من ثقبِ الرأس أراكِ
تتمددين حافيةٍ على رئتي
تحاصرين الماء ..
وأنا أحفرُ بغبطةٍ في لهاثي
وأتحسسُ شفةٍ تأوبُ الى صهدي
أرمي أصبعي ، على كلِ المداراتِ
لا أتركُ عينا لهذي المطر
عند قراءةِ تعويذةِ الجن
أتنفسُ عطرَ الشيح
تاركاً أكسجيني
على مسمارِ سبورة الغيمِ
هناك على طرفٍ
امرأةٌ تغافلُ النهار
توردُ ماءها عطرا
تمحو بممحاةِ القواعدِ ..!
وتنظرُ للغابةِ بمرآةٍ مشروخةٍ
حتى يتبينَ لها الشبقُ
تغالي في لعقِ الوشمِ
وتقبيلِ الحناء ...
تحملُ عبقِ الجنسِ
يأتيها الصدى ...
كرملٍ يمتصُ الماء
كن ماءً حتى لا ينعيكَ الرملُ
كن مطراً يحيي هذا الجذعُ
أو تبرم كريحٍ ...!
في كلِ الانحاء ...!
تتمددين حافيةٍ على رئتي
تحاصرين الماء ..
وأنا أحفرُ بغبطةٍ في لهاثي
وأتحسسُ شفةٍ تأوبُ الى صهدي
أرمي أصبعي ، على كلِ المداراتِ
لا أتركُ عينا لهذي المطر
عند قراءةِ تعويذةِ الجن
أتنفسُ عطرَ الشيح
تاركاً أكسجيني
على مسمارِ سبورة الغيمِ
هناك على طرفٍ
امرأةٌ تغافلُ النهار
توردُ ماءها عطرا
تمحو بممحاةِ القواعدِ ..!
وتنظرُ للغابةِ بمرآةٍ مشروخةٍ
حتى يتبينَ لها الشبقُ
تغالي في لعقِ الوشمِ
وتقبيلِ الحناء ...
تحملُ عبقِ الجنسِ
يأتيها الصدى ...
كرملٍ يمتصُ الماء
كن ماءً حتى لا ينعيكَ الرملُ
كن مطراً يحيي هذا الجذعُ
أو تبرم كريحٍ ...!
في كلِ الانحاء ...!