في لحظة هدوءٍ
تحت شجرة الأمل،
أجلس أراقب السماء،
كل ورقة تحمل حلمًا،
كل غصن يروي قصة.
في مدينة الأحلام،
تتراقص الأضواء
كنجومٍ في الأفق،
كل زاوية تحمل سرًّا،
وكل شارع يخبئ حكاية.
أجمع الكلمات كقطع اللغز،
وأرسم بقلبي خريطةً للذكريات.
حين يهطل المطر؛
تتفتح الأزهار في صدري،
ويغمرني عطر الحياة،
كل قطرة تحمل وعدًا جديدًا.
أرقص تحت السماء،
فالماء يغسل همومي،
ويعيد لي براءة الطفولة.
في قلب العاصفة،
تدور الأفكار كأوراق الشجر،
تتلاطم الأمواج داخل صدري.
لكنني أتعلم أن أحتضن الفوضى،
فربما في الفوضى يكمن الجمال.
أنتظر الهدوء بعد العاصفة،
لأرى كيف يتجدد كل شيء.
في ليالي السكون،
أمدّ ذراعي
نحو سقف النجوم،
أحلم بأن أكون طائرًا حرًا،
أحلق بين الكواكب بمروري
فأحط على «بروكسيما سنتوري»
كل نجمٍ يحمل أمنية،
وكل شعاع يلامس روحي،
يذكرني بأنني جزء من
هذا الكون الواسع.
في مرايا الزمن،
أرى وجوهًا تتلاشى وتظهر،
كل لحظة هي خيطٌ
في نسيج الذاكرة.
أحاول الإمساك
باللحظات الهاربة،
لكنها تنزلق بين
أصابعي كالماء.
ثم أدرك بأني
في غنىً عنها
أتعلم أن الوقت
ليس عدوًا؛
بل صديقٌ يحمل
قصصًا لا تنتهي.
في تجويف صمتي،
شاعر يكتب وكأنه
أحد الشعراء الأقدمين!
أسهر مع قصائدي،
ألتف حولها،
أطلق الرصاص
من قلمي،
وتارةً أنثر الورود.
أصب الزيت
في سطورٍ،
أعيد النْيِء
إلى النار،
ابتعد كالرمح،
فاسمع آنين الهواء.
في ليالي العُسر،
أعلم بأن الأمر يتطلب
مزيدًا من الدعاء والصبر
في سائر الأوقات
أمر كنجمٍ مُشعٍ،
ألمس تجاعيد المساء،
أهبط كنيزكٍ،
أسير كالصِنْدِيد،
انتشر بألق؛
يطوق حُلمي
من جميع الجهات.
في رُقي وهدوء،
يرتب لي القدر
لقاء فاتِنتي،
لاسْتَلقِي بجانبها
حتى الصباح.
فأستيقظ متفتح
السمع، وكأني استمعُ
لتراتيل الطيور.
— أمجد زكريا
تحت شجرة الأمل،
أجلس أراقب السماء،
كل ورقة تحمل حلمًا،
كل غصن يروي قصة.
في مدينة الأحلام،
تتراقص الأضواء
كنجومٍ في الأفق،
كل زاوية تحمل سرًّا،
وكل شارع يخبئ حكاية.
أجمع الكلمات كقطع اللغز،
وأرسم بقلبي خريطةً للذكريات.
حين يهطل المطر؛
تتفتح الأزهار في صدري،
ويغمرني عطر الحياة،
كل قطرة تحمل وعدًا جديدًا.
أرقص تحت السماء،
فالماء يغسل همومي،
ويعيد لي براءة الطفولة.
في قلب العاصفة،
تدور الأفكار كأوراق الشجر،
تتلاطم الأمواج داخل صدري.
لكنني أتعلم أن أحتضن الفوضى،
فربما في الفوضى يكمن الجمال.
أنتظر الهدوء بعد العاصفة،
لأرى كيف يتجدد كل شيء.
في ليالي السكون،
أمدّ ذراعي
نحو سقف النجوم،
أحلم بأن أكون طائرًا حرًا،
أحلق بين الكواكب بمروري
فأحط على «بروكسيما سنتوري»
كل نجمٍ يحمل أمنية،
وكل شعاع يلامس روحي،
يذكرني بأنني جزء من
هذا الكون الواسع.
في مرايا الزمن،
أرى وجوهًا تتلاشى وتظهر،
كل لحظة هي خيطٌ
في نسيج الذاكرة.
أحاول الإمساك
باللحظات الهاربة،
لكنها تنزلق بين
أصابعي كالماء.
ثم أدرك بأني
في غنىً عنها
أتعلم أن الوقت
ليس عدوًا؛
بل صديقٌ يحمل
قصصًا لا تنتهي.
في تجويف صمتي،
شاعر يكتب وكأنه
أحد الشعراء الأقدمين!
أسهر مع قصائدي،
ألتف حولها،
أطلق الرصاص
من قلمي،
وتارةً أنثر الورود.
أصب الزيت
في سطورٍ،
أعيد النْيِء
إلى النار،
ابتعد كالرمح،
فاسمع آنين الهواء.
في ليالي العُسر،
أعلم بأن الأمر يتطلب
مزيدًا من الدعاء والصبر
في سائر الأوقات
أمر كنجمٍ مُشعٍ،
ألمس تجاعيد المساء،
أهبط كنيزكٍ،
أسير كالصِنْدِيد،
انتشر بألق؛
يطوق حُلمي
من جميع الجهات.
في رُقي وهدوء،
يرتب لي القدر
لقاء فاتِنتي،
لاسْتَلقِي بجانبها
حتى الصباح.
فأستيقظ متفتح
السمع، وكأني استمعُ
لتراتيل الطيور.
— أمجد زكريا