الذين أدركوا فخ اللغة
كشطوا ألسنتهم، او تبرعوا بها للسماسرة
" تصدعات وبقايا كائنات ذوات بقع غاتمة في اللهجة الأم "
نسوا وهم الأبواب المخلوعة للحظة
و استمالوا المخيلة
ليتعروا من أوهام التلصص
شربوا المأساة باكواب زجاجية شفافة، لا ليتعرفوا على المذاق بل ليلفتوا انتباه الموت
الذي يأتي غفلة
كم كانوا يقظين في تناول أعمارهم القديمة
جرثومة الكتابة عن اللا شيء، اي ابتذال هذا
أن يكون للا شيء
كل هذا الصدى
العمق ليس التنقيب في ابط اللا معقول عن تصور ما
هو فقط في معرفة
أننا مجرد وعكة أصابت الطبيعة
طين عبث به ابناء الالهة ، ورضخ الاباء
" ااه لا زالوا جهلة وصغار فاليصنعوا دماهم "
هكذا يقول المسنون من الآلهة
وهكذا تستمر أصابع الصغار في حرق الطين والأرض والصور المبرمجة على محاكاة العدم المخبول
جنرالات
ومقاعد
وحبيبة أصابعها تتساءل عن موضع مشبك الحمالة
صور مخبأة في مخيلة لص ، سرق من امرأة نهدها في باص مزدحم بالملاءة الواحدة
وبالكثير من الصخب
اكان الجسد يستحق كل ذلك الحفل التنكري
اتستحق الشهوة كل هذه النصوص والقصائد
والثياب المتعجبة
من الاقفال الحادة للمواضع الموبؤة بالعيون
صعاليك الشعر
كتبوا ليثأروا من الأجساد التي ادركت فداحة الغفران
وكأننا
كلما التقينا
باغتتنا رغبة طفولية في ارتكاب الفرح
" كمحاولاتنا المستمرة لرد الاعتبار للشيطان "
ندفن بعضنا في بعضنا
لنكون واحد
" وما اختلى اثنان "
نتسلى بحيرة النص ، او نأدب الشيطان على غروره
ونعتذر بقُبلة ما قبل الانفكاك
مديون بعدة قصائد
وحده بوكوفسكي عرف كيف يكتب الشعر
لأنه
عرف في اي ناحية يُصلي المُصاب بالحقيقة
نحو الفخذ الذي لا يدخر ثوب للسؤال
الانفضاح الكامل للفكاهة الرمزية
الاسم الذي يُطلق لغير الموسوم بالعاهة
الندبة التي تلتقط شذرات الناجون من سخونة الجسد
المهرج الذي يعبث بالثياب الداخلية المهترئة
ويجبرها على الإعتراف باطفالها في الأخر
وجوه
واقنعة
تتبادل الشتائم في الصور العائلية
ايدرك الجد في مرقده
أنه
كان عقيم
ثبات على المحك
لأن
الشجاعة ربما هي " في البكاء فيما يستلزم الضحك "
ربما
#عزوز
كشطوا ألسنتهم، او تبرعوا بها للسماسرة
" تصدعات وبقايا كائنات ذوات بقع غاتمة في اللهجة الأم "
نسوا وهم الأبواب المخلوعة للحظة
و استمالوا المخيلة
ليتعروا من أوهام التلصص
شربوا المأساة باكواب زجاجية شفافة، لا ليتعرفوا على المذاق بل ليلفتوا انتباه الموت
الذي يأتي غفلة
كم كانوا يقظين في تناول أعمارهم القديمة
جرثومة الكتابة عن اللا شيء، اي ابتذال هذا
أن يكون للا شيء
كل هذا الصدى
العمق ليس التنقيب في ابط اللا معقول عن تصور ما
هو فقط في معرفة
أننا مجرد وعكة أصابت الطبيعة
طين عبث به ابناء الالهة ، ورضخ الاباء
" ااه لا زالوا جهلة وصغار فاليصنعوا دماهم "
هكذا يقول المسنون من الآلهة
وهكذا تستمر أصابع الصغار في حرق الطين والأرض والصور المبرمجة على محاكاة العدم المخبول
جنرالات
ومقاعد
وحبيبة أصابعها تتساءل عن موضع مشبك الحمالة
صور مخبأة في مخيلة لص ، سرق من امرأة نهدها في باص مزدحم بالملاءة الواحدة
وبالكثير من الصخب
اكان الجسد يستحق كل ذلك الحفل التنكري
اتستحق الشهوة كل هذه النصوص والقصائد
والثياب المتعجبة
من الاقفال الحادة للمواضع الموبؤة بالعيون
صعاليك الشعر
كتبوا ليثأروا من الأجساد التي ادركت فداحة الغفران
وكأننا
كلما التقينا
باغتتنا رغبة طفولية في ارتكاب الفرح
" كمحاولاتنا المستمرة لرد الاعتبار للشيطان "
ندفن بعضنا في بعضنا
لنكون واحد
" وما اختلى اثنان "
نتسلى بحيرة النص ، او نأدب الشيطان على غروره
ونعتذر بقُبلة ما قبل الانفكاك
مديون بعدة قصائد
وحده بوكوفسكي عرف كيف يكتب الشعر
لأنه
عرف في اي ناحية يُصلي المُصاب بالحقيقة
نحو الفخذ الذي لا يدخر ثوب للسؤال
الانفضاح الكامل للفكاهة الرمزية
الاسم الذي يُطلق لغير الموسوم بالعاهة
الندبة التي تلتقط شذرات الناجون من سخونة الجسد
المهرج الذي يعبث بالثياب الداخلية المهترئة
ويجبرها على الإعتراف باطفالها في الأخر
وجوه
واقنعة
تتبادل الشتائم في الصور العائلية
ايدرك الجد في مرقده
أنه
كان عقيم
ثبات على المحك
لأن
الشجاعة ربما هي " في البكاء فيما يستلزم الضحك "
ربما
#عزوز