تعالوا إليّ
ثمة مخبأ في ظلّ الحكاية
غمرَته أوراق التوت وحجبت عنه عيون المتلصصين
تعالوا إليّ
حاملين فناجينكم المثقوبة
نتغزّل بالقهوة كما يفعل أنصاف الشعراء
وندندن بصوت فيروز الذي بهت لفرط الاجترار
وريثما يكتشف الأشرار طريقهم إلينا
الأشرار الملتزمون بربطات العنق والبدلات الزرقاء
أو بالعمامات والكوفيّات
الأشرار الذين سيتبعون ما انسكب منا
يصوّبون رصاصاتهم نحو الحقيقة
نكون قد لبسنا ثوب شهرزاد
واحدٌ يحدّثنا عن امرأةٍ خانت رجولته
باعت أحلامه لمن دفع ثمن حملها
وصديقةٌ مسكينة ترسم عينَي حبيب
وتذوب..
جارةٌ حسودة تلوك أوجاعنا بلذّة
وكثيرون يستعذبون الوجع لابتزاز التعاطف
أما أنا فسأتظاهر بالإنصات لكلّ السيناريوهات
ثم أحدّثكم عن الموت..
الموت الذي نتقن كلّ أشكاله
دون أن ينتبه أحدٌ أننا لسنا سوى
جثثٍ متحركة!
ثمة مخبأ في ظلّ الحكاية
غمرَته أوراق التوت وحجبت عنه عيون المتلصصين
تعالوا إليّ
حاملين فناجينكم المثقوبة
نتغزّل بالقهوة كما يفعل أنصاف الشعراء
وندندن بصوت فيروز الذي بهت لفرط الاجترار
وريثما يكتشف الأشرار طريقهم إلينا
الأشرار الملتزمون بربطات العنق والبدلات الزرقاء
أو بالعمامات والكوفيّات
الأشرار الذين سيتبعون ما انسكب منا
يصوّبون رصاصاتهم نحو الحقيقة
نكون قد لبسنا ثوب شهرزاد
واحدٌ يحدّثنا عن امرأةٍ خانت رجولته
باعت أحلامه لمن دفع ثمن حملها
وصديقةٌ مسكينة ترسم عينَي حبيب
وتذوب..
جارةٌ حسودة تلوك أوجاعنا بلذّة
وكثيرون يستعذبون الوجع لابتزاز التعاطف
أما أنا فسأتظاهر بالإنصات لكلّ السيناريوهات
ثم أحدّثكم عن الموت..
الموت الذي نتقن كلّ أشكاله
دون أن ينتبه أحدٌ أننا لسنا سوى
جثثٍ متحركة!