من يُقتَلون لأجل الوطن
تنبت أسماؤهم في سجل الأمجاد
يعلقون بنادقهم في أغصان الشجر
وتصنع البنات قلاداتٍ
من خراطيشهم الفارغة
يطلقون اسمهم
على مدرسة
أو شارعٍ أو حديقة
يدفنونهم على وقع "أي رقيب"
يستلهم أهلهم تقاعد الشهداء
يمشون في الشوارع بهامات مرفوعة.
أما أنا فسأموت من أجلك
على عتبة بيتكم
يمتزج دمى
بساقية الماء الآسن أمامه
يدخل اسمي في سجل العار
يلقون بي مع كلب فاطس
في سيارة الأزبال
(حافظ على النظافة)
يدفنني الحراس في مقبرة نائية
لا يحط عصفور على قبري
تحبس امرأتي نفسها
ويخجل أطفالي
من اجتياز الباب.
تنبت أسماؤهم في سجل الأمجاد
يعلقون بنادقهم في أغصان الشجر
وتصنع البنات قلاداتٍ
من خراطيشهم الفارغة
يطلقون اسمهم
على مدرسة
أو شارعٍ أو حديقة
يدفنونهم على وقع "أي رقيب"
يستلهم أهلهم تقاعد الشهداء
يمشون في الشوارع بهامات مرفوعة.
أما أنا فسأموت من أجلك
على عتبة بيتكم
يمتزج دمى
بساقية الماء الآسن أمامه
يدخل اسمي في سجل العار
يلقون بي مع كلب فاطس
في سيارة الأزبال
(حافظ على النظافة)
يدفنني الحراس في مقبرة نائية
لا يحط عصفور على قبري
تحبس امرأتي نفسها
ويخجل أطفالي
من اجتياز الباب.