أنا الورقة البيضاء التي بلعت النيرفانا



نجمة ،نجمتان
ضوء يسقط من النافذة ،
كلام لا يتوقف عن الحبر ،والموت
وظلُّ غريبٍ يعبر مثل عود ثقاب
في ضوئه الخاطف
وإذ يرقص الدخان تعلو دوائر سوداء
ويموت الغريب محاطا باللمعان
أنا لا أعلم متى، وكيف حدث هذا
فقد كنت نائما
الليل ينتشر في صمت
والنجمتان تضيئان في الأعالي
كأني كنت ..
كأني ذهبت إلى أبعد الأمكنة
واختلطت بأعشاش لا يتشعشع فيها إلا الغيم
والآن..
أنا الورقة البيضاء التي بلعت النيرفانا
و تخثرت في تداريب الموت
ما ضاع في الضباب ، وانطفأ في غبش الطريق
ما تبقى من الأخطاء ،والرماد
والجرح ،وشهقة الغارقين في سحابات الحبر
يرسمني الليل على هواه
تطفو عيون رحلت
كنداء أشجار جريحة ، لا طائل منه
وطيور تسألني
أين طريقك لنغني ؟
لكن ، شفتي باردة وهذا الليل حالك
أستمع للصمت ،وللسكوت
أشتم رائحة التراب ،فتصرخ بي غيمة
لا تسقط في غبار النائمين !
وامش على ماتبقى من وقت العشاق !
واسألهم عن الصمت
أين يذهب حين يغيب ؟

٢٩/٠٧/٢٠٢٤












تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى