إعداد/محمد عباس محمد عرابي
تحرص جميع الدول على حسن إعداد المعلم وتدريبه حتى يتمكن من النجاح في عمله في تربية
وتعليم الأجيال: ليكونوا لبنة صالحة في صرح الوطن؛ وحتى ينجح المعلم في عمله لابد من أن يسأل نفسه سؤالا:ما الهدف من تقديم المادة العلمية للمتعلم؟
في ظل التعلم النشط لابد على المعلم أن يعلم أن الهدفمن تقديم المادة العلمية للمتعلم هو: بناء شخصية المتعلم بحيث يفكر ويتوصل للمعلومة بنفسه من خلال الحوار والمناقشة والمواقف الحياتية من واقع الحياة حتى نضمن بقاء أثر التعلم، وتوظيف المعلومة في مواقف جديدة يستفيد منها المتعلم في تعديل سلوكه وحل مشكلاته.
وحتى ينجح المعلم في عمله، ويتفاعل مع طلابه في الحصة محققًا أهداف حصته لابد أن يكون على دراية تامة: ماذاسيقدم لطلابه وكيف سيقدمه؟
فعلى المعلم أن يسأل نفسه:
*ماذا سيقدم وكيف سيقدمه؟
وهذا يتطلب من المعلم التخطيط للدرس من خلال إعداد الدروس وتحضيرها وتخطيطها بشكل مناسب، وتنظيم إدارة وقت الحصة ؛لأن إدارة وقت الحصة يؤدي إلى التوازن بحيث لا يطغى عنصر من عناصر الحصة على عنصر آخر .
مع ضرورة النظر إلى:
*جعل المتعلم محور العملية التعليمية في الحصة.
*الحصة الجيدة تبدأ بالطالب وتنتهي بالطالب.
*المعلم يدير الحصة وينظم المواقف التعليمية، والطلاب يتفاعلون في التوصل للمعلومة.
في ضوء المثل الذي يقول :(لا تعطني سمكة ولكن علمني الصيد)
*استغلال متطلبات المتعلم ومساعدته على تحقيق ذاته.
*تزويد الطلاب بنتائج أعمالهم فور الانتهاء منها.
،على المعلم القيام بما يلي:
عزيزي المعلم حتى تنجح في عملك عليك القيام بما يلي:
-لا تقدم المعلومة جاهزة للمتعلم، وإنما يجب أن يكتشف الطالب المعلومة بنفسه من خلال الحوار والمناقشة ومن خلال قدح الأذهان وتوظيف واستراتيجية العصف الذهني.
وأن يضع في حسبانه مناقشة المهارات الأولية اللازمة لدرسه في ضوء التعليم البنائي
-لا تطرح سؤالًا في الحصة، وتجيب عليه بل انطلق مع الطالب من حيث يعرف إلى أن يتوصل للحل بنفسه (لا تقل للطالب أخطأت بل قل له الإجابة الصحيحة غير ذلك وهذا نهج نبوي شريف في التعلم:
عن ابن مسعود (رضي الله عنه) قال، ما تعدُّونَ فيكمُ الصُّرعةَ؟ قُلنا: الَّذي لا تصرَعُهُ الرِّجالُ،قالَ: قالَ لا ولَكِنِ الَّذي يملِكُ نفسَهُ عندَ الغضبِ (رواه مسلم)
أَتَدْرُونَ ما المُفْلِسُ؟ قالوا: المُفْلِسُ فِينا مَن لا دِرْهَمَ له ولا مَتاعَ، فقالَ: إنَّ المُفْلِسَ مِن أُمَّتي يَأْتي يَومَ القِيامَةِ بصَلاةٍ، وصِيامٍ، وزَكاةٍ، ويَأْتي قدْ شَتَمَ هذا، وقَذَفَ هذا، وأَكَلَ مالَ هذا، وسَفَكَ دَمَ هذا، وضَرَبَ هذا، فيُعْطَى هذا مِن حَسَناتِهِ، وهذا مِن حَسَناتِهِ، فإنْ فَنِيَتْ حَسَناتُهُ قَبْلَ أنْ يُقْضَى ما عليه أُخِذَ مِن خَطاياهُمْ فَطُرِحَتْ عليه، ثُمَّ طُرِحَ في النَّارِ.
وعن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها، وهي مثل المسلم، حدثوني ما هي؟» فوقع الناس في شجر البادية، ووقع في نفسي أنها النخلة، قال عبد الله: فاستحييت، فقالوا: يا رسول الله، أخبرنا بها؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هي النخلة» قال عبد الله: فحدثت أبي بما وقع في نفسي، فقال: «لأن تكون قلتها أحب إلى من أن يكون لي كذا وكذا».
[صحيح] - [متفق عليه]
وحتى ينجح المعلم في تدريسه داخل الصف عليه مراعاة ما يلي :
*إعداد البيئة الصفية:
على المعلم تهيئة البيئة الصفية للتعلممع مراعاة مناسبة الإضاءة والصوت، وحسن إدارة الصف: لا تبدأ الحصة إلا بعد التأكد من أن جميع الطلاب متأهبون ومتشوقون للحصة ويسودالصمت.
عن عمر (رضي الله عنه) قال: بينما نحن جلوس عند رسول الله ﷺ ذات يومٍ إذ طلع علينا رجلٌ شديد بياض الثياب، شديد سواد الشعر، لا يُرى عليه أثر السفر، ولا يعرفه منا أحد، حتى جلس إلى النبي ﷺ، فأسند ركبتيه إلى ركبتيه، ووضع كفيه على فخذيه، وقال: يا محمد، أخبرني عن الإسلام، فقال رسولُ الله ﷺ: الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وتُقيم الصلاة، وتُؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعتَ إليه سبيلًا، قال: صدقتَ، فعجبنا له: يسأله ويُصدقه.
* براعة الاستهلال وحسن الغلق:
لا يقبل بحال الدخول في الدرس مباشرة، ولا يقبل كذلك أن تنتهي الحصة ولم يغلق المعلم درسه، وليحرص المعلم مناقشة المتعلمين فيما يقدمه المعلم
* إثارة الدافعية للتعلم
يقصد بها إثارة رغبة التلاميذ في التعلم وحفزهم عليه.
واتبع الرسول (صلى الله عليه وسلم ذلك) استراتيجيات لإثارة دافعية الطلاب للتعلم، من خلال حفزهم وزيادة دافعيتهم لإنجاز المهام، ففيالحديث:
عن أَبي هريرةَ (رضي الله عنه) أَنَّ رسولَ اللَّهِ ﷺ قالَ: أَلا أَدُلُّكُمْ عَلى مَا يمْحُو اللَّهُ بِهِ الخَطَايَا، وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟ قَالُوا: بَلى يَا رسولَ اللَّهِ. قَالَ: إِسْباغُ الْوُضُوءِ عَلى المَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الخطى إِلى المَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلاةِ بعْد الصَّلاةِ، فَذلِكُمُ الرِّباطُ، فَذلكُمُ الرِّباطُ رواه مسلم .
* مهارة التهيئة الذهنية:
يقولون لا صلاة بدون وضوء ولا وضوء دون نية
لا درس دون تهيئة ولا نجاح لدرس دون تفاعل.
وتتم التهيئة الذهنية عن طريق:
*الوقوف على مدى ما عند المتعلمين من مهارات أساسية لازمة للبدء في شرح الدرس.
- سرد موقف واقعي حدث بالفعل.
– سرد قصة تتعلق بموضوع الدرس.
-عرض فيلم قصير ذات صلة بموضوع الدرس.
-استغلال خبر في صحيفة أو حدث جار في المجتمع له علاقة بالدرس كمثير للطلاب.
*عرض الوسائل التعليمية المشوقة.
*طرح أمثلة من البيئة المحيطة بالتلاميذ.
** استخدام استراتيجيات التعلم النشط:
يقولون: التدريس مادة وطريقة، ولكل شيخ طريقة، وعلى المعلم أن يستخدماستراتيجيات التعلم النشط التي تساعد في تفاعل جميع الطلاب في الحصة.
*أنواع الاستراتيجيات:
*استراتيجيات تعين في حسن إدارة الصف
* استراتيجيات تتعلق بالمادة العلمية
* استراتيجيات تتعلق بالتعزيز الإيجابي.
استخدام الحواس والحث على ممارسة أن يعمل المتعلم بنفسه *مشاركة الطلاب في التخطيط لعملهم التعليمي.
التنوع في بيئة التعلم الصف المسرح. المكتبة. المعامل
فالتربية الحديثة تهتم بالملموس المحسوس عند الطلاب لأن من خلاله يبقى أثر التعلم (ومرور الطالب بالخبرة المباشرة)يشير المثل الصيني" إذا سمعت نسيت، وإذا رأيت تذكرت، وإذا مارست تعلمت" .
انتهاز المواقف في التعليم:
وها نهج نبوي شريف
كُنْتُ رِدْفَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ علَى حِمارٍ، يُقالُ له: عُفَيْرٌ، قالَ: فقالَ: يا مُعاذُ، تَدْرِي ما حَقُّ اللهِ علَى العِبادِ؟ وما حَقُّ العِبادِ علَى اللهِ؟ قالَ: قُلتُ: اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ، قالَ: فإنَّ حَقَّ اللهِ علَى العِبادِ أنْ يَعْبُدُوا اللَّهَ، ولا يُشْرِكُوا به شيئًا، وحَقَّ العِبادِ علَى اللهِ عزَّ وجلَّ أنْ لا يُعَذِّبَ مَن لا يُشْرِكُ به شيئًا، قالَ: قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، أفَلا أُبَشِّرُ النَّاسَ، قالَ: لا تُبَشِّرْهُمْ فَيَتَّكِلُوا.(رواه مسلم)
*استقبال المعلم لأسئلة الطلاب:
فحسن السؤال نِصْفُ العلم؛ قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: "قد ورد أن حُسْن السؤال نصف العلم"؛
فللعلم وسائلُ يُدرَكُ بها، من أهمِّها السؤال؛ فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: "زيادة العلم الابتغاء، ودرك العلم السؤال"
والصحابة رضي الله عنهم أدركوا العلم بوسائل منها: السؤال؛ فعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: "والله ما نزلت آية إلا وقد علمت فيمَ أُنزلت، وأين أنزلت، وإن ربي وَهَبَ لي قلبًا عقولًا ولسانًا سؤولًا"؛
وسُئِل ابن عباس رضي الله عنهما: "بِمَ أدركتَ العلم؟ قال: بلسان سؤول وقلب عقول" [ رواه أحمد].
التدريس وفقا التعليم المتباين والفروق الفردية والحرص أن يتقن جميع طلابه ما يقدم لهم من مادة علمية ومهارات في ضوء استراتيجية التعلم حتى الإتقان.
تحرص جميع الدول على حسن إعداد المعلم وتدريبه حتى يتمكن من النجاح في عمله في تربية
وتعليم الأجيال: ليكونوا لبنة صالحة في صرح الوطن؛ وحتى ينجح المعلم في عمله لابد من أن يسأل نفسه سؤالا:ما الهدف من تقديم المادة العلمية للمتعلم؟
في ظل التعلم النشط لابد على المعلم أن يعلم أن الهدفمن تقديم المادة العلمية للمتعلم هو: بناء شخصية المتعلم بحيث يفكر ويتوصل للمعلومة بنفسه من خلال الحوار والمناقشة والمواقف الحياتية من واقع الحياة حتى نضمن بقاء أثر التعلم، وتوظيف المعلومة في مواقف جديدة يستفيد منها المتعلم في تعديل سلوكه وحل مشكلاته.
وحتى ينجح المعلم في عمله، ويتفاعل مع طلابه في الحصة محققًا أهداف حصته لابد أن يكون على دراية تامة: ماذاسيقدم لطلابه وكيف سيقدمه؟
فعلى المعلم أن يسأل نفسه:
*ماذا سيقدم وكيف سيقدمه؟
وهذا يتطلب من المعلم التخطيط للدرس من خلال إعداد الدروس وتحضيرها وتخطيطها بشكل مناسب، وتنظيم إدارة وقت الحصة ؛لأن إدارة وقت الحصة يؤدي إلى التوازن بحيث لا يطغى عنصر من عناصر الحصة على عنصر آخر .
مع ضرورة النظر إلى:
*جعل المتعلم محور العملية التعليمية في الحصة.
*الحصة الجيدة تبدأ بالطالب وتنتهي بالطالب.
*المعلم يدير الحصة وينظم المواقف التعليمية، والطلاب يتفاعلون في التوصل للمعلومة.
في ضوء المثل الذي يقول :(لا تعطني سمكة ولكن علمني الصيد)
*استغلال متطلبات المتعلم ومساعدته على تحقيق ذاته.
*تزويد الطلاب بنتائج أعمالهم فور الانتهاء منها.
،على المعلم القيام بما يلي:
عزيزي المعلم حتى تنجح في عملك عليك القيام بما يلي:
-لا تقدم المعلومة جاهزة للمتعلم، وإنما يجب أن يكتشف الطالب المعلومة بنفسه من خلال الحوار والمناقشة ومن خلال قدح الأذهان وتوظيف واستراتيجية العصف الذهني.
وأن يضع في حسبانه مناقشة المهارات الأولية اللازمة لدرسه في ضوء التعليم البنائي
-لا تطرح سؤالًا في الحصة، وتجيب عليه بل انطلق مع الطالب من حيث يعرف إلى أن يتوصل للحل بنفسه (لا تقل للطالب أخطأت بل قل له الإجابة الصحيحة غير ذلك وهذا نهج نبوي شريف في التعلم:
عن ابن مسعود (رضي الله عنه) قال، ما تعدُّونَ فيكمُ الصُّرعةَ؟ قُلنا: الَّذي لا تصرَعُهُ الرِّجالُ،قالَ: قالَ لا ولَكِنِ الَّذي يملِكُ نفسَهُ عندَ الغضبِ (رواه مسلم)
أَتَدْرُونَ ما المُفْلِسُ؟ قالوا: المُفْلِسُ فِينا مَن لا دِرْهَمَ له ولا مَتاعَ، فقالَ: إنَّ المُفْلِسَ مِن أُمَّتي يَأْتي يَومَ القِيامَةِ بصَلاةٍ، وصِيامٍ، وزَكاةٍ، ويَأْتي قدْ شَتَمَ هذا، وقَذَفَ هذا، وأَكَلَ مالَ هذا، وسَفَكَ دَمَ هذا، وضَرَبَ هذا، فيُعْطَى هذا مِن حَسَناتِهِ، وهذا مِن حَسَناتِهِ، فإنْ فَنِيَتْ حَسَناتُهُ قَبْلَ أنْ يُقْضَى ما عليه أُخِذَ مِن خَطاياهُمْ فَطُرِحَتْ عليه، ثُمَّ طُرِحَ في النَّارِ.
وعن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها، وهي مثل المسلم، حدثوني ما هي؟» فوقع الناس في شجر البادية، ووقع في نفسي أنها النخلة، قال عبد الله: فاستحييت، فقالوا: يا رسول الله، أخبرنا بها؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هي النخلة» قال عبد الله: فحدثت أبي بما وقع في نفسي، فقال: «لأن تكون قلتها أحب إلى من أن يكون لي كذا وكذا».
[صحيح] - [متفق عليه]
وحتى ينجح المعلم في تدريسه داخل الصف عليه مراعاة ما يلي :
*إعداد البيئة الصفية:
على المعلم تهيئة البيئة الصفية للتعلممع مراعاة مناسبة الإضاءة والصوت، وحسن إدارة الصف: لا تبدأ الحصة إلا بعد التأكد من أن جميع الطلاب متأهبون ومتشوقون للحصة ويسودالصمت.
عن عمر (رضي الله عنه) قال: بينما نحن جلوس عند رسول الله ﷺ ذات يومٍ إذ طلع علينا رجلٌ شديد بياض الثياب، شديد سواد الشعر، لا يُرى عليه أثر السفر، ولا يعرفه منا أحد، حتى جلس إلى النبي ﷺ، فأسند ركبتيه إلى ركبتيه، ووضع كفيه على فخذيه، وقال: يا محمد، أخبرني عن الإسلام، فقال رسولُ الله ﷺ: الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وتُقيم الصلاة، وتُؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعتَ إليه سبيلًا، قال: صدقتَ، فعجبنا له: يسأله ويُصدقه.
* براعة الاستهلال وحسن الغلق:
لا يقبل بحال الدخول في الدرس مباشرة، ولا يقبل كذلك أن تنتهي الحصة ولم يغلق المعلم درسه، وليحرص المعلم مناقشة المتعلمين فيما يقدمه المعلم
* إثارة الدافعية للتعلم
يقصد بها إثارة رغبة التلاميذ في التعلم وحفزهم عليه.
واتبع الرسول (صلى الله عليه وسلم ذلك) استراتيجيات لإثارة دافعية الطلاب للتعلم، من خلال حفزهم وزيادة دافعيتهم لإنجاز المهام، ففيالحديث:
عن أَبي هريرةَ (رضي الله عنه) أَنَّ رسولَ اللَّهِ ﷺ قالَ: أَلا أَدُلُّكُمْ عَلى مَا يمْحُو اللَّهُ بِهِ الخَطَايَا، وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟ قَالُوا: بَلى يَا رسولَ اللَّهِ. قَالَ: إِسْباغُ الْوُضُوءِ عَلى المَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الخطى إِلى المَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلاةِ بعْد الصَّلاةِ، فَذلِكُمُ الرِّباطُ، فَذلكُمُ الرِّباطُ رواه مسلم .
* مهارة التهيئة الذهنية:
يقولون لا صلاة بدون وضوء ولا وضوء دون نية
لا درس دون تهيئة ولا نجاح لدرس دون تفاعل.
وتتم التهيئة الذهنية عن طريق:
*الوقوف على مدى ما عند المتعلمين من مهارات أساسية لازمة للبدء في شرح الدرس.
- سرد موقف واقعي حدث بالفعل.
– سرد قصة تتعلق بموضوع الدرس.
-عرض فيلم قصير ذات صلة بموضوع الدرس.
-استغلال خبر في صحيفة أو حدث جار في المجتمع له علاقة بالدرس كمثير للطلاب.
*عرض الوسائل التعليمية المشوقة.
*طرح أمثلة من البيئة المحيطة بالتلاميذ.
** استخدام استراتيجيات التعلم النشط:
يقولون: التدريس مادة وطريقة، ولكل شيخ طريقة، وعلى المعلم أن يستخدماستراتيجيات التعلم النشط التي تساعد في تفاعل جميع الطلاب في الحصة.
*أنواع الاستراتيجيات:
*استراتيجيات تعين في حسن إدارة الصف
* استراتيجيات تتعلق بالمادة العلمية
* استراتيجيات تتعلق بالتعزيز الإيجابي.
استخدام الحواس والحث على ممارسة أن يعمل المتعلم بنفسه *مشاركة الطلاب في التخطيط لعملهم التعليمي.
التنوع في بيئة التعلم الصف المسرح. المكتبة. المعامل
فالتربية الحديثة تهتم بالملموس المحسوس عند الطلاب لأن من خلاله يبقى أثر التعلم (ومرور الطالب بالخبرة المباشرة)يشير المثل الصيني" إذا سمعت نسيت، وإذا رأيت تذكرت، وإذا مارست تعلمت" .
انتهاز المواقف في التعليم:
وها نهج نبوي شريف
كُنْتُ رِدْفَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ علَى حِمارٍ، يُقالُ له: عُفَيْرٌ، قالَ: فقالَ: يا مُعاذُ، تَدْرِي ما حَقُّ اللهِ علَى العِبادِ؟ وما حَقُّ العِبادِ علَى اللهِ؟ قالَ: قُلتُ: اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ، قالَ: فإنَّ حَقَّ اللهِ علَى العِبادِ أنْ يَعْبُدُوا اللَّهَ، ولا يُشْرِكُوا به شيئًا، وحَقَّ العِبادِ علَى اللهِ عزَّ وجلَّ أنْ لا يُعَذِّبَ مَن لا يُشْرِكُ به شيئًا، قالَ: قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، أفَلا أُبَشِّرُ النَّاسَ، قالَ: لا تُبَشِّرْهُمْ فَيَتَّكِلُوا.(رواه مسلم)
*استقبال المعلم لأسئلة الطلاب:
فحسن السؤال نِصْفُ العلم؛ قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: "قد ورد أن حُسْن السؤال نصف العلم"؛
فللعلم وسائلُ يُدرَكُ بها، من أهمِّها السؤال؛ فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: "زيادة العلم الابتغاء، ودرك العلم السؤال"
والصحابة رضي الله عنهم أدركوا العلم بوسائل منها: السؤال؛ فعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: "والله ما نزلت آية إلا وقد علمت فيمَ أُنزلت، وأين أنزلت، وإن ربي وَهَبَ لي قلبًا عقولًا ولسانًا سؤولًا"؛
وسُئِل ابن عباس رضي الله عنهما: "بِمَ أدركتَ العلم؟ قال: بلسان سؤول وقلب عقول" [ رواه أحمد].
التدريس وفقا التعليم المتباين والفروق الفردية والحرص أن يتقن جميع طلابه ما يقدم لهم من مادة علمية ومهارات في ضوء استراتيجية التعلم حتى الإتقان.