الهي
تعال نُصفي الحسابات قليلاً
اعِد لي ليلي
اعِد لك الصلوات التي ابتلعتها الحانة
اعِد لي النافذة
اعِد لك النساء اللواتي عبرن من هنا
مبللات بالحنين و الشهوات
اعِد لي الصخرة امام البيت
اعد لك
الطفل مني يلهو باغصان النيم
يُطارد اليعاسيب في الخريف
ويحلم بأن يكبر ليتزوج سالي او ساندريلا
إلهي هذا الوقت الرقمي مُتعب
هذا الرجل الثلاثيني مني، كاذب حقير
أنه يتحدث عن المرأة بلغة لا يفهمها
أنه يقول
أن السلطة تتبول جوعى واطفال، وبيوت مُرتجفة كاغصان لمحت مفتش أمن مطر
وأن العُمال يستحقون التصفيق لا السلخ
وهو
يتعرض للركل من الشرطة دائماً
ويلهث كالكلب بين الحانات والنساء الحزينات
أنه يتصرف كالكبار
وهو في الحقيقة لا يود سوى أن يعرف
أين سينتهي كونان
الهي
لماذا تموت صَبية صغيرة
دون أن ترى نفسها في مرآة وتشتهي نفسها
لماذا يموت طفل
دون أن يدخن سيجارته الاولى على احد الارصفة
لماذ نحن نسقي كل تلك الازهار
وتنتهي اسفل الاحذية
لا في شُرفة مُستثارة، بعابر حنين
لماذا كل تلك الانهار
ولا عاشق واحد يُقبل ارجل امرأة مبللة بالرمال
لماذا كل ذلك التحليق يا الهي
ولا سماء واحدة تشتهيني
اينبقي
لكل المسافرين في شرايين الحزن
أن يعبروا باجسادهم المعلقة في المشانق
كحزمة مفاتيح متأرجحة
ايجب أن ينتهي الجوعى
سقاة للسنابل الشريرة، ويأكلون شتائمهم في الليل
ايجب أن
نشتهي الموت
ليلفظنا
كما تلفظنا الحبيبة التي انتهى حظها في الشعر
إلهي
خذني اليك الآن
لاغفر لك
ولليلي المعبأ بالمرأةِ الواحدة
وللشارع الذي سار عكسي طويلاً
هو انتهى في المقبرة
وانا انتهيت في اثداء مجعدة كعلكة في فم مُدرب كُرة قدم
لاغفر لأمي لانها لم تقل لي
لماذا لا اعبر الطريق
حوافر التتار هنا دعستني
لاغفر لأبي
لأنه لم يقل لي
زُور المقبرة
كما اوصاني بزيارة العائلة
انا الذي اُحاول عن كِبر قراءة ملامح موتي
كومات تُراب ترمقني كشباب منحرفين
وانا كفتاة خائفة تعبر امامهم في الطُرق المظلمة
لاغفر لحزني
على كل ذاك الشعر الذي انغرز في الصدر
لاسيل بنات،وجثث،وخمرة مجروحة في نخلها
لاغفر يا الهي
لي
على كل وقت لم اطلق فيه الرصاص في رآياتنا المُبللة بالبول
لنشرة العاشرة التي نسيت أن تبث صورتي
في ضحايا المطر
لوجه الجارة تسرق مني الظهيرة
وتعوضني بالرحيل البِكر
للاصدقاء الزجاج
من تهشموا في مزاحِ خفيف
للصحاب الثلج
من ذابوا في غميضة طالت لأكثر من مساء
لاغفر لامرأة قالت احبك بلهجة مشتعلة
ولأنني جافاً، ومبلل بالخمرة والليل
احترقت
#عزوز
تعال نُصفي الحسابات قليلاً
اعِد لي ليلي
اعِد لك الصلوات التي ابتلعتها الحانة
اعِد لي النافذة
اعِد لك النساء اللواتي عبرن من هنا
مبللات بالحنين و الشهوات
اعِد لي الصخرة امام البيت
اعد لك
الطفل مني يلهو باغصان النيم
يُطارد اليعاسيب في الخريف
ويحلم بأن يكبر ليتزوج سالي او ساندريلا
إلهي هذا الوقت الرقمي مُتعب
هذا الرجل الثلاثيني مني، كاذب حقير
أنه يتحدث عن المرأة بلغة لا يفهمها
أنه يقول
أن السلطة تتبول جوعى واطفال، وبيوت مُرتجفة كاغصان لمحت مفتش أمن مطر
وأن العُمال يستحقون التصفيق لا السلخ
وهو
يتعرض للركل من الشرطة دائماً
ويلهث كالكلب بين الحانات والنساء الحزينات
أنه يتصرف كالكبار
وهو في الحقيقة لا يود سوى أن يعرف
أين سينتهي كونان
الهي
لماذا تموت صَبية صغيرة
دون أن ترى نفسها في مرآة وتشتهي نفسها
لماذا يموت طفل
دون أن يدخن سيجارته الاولى على احد الارصفة
لماذ نحن نسقي كل تلك الازهار
وتنتهي اسفل الاحذية
لا في شُرفة مُستثارة، بعابر حنين
لماذا كل تلك الانهار
ولا عاشق واحد يُقبل ارجل امرأة مبللة بالرمال
لماذا كل ذلك التحليق يا الهي
ولا سماء واحدة تشتهيني
اينبقي
لكل المسافرين في شرايين الحزن
أن يعبروا باجسادهم المعلقة في المشانق
كحزمة مفاتيح متأرجحة
ايجب أن ينتهي الجوعى
سقاة للسنابل الشريرة، ويأكلون شتائمهم في الليل
ايجب أن
نشتهي الموت
ليلفظنا
كما تلفظنا الحبيبة التي انتهى حظها في الشعر
إلهي
خذني اليك الآن
لاغفر لك
ولليلي المعبأ بالمرأةِ الواحدة
وللشارع الذي سار عكسي طويلاً
هو انتهى في المقبرة
وانا انتهيت في اثداء مجعدة كعلكة في فم مُدرب كُرة قدم
لاغفر لأمي لانها لم تقل لي
لماذا لا اعبر الطريق
حوافر التتار هنا دعستني
لاغفر لأبي
لأنه لم يقل لي
زُور المقبرة
كما اوصاني بزيارة العائلة
انا الذي اُحاول عن كِبر قراءة ملامح موتي
كومات تُراب ترمقني كشباب منحرفين
وانا كفتاة خائفة تعبر امامهم في الطُرق المظلمة
لاغفر لحزني
على كل ذاك الشعر الذي انغرز في الصدر
لاسيل بنات،وجثث،وخمرة مجروحة في نخلها
لاغفر يا الهي
لي
على كل وقت لم اطلق فيه الرصاص في رآياتنا المُبللة بالبول
لنشرة العاشرة التي نسيت أن تبث صورتي
في ضحايا المطر
لوجه الجارة تسرق مني الظهيرة
وتعوضني بالرحيل البِكر
للاصدقاء الزجاج
من تهشموا في مزاحِ خفيف
للصحاب الثلج
من ذابوا في غميضة طالت لأكثر من مساء
لاغفر لامرأة قالت احبك بلهجة مشتعلة
ولأنني جافاً، ومبلل بالخمرة والليل
احترقت
#عزوز