مارا أحمد - رسالة إلى/........ العنوان/........

عزيز/ي/تي

كل الرسائل إلى الأرض تتساقط كما أوراق الشجر حين الخريف لتتكسر تحت أقدام التجاهل والنسيان وأحيانا بسبب أنك فقدت بريقك في عيون من تهتم..
إلا رسالة واحدة.. في خضم تموجات البشر وتقليبهم من أعلى الى اعمق والعكس. نسينا أن نكتبها
إنها رساله تحتاج أن ترتفع، تحلق لا أدري هل مكان المرسل إليه في السماء أو في اللامكان..
اعتدنا طقوس قوم تيبست رؤوسهم إلى النظر حيث الفراغ... وحكايناهم بنفس الحمق...
وأنا أسعى ان اكتب تلك الرسالة.، إليك...
هل "الچيندر "إن ضللت نوعه إليك سيحول دون استلامك الرسالة.؟!،
قالوا " هو" وتمردت بعض البعض من النساء أنها عنصرية لاتجوز حين الحديث إليك...فقلن " هي"
وأنا أصف نفسي بالچبن.، فتلجلجت أحرفي على الورق أو حتى على الفضاء... فضللت الطريق إلى "الضمير" اللائق للحديث إليك..
أحاول ان اتذاكى على من سيتلصص على رسالتي.. لذا ساناديك بضمير عارٍ من التشكيل.. فأنا اعتقد في غناك عن النحو ودقيق اللغة..
يالا غبائي وحمقي !،لقد أضعت الحبر والورق في الجدل حول بروتوكلات الحوار معك واضعت مضمون الرسالة..
كما حمقنا الذي لاينتقص حتى بعد أن يعلو الشيب الرؤوس..
نرتكب ذلك الحمق بأنتظام ..فتمل عقارب الساعة وتتأفف كل المؤشرات وينتهي موعدي معك وأصاب بالعجز والخرس ثم أغادر دون ان اسألك ذلك السؤال الأحمق
من أنت..؟! وأين تكون في كونگ المستمر..؟!وهل تقرأ-ين رسالتي التي لم يمنحني حمقي الوقت في التلفظ بها وارسالها إليك حيث لاعنوان ولا توقيت ولا ضمير لائق؟!

مارا أحمد

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى