_ 1_ بديعة الراضي الراضي :الإنسان.
هي امرأة بمواصفات إنسانية استثنائية لاعتبارات خاصة، هي بسيطة في عفويتها وذكية في تحليلها لكل ما تراه ممكنا في علاقتها بالمحيط المركب، سواء الثقافي، السياسي او الإبداعي. امرأة لم تنس تربتها الام، ولم تستنكر أصولها، لأنها دوما تستحضر شرط الانتماء التاريخي لمنطقة غالبا ما تكلمت عنها باسم (القصيبة المنسية). امرأة حالمة، هذا الشرط جعل منها امرأة تؤمن بالمستقبل وتعيش فيه بكل طموحاتها التي لم تتوقف يوما عند نقطة ما، وهي مؤهلات جعلت منها شخصية قوية، محنكة، ذات مميزات خاصة، قل مثيلها في امرأة مغربية او عربية أخرى، خرجت من نفس المسارات التي شكلت شخصية اسمها بديعة الراضي.
_ 2_
بديعة الراضي المبدعة:
هنا، يكفي ان نتكلم عن مسارها الإبداعي، خاصة المسرحي والروائي، فهي في وقت محدد انتجت عدة مؤلفات في المجالين بغزارة لم تتوقف، مرورا برواية حافية القدمين، بعدها بيني وبين إستير، ثم يوميات زمن الحرب، وروايات أخرى كثيرة، إلى جانب أعمال مسرحية ذات نزعة وطنية جادة، منها شبيهي، ورواية حول موضوع تندوف ومسرحيات أخرى كثيرة ،. جعلتني أستنتج أن السيدة لها برنامج إبداعي جد واضح ودقيق، تؤمن به وتدافع عنه، مشروع ذو نفحة ثقافية وسياسية في ثوب أدبي، مما صعب على القارئ البسيط مواكبتها، هي أعمال استلزمت قارئا بمواصفات تراها بديعة الراضي ضرورية ليتمكن القارئ من متابعتها و مواكبتها.
_3_
بديعة الراضي المناضلة/المواطنة التي حبت وطنها إلى الموت،.
بديعة المناضلة، جعلت من موضوع الوطن المركز في اختياراتها السياسية والوطنية ، هو اختيار جعل منها تحب وطنها إلى الموت، خيار يظهر جليا في كل حواراتها ونقاشاتها، وكتاباتها، بل خيار يسيل من دمها بغزارة تتعدى غزارة سقوط المطر، كل شيء، الا الوطن، ذاك هو شعارها الدائم في كل سلوكاتها التي تنجلي في كل المواقف التي جعلت من اختباراتها ذات نزعة مميزة بحس وطني لم ار مثيله عند مناضل آخر. تجدها تتكلم عن الوطن في كل الظروف الصعبة والعادية. صباحا، مساء، في كل الأوقات.
هذه الخيارات الثلاث جعلتني اقتنع بهذه الشخصية مما سبب ميولا كبيرا نحو الكتابة عنها،، هذا الميول تتوج بإصدار كتاب نقدي حول روايتها بيني وبين إستير عنونته:
تحليل الخطاب الروائي:بيتي وبين إستير لبديعة الراضي نموذجا..
ثم هناك كتاب ثاني قادم حول روايتها يوميات زمن الخرب، سيكون موجودا في المعرض الدولي لكتاب القادم.
اتمنى التوفيق لهذه الشخصية الوطنية المبدعة المناضلة التي تحيى بحس وطني تجاوز الحدود..
هنيئا للمغرب بامرأة قوية اسمها بديعة الراضي، رئيسة كاتبات المغرب وافريقبا، وعضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي.
هي امرأة بمواصفات إنسانية استثنائية لاعتبارات خاصة، هي بسيطة في عفويتها وذكية في تحليلها لكل ما تراه ممكنا في علاقتها بالمحيط المركب، سواء الثقافي، السياسي او الإبداعي. امرأة لم تنس تربتها الام، ولم تستنكر أصولها، لأنها دوما تستحضر شرط الانتماء التاريخي لمنطقة غالبا ما تكلمت عنها باسم (القصيبة المنسية). امرأة حالمة، هذا الشرط جعل منها امرأة تؤمن بالمستقبل وتعيش فيه بكل طموحاتها التي لم تتوقف يوما عند نقطة ما، وهي مؤهلات جعلت منها شخصية قوية، محنكة، ذات مميزات خاصة، قل مثيلها في امرأة مغربية او عربية أخرى، خرجت من نفس المسارات التي شكلت شخصية اسمها بديعة الراضي.
_ 2_
بديعة الراضي المبدعة:
هنا، يكفي ان نتكلم عن مسارها الإبداعي، خاصة المسرحي والروائي، فهي في وقت محدد انتجت عدة مؤلفات في المجالين بغزارة لم تتوقف، مرورا برواية حافية القدمين، بعدها بيني وبين إستير، ثم يوميات زمن الحرب، وروايات أخرى كثيرة، إلى جانب أعمال مسرحية ذات نزعة وطنية جادة، منها شبيهي، ورواية حول موضوع تندوف ومسرحيات أخرى كثيرة ،. جعلتني أستنتج أن السيدة لها برنامج إبداعي جد واضح ودقيق، تؤمن به وتدافع عنه، مشروع ذو نفحة ثقافية وسياسية في ثوب أدبي، مما صعب على القارئ البسيط مواكبتها، هي أعمال استلزمت قارئا بمواصفات تراها بديعة الراضي ضرورية ليتمكن القارئ من متابعتها و مواكبتها.
_3_
بديعة الراضي المناضلة/المواطنة التي حبت وطنها إلى الموت،.
بديعة المناضلة، جعلت من موضوع الوطن المركز في اختياراتها السياسية والوطنية ، هو اختيار جعل منها تحب وطنها إلى الموت، خيار يظهر جليا في كل حواراتها ونقاشاتها، وكتاباتها، بل خيار يسيل من دمها بغزارة تتعدى غزارة سقوط المطر، كل شيء، الا الوطن، ذاك هو شعارها الدائم في كل سلوكاتها التي تنجلي في كل المواقف التي جعلت من اختباراتها ذات نزعة مميزة بحس وطني لم ار مثيله عند مناضل آخر. تجدها تتكلم عن الوطن في كل الظروف الصعبة والعادية. صباحا، مساء، في كل الأوقات.
هذه الخيارات الثلاث جعلتني اقتنع بهذه الشخصية مما سبب ميولا كبيرا نحو الكتابة عنها،، هذا الميول تتوج بإصدار كتاب نقدي حول روايتها بيني وبين إستير عنونته:
تحليل الخطاب الروائي:بيتي وبين إستير لبديعة الراضي نموذجا..
ثم هناك كتاب ثاني قادم حول روايتها يوميات زمن الخرب، سيكون موجودا في المعرض الدولي لكتاب القادم.
اتمنى التوفيق لهذه الشخصية الوطنية المبدعة المناضلة التي تحيى بحس وطني تجاوز الحدود..
هنيئا للمغرب بامرأة قوية اسمها بديعة الراضي، رئيسة كاتبات المغرب وافريقبا، وعضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي.