْمَلَا جَرَائِدُنَا
أَقْلَّامُنَا مَجُنَتْ مَا جَفَّ قِرْطَاسُ
مَاذَا تُسَمِّمُ فِي الْفَضَا مَنَابِرُنَا
أَبْواقُنَا عَهُرَتْ مَا كَفّّ دَلَّاسُ
أَعْرَاضُنَا سُلِخَتْ كَالشَّاةِ مَلْسَنَةً
جَاؤْوا بِمَا يَسْتَحِي فِي النَّاسِ نَوَّاسُ
نَحْنُ الْأَمَازِيغُ وَ الْعُرْبَانُ قَاطِبَةٌ
مِنْ بَيْنِ ظُفْرٍ وَ لَحْمٍ تَبَّ دَنَّاسُ
يَا أَيُّهَا الْمُتَحَاشِرُونَ مَذْبَحَنَا
لُحُومُنَا وَ لَنَا، وَقْفٌ وَ أَحْبَاسُ
مَهْمَا بَرَاقِشُنَا جُنَّتْ بِنَبْحَتِهَا
وَ تَكَاثَرَتْ بِسُقُوطِ الثَّوْرِ أَمْوَاسُ
إِنَّ الْأُنُوفَ طَوِيلَةٌ بِلَا أَنَفٍ
خَيْشُومَةُ الْكَلْبِ لَا زَكْمٌ وَ إِعْطَاسُ
نَخْلُ الْأَحِبَّةِ وَ الْأَرْطَابُ مُثْمِرَةٌ
مَهْمَا انْدَرَى فِي جُدُوعِ النَّخْلِ سَوَّاسُ
فِي الْبَطْنِ مَهْمَا لَنَا الْأَمْعَاءُ اِخْتَصَمَتْ
فَمَا عَلَيْنَا أَيَا إِخْوَانَنَا بَاسُ
هَذِي الْجَزَائِرُ وَ الرِّبَاطُ رَابِطَةٌ
رِئَتَانِ وَ اتَّحَدَتْ فِي الْجَوْفِ أَنْفَاسُ
نَحْنُ السُّيُوفُ إِذَا أَنْتُمْ فَوَارِسُهَا
سِهَامُكُمْ فِي العِدَا إِذْ نَحْنُ أَقْواسُ
عَبْدُ الْكَرِيمِ وَ عَبْدُ الْقَادِرِ اِتَصَلَتْ
أَعْرَاقُهُمْ دَمَنَا وَ الْعِرْقُ دَسَّاسُ
هَيْهَاتُهُ جَزَرُ الْمُسْتَعْمِرِينَ غَدَا
خَازُوقَهُمْ وَ هُمُو مَنْ فِيهِ جُلَّاسُ
مِنْ مَغْرِبٍ لِجَزَائِرٍ تَرَى قِمَمًا
أَجْسَادُنَا أَطْلَسٌ وَ الرُّوحُ أََوْرَاسُ.
الجزار الأنيق .
إِنِّي الْمُتَيَّمُ يَا وَهْرَانُ يَا فَاسُ
قَلْبِي الْمُعَلَّقُ يَا مَعْشُوقَتَيَّ وَ هْلْ
فِي الْعِشْقِ نَعْرِفُهَا الْأَقْدَامُ وَ الرَّاسُ
إِنَّ الْقُلُوبَ وَ لَوْ فِي سِجْنِ أَضْلُعِنَا
فَمَا عَلَى قَلْبِهَا الْعُشَّاقُ تِرْبَاسُ
الْحُبُّ مَازَالَ فِي الْأَعْرَاقِ قَسْطَرَةٌ
قَلْبِي تِلِمْسَانُ وَ الشِّرْيَانُ مَكْنَاسُ
مِنْ أَيْنَ نَبْدَأُ فِي الْهَوَى حِكَايَتَنَا
الصَّمْتُ لَوْ ذَهَبٌ فَحَدِيثُنَا مَاسُ
يَحْلُو الْعِتَابُ لِمَنْ قَدْ كَانَ بَيْنَهُمُو
يَا جَارَةُ، الْمِلْحُ أَحْزَانٌ وَ أَعْرَاسُ
مَاذَا تَمَزَّقَ وَ الْعُرْوَاتُ وَاثِقَةٌ
أَسْفَارُنَا الْيَوْمَ هَلْ ضَمَّتْكِ كُرَّاسُ
فَلْتَفْتَحُوا جَرَّةَ التَّارِيخِ خَمْرَتَنَا
مِثْلَ النُّدَامَى إِذَا هُمْ بَيْنَهُمْ كَاسُ
عَنَّابَةٌ ، طَنْجَةّ ، مَغْنِيَّةٌ وَ سَلَا
كَمَا هِيَ النَّاسُ، مَازَالَتْ هِيَ النَّاسُ
كُتُبُ الْمَكِيدَةِ مَا خُطَّتْ بِطِلْسِمَةٍ
هَلْ فِي الْأَشِقَّاءِ شُرَّاحٌ و دُرَّاسُ
دَلَّالُنَا دُوَلٌ عُظْمَى ، يَرَى أَمَةً
سُوقُ السِّيَاسَةِ ذَا، وَ الْكُلُّ نَخَّاسُ
فِينَا تَبِيعُ وَ تَشْتَرِي أَبَاطِرَةٌ
كَمْ وَزَّعُونَا كَمَا الْأَوْرَاقُ مَنْ سَاسُوا
وَطَنِي الْكَبِيرُ فُتَاتُنَا وَ كَعْكَتُهُمْ
إِرْبًا تَقَطَّعَ، وَا بِالشِّبْرِ كَمْ قَاسُوا
غَرْقَى نَنَامُ عَلَى أَحْضَانِهِمْ ، فَمَتَى
النِّعَاجُ نَاعِسَةٌ وَ الذِّيبُ عَسَّاسُ
(خَنَاجِرٌ) بَيْنَنَا أَيْدٍ مُهَنْدِسَةٌ
وَ الْكَفُّ تَشٔغَلُهَا فِي قَبْرِنَا الْفَاسُ
لَا خَيْطَ أَبْيَضَ بَيْنَنَا فَكُلُّهُمُو
نُفَّاخٌ نَّارٍ وَ بِالْأَحْطَابِ هُمَّاسُ
أَلْفَا مُؤَامَرَةٍ، رَقْشَاءُ زَاحِفَةٌ
سُمٌّ زُعَافٌ وَ وِسْوَاسٌ وَ خَنَّاسُ
تَبْدُو الْوَقِيعَةُ لِلْعُمْيَانِ فِيكَ إِذَا
ضُرِبَتْ بِرَأْسِكَ فِي الْأَخْمَاسِ أَسْدَاسُ
مَرَّتْ ثَلَاثُونَ عَامًا لَا جِوَارَ لَنَا
مَسْمُومَةٌ يَدُنَا وَ الْوَجْهُ بَوَّاسُ
يَا دَاحِسٌ وَ أَيَا غَبْرَاءُ أَيْنَ بِنَا
أَلِأَرْبَعِينِكُمُو ذُبْيَانُ، عَبَّاسُ
بَكْرًا وَ ثَغْلِبَ صِرْنَا كَمْ بَسُوسَ هُنَا
مَنْ ذَا كُلَيْبُ بِنَا مَنْ ذَاكَ جَسَّاسُ
خَوْفِي الْعَمِيقُ أَنَا لِمَنْ أَبُوحُ بِهِ
إِنِّي أُعَاتِبُ، بَعْضُ الَّلوْمِ أَجْرَاسُ
تَأْشِيرَةٌ وَ مَتَارِيسٌ مُكَرْدَسٌةٌ
سَدٌّ ، تَرَابِيسُ أَبْوَابٍ وَ حُرَّاسُ
الْبَيْتُ فَالْبَيْتُ هَذِي الدَّارُ وَاحِدَةٌ
سْقْفٌ جَزَائِرُنَا وَ الْمَغْرِبُ (السَّاسُ)
مَاذَا غَدَا مِنْ كَلَامِ السُّوقِ نَسْمَعُهُ
بَلْ أَنْكَرُ الصَّوْتِ مَنْ فِي الْعِرْضِ نَبَّاسُ
مَاذَا غَدَا فِيكِ يَا خُطَبَاتِ جُمْعَتِنَا
حَتَّى هُمُو رَفَثُوا بِالْقَوْلِ قُدَّاسُ
فِي مِصْرَ أَوْ يَمَنٍ ذَاعَتْ مَهَازِلُنَا
مِنْ فَوْقِ مَعْمَعَةٍ كَمُ نَطَّ نِسْنَاسُ
مَاذَا تُفَتِّنُ فَي الْمَلَا جَرَائِدُنَا
أَقْلَّامُنَا مَجُنَتْ مَا جَفَّ قِرْطَاسُ
مَاذَا تُسَمِّمُ فِي الْفَضَا مَنَابِرُنَا
أَبْواقُنَا عَهُرَتْ مَا كَفّّ دَلَّاسُ
أَعْرَاضُنَا سُلِخَتْ كَالشَّاةِ مَلْسَنَةً
جَاؤْوا بِمَا يَسْتَحِي فِي النَّاسِ نَوَّاسُ
نَحْنُ الْأَمَازِيغُ وَ الْعُرْبَانُ قَاطِبَةٌ
مِنْ بَيْنِ ظُفْرٍ وَ لَحْمٍ تَبَّ دَنَّاسُ
يَا أَيُّهَا الْمُتَحَاشِرُونَ مَذْبَحَنَا
لُحُومُنَا وَ لَنَا، وَقْفٌ وَ أَحْبَاسُ
مَهْمَا بَرَاقِشُنَا جُنَّتْ بِنَبْحَتِهَا
وَ تَكَاثَرَتْ بِسُقُوطِ الثَّوْرِ أَمْوَاسُ
إِنَّ الْأُنُوفَ طَوِيلَةٌ بِلَا أَنَفٍ
خَيْشُومَةُ الْكَلْبِ لَا زَكْمٌ وَ إِعْطَاسُ
نَخْلُ الْأَحِبَّةِ وَ الْأَرْطَابُ مُثْمِرَةٌ
مَهْمَا انْدَرَى فِي جُدُوعِ النَّخْلِ سَوَّاسُ
فِي الْبَطْنِ مَهْمَا لَنَا الْأَمْعَاءُ اِخْتَصَمَتْ
فَمَا عَلَيْنَا أَيَا إِخْوَانَنَا بَاسُ
هَذِي الْجَزَائِرُ وَ الرِّبَاطُ رَابِطَةٌ
رِئَتَانِ وَ اتَّحَدَتْ فِي الْجَوْفِ أَنْفَاسُ
نَحْنُ السُّيُوفُ إِذَا أَنْتُمْ فَوَارِسُهَا
سِهَامُكُمْ فِي العِدَا إِذْ نَحْنُ أَقْواسُ
عَبْدُ الْكَرِيمِ وَ عَبْدُ الْقَادِرِ اِتَصَلَتْ
أَعْرَاقُهُمْ دَمَنَا وَ الْعِرْقُ دَسَّاسُ
هَيْهَاتُهُ جَزَرُ الْمُسْتَعْمِرِينَ غَدَا
خَازُوقَهُمْ وَ هُمُو مَنْ فِيهِ جُلَّاسُ
مِنْ مَغْرِبٍ لِجَزَائِرٍ تَرَى قِمَمًا
أَجْسَادُنَا أَطْلَسٌ وَ الرُّوحُ أََوْرَاسُ.
الجزار الأنيق .
