اتخيل احياناً شكل القيامة
امرأة مُسنة ماتت تخيط كفن إبنها
تمشي على صراط الحزن وهي تخيط كفن ابنها
إبنها الذي يجلس جوارها ينتظر كفنه
اتخيل
أن ساقية الخمرة تلك
تلك التي زُرتها
ذات مساء مُلغم بنساء قديمات ظللن يركضن في الاوردة ويأنبن ضدي الأماكن
والحيوات القديمة
اعطني كأساً ؟
اعطتني
اعطتني اخر
واعطتني
هكذا حتى الكأس العاشرة
كلما فعلته تلك الساقية
أنها جعلتني اخرج نسائي الكثيرات من ثقب في شريان طرفي
و اجلسهن على حجري
و اقول لهن
واصلن السلخ من هنا
تلك المرأة التي غشتني الكأس
ستدخل النار
لا لشيء
سوى لأنها نالت حصتها من موتي
حين هيأتني لنساء قديمات
قِدم الرب والسيف والمقصلة
اتخيل في القيامة
صفوف العُراء يسيرون دون أي اكتراث
سكارى يتبولون باستمرار
معتوهون باعين ساخطة يشتمون ( متى ينتهي الحج )
متسولون يصرخون
( خبز يا محسنين )
فالقيامة ظلت عادتهم اليومية
ولكن الخبز
نادراً
مثل القيامة لدى الاثرياء
اتخيل جاري الذي تحدث عن الله كثيراً
سيركض الى ارجل الله
كما ركض كثيراً نحو ارجل الضباط
كما ركض كثيراً نحو ارجل الحكام
وسيقول
انظر
انه ذلك الشاعر ذو الشوارب الشريرة
ذلك الذي قال أنك
اُنثى
( لهذا لم تحتملنا في الحرب )
وسيضحك
لأنه
بطريقة ما
كان اُنثى
فوحدها الانثى امتلكت مفاتيح الغفران
اتخيل في القيامة ابي يقول
الم اخبرك
أنها حقيقة
و لن اضع يدي على عانتي
بل سانظر الى عانات النساء من حولي
ابحث عن عانات مألوفة
ثم ساخبره هامساً
لقد كُنت هنا من قبل اتذكر ذلك
حيث المياه الآسنة والهراوات والخوذ الشريرة
لقد كنت هنا
ولكنني كنت ارتدي بنطالي
وهن ايضاً
عزوز
امرأة مُسنة ماتت تخيط كفن إبنها
تمشي على صراط الحزن وهي تخيط كفن ابنها
إبنها الذي يجلس جوارها ينتظر كفنه
اتخيل
أن ساقية الخمرة تلك
تلك التي زُرتها
ذات مساء مُلغم بنساء قديمات ظللن يركضن في الاوردة ويأنبن ضدي الأماكن
والحيوات القديمة
اعطني كأساً ؟
اعطتني
اعطتني اخر
واعطتني
هكذا حتى الكأس العاشرة
كلما فعلته تلك الساقية
أنها جعلتني اخرج نسائي الكثيرات من ثقب في شريان طرفي
و اجلسهن على حجري
و اقول لهن
واصلن السلخ من هنا
تلك المرأة التي غشتني الكأس
ستدخل النار
لا لشيء
سوى لأنها نالت حصتها من موتي
حين هيأتني لنساء قديمات
قِدم الرب والسيف والمقصلة
اتخيل في القيامة
صفوف العُراء يسيرون دون أي اكتراث
سكارى يتبولون باستمرار
معتوهون باعين ساخطة يشتمون ( متى ينتهي الحج )
متسولون يصرخون
( خبز يا محسنين )
فالقيامة ظلت عادتهم اليومية
ولكن الخبز
نادراً
مثل القيامة لدى الاثرياء
اتخيل جاري الذي تحدث عن الله كثيراً
سيركض الى ارجل الله
كما ركض كثيراً نحو ارجل الضباط
كما ركض كثيراً نحو ارجل الحكام
وسيقول
انظر
انه ذلك الشاعر ذو الشوارب الشريرة
ذلك الذي قال أنك
اُنثى
( لهذا لم تحتملنا في الحرب )
وسيضحك
لأنه
بطريقة ما
كان اُنثى
فوحدها الانثى امتلكت مفاتيح الغفران
اتخيل في القيامة ابي يقول
الم اخبرك
أنها حقيقة
و لن اضع يدي على عانتي
بل سانظر الى عانات النساء من حولي
ابحث عن عانات مألوفة
ثم ساخبره هامساً
لقد كُنت هنا من قبل اتذكر ذلك
حيث المياه الآسنة والهراوات والخوذ الشريرة
لقد كنت هنا
ولكنني كنت ارتدي بنطالي
وهن ايضاً
عزوز