محمد جعفر - هذا ظلي... شعر

هَذَا ظلِّي
وَأنَا المَهْوُوسُ بِتَرْنِيمِ المَوْجِ
أهُشُّ عَلَى حُلُمِي
مَا شِئْتُ
وَأبْقِي أشْرِعَةَ القَلبِ الأخْضَرِ
جَذْلى تَحْتَرِفُ الصَّمْتَ الأبَدِيَّ
وَ أحْسَبُنِي كَرَذَاذِ العِشْقِ يُلَمْلِمُ أشْجَانَ
الوَلِهينَ
فَأرْكَبُ سَهْوِي كَيْ
أسْلُو عَبَثَ الأوْهَامْ.....
هَذَا ظِلِّي
أحْيَانًا يَرْسُمُنِي
نَفْس الوَجْهِ المَوْشُومِ بِآهَاتِ الزَّمَنِ
الفَتَّان
وَأحْيَاناً
رَجُلاً سِيزِيفِيّ القَسَمَاتِ يُشَكِّلُ مِنْ
عَبَقِ الأحْلامِ مَرَايَا أوْ غَسَقاً لِرَبِيعِ العُمْرِ الهَارِبِ
سَهْوًا
مِنِّي...
هَذا ظِلِّي
أحْيَاناً يُشْبِهُنِي
قَلِقاً كَالفَجْرِ المَوْؤُودْ
أوْ ثَمِلاً يَلهُو بِالنارْ
...................................
...................................
...................................
أوَّاه ْ! كمْ يُشْبِهُنِي
نَفْسُ الوَجْهِ المَوْشُومِ بِآهَاتِ الزَّمَنِ الفَتّانْ.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى