ذات ليل..
تمدد فيّ الوقت
حتى صرت بحجم القيامة..
عبرت الصّراط
أتوكّأ على حروفي حينا
و أهشّ بها على أحلامي
في كل حين..
كان وجهي خاشعا
و قلبي مطفأة للقمر ..
حصى مبعثر هنا
وطريق شاحب
يتلو رفات التاريخ
يأبّن السنين و العُمر .
مربك هذا الطريق
الفراشات تحسر أجنحتها للريح
تخلع جرحها النازف سرّا
و ترقص للمطر..
أغفو ، كذكرى بعيدة..
فتينع على فمي
كقبلة عنيدة ..
تمدد فيّ الوقت
حتى صرت بحجم القيامة..
عبرت الصّراط
أتوكّأ على حروفي حينا
و أهشّ بها على أحلامي
في كل حين..
كان وجهي خاشعا
و قلبي مطفأة للقمر ..
حصى مبعثر هنا
وطريق شاحب
يتلو رفات التاريخ
يأبّن السنين و العُمر .
مربك هذا الطريق
الفراشات تحسر أجنحتها للريح
تخلع جرحها النازف سرّا
و ترقص للمطر..
أغفو ، كذكرى بعيدة..
فتينع على فمي
كقبلة عنيدة ..