ربّما يأتي يوم
تَملُّ فيه من شَعْري
المسكون بالجنيات
من قلبي الذي
يفيض بأمواج القصائد
من عينيَّ اللتين تسكبان الحزن والوحدة
من جلدي الذي تنزُّ منه الاستعارات الشائكة
من سُرّتي التي لم تعد تمتلئ بأحاديث الجسد
ربّما يأتي يوم تَملُّ فيه
من قصصي التي تبتدئ
بمتاهات وتنتهي بطريقٍ مسدودة
من نهري الذي تأوي إليه الأسماك الغريبة
فلاشيء يوحي ببزوغ ربيعٍ جديد
لا شيء يُبَشّر
بسحابةٍ حبلى لتروي أغاني العطش
ولذا سأطرقُ باب قلبك
كقطّة سيامية، فراؤها ناعم
تقتربُ منكَ وتلعقُ وردة وجنتك
ستموءُ بجانبك
من أجل الدفء الذي يشعُّ في كفّك
سأستلقي بحضنك بفمٍ مطبق
أهزُّ بذيلي
وعيناي تبكيان من الفرح
أمسكُ بأطراف
قميصك بمخالبي
الناعمة وأنامُ بقربك للأبد!
هند زيتوني
تَملُّ فيه من شَعْري
المسكون بالجنيات
من قلبي الذي
يفيض بأمواج القصائد
من عينيَّ اللتين تسكبان الحزن والوحدة
من جلدي الذي تنزُّ منه الاستعارات الشائكة
من سُرّتي التي لم تعد تمتلئ بأحاديث الجسد
ربّما يأتي يوم تَملُّ فيه
من قصصي التي تبتدئ
بمتاهات وتنتهي بطريقٍ مسدودة
من نهري الذي تأوي إليه الأسماك الغريبة
فلاشيء يوحي ببزوغ ربيعٍ جديد
لا شيء يُبَشّر
بسحابةٍ حبلى لتروي أغاني العطش
ولذا سأطرقُ باب قلبك
كقطّة سيامية، فراؤها ناعم
تقتربُ منكَ وتلعقُ وردة وجنتك
ستموءُ بجانبك
من أجل الدفء الذي يشعُّ في كفّك
سأستلقي بحضنك بفمٍ مطبق
أهزُّ بذيلي
وعيناي تبكيان من الفرح
أمسكُ بأطراف
قميصك بمخالبي
الناعمة وأنامُ بقربك للأبد!
هند زيتوني