ظلّي يسير ومن حين لآخر
يُحيّي ظلالاً من معارفه
ليس غاضباً لأنّي أسحَله على الأرض
فلو أنّه أصبح ذا أجنحة
وحلّقَ عالياً وجال في الأعالي
وصار له بيت على شاطئِ محيطٍ في كوكب
لاستضافني وقضيتُ عنده عُطلاً ممتعة
أُفكّر في هذا واضِعاً رأسي على وسادة قديمة
أكل عليه الدّهر كثيراً مِن البسكويت
آخذها إلى النّافذة وأنفضها
آليتُ على نفسي ألّا أمرّ أمام حانة
لا أريد لِظِلّي أن يتسلّل إلى مكان يَشرب فيه
وينغمس في الكحول
ويبقى مُجَرّد ظِلّ سُوقيّ
وأقضي أنا عُطلي مُجدّداً مياه الأكواريوم
رغم أنّ أسماكه أسلَمَت الرّوح منذ وقت طويل
أجلس مع صديق على حائط حديقة قصير
قبالتنا يمرّ عابرون وتجري سيّارات
يقول لي : " لِحُسن الحظّ لم نُخلَق بُركانَيْن
وإلّا لكانت حممنا الآن قد انطلقتْ
وأصبنا عابرين لم يُؤذنا منهم أحد
أتملّى في ما قال
وأجده عينَ الصّواب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مبارك وساط
يُحيّي ظلالاً من معارفه
ليس غاضباً لأنّي أسحَله على الأرض
فلو أنّه أصبح ذا أجنحة
وحلّقَ عالياً وجال في الأعالي
وصار له بيت على شاطئِ محيطٍ في كوكب
لاستضافني وقضيتُ عنده عُطلاً ممتعة
أُفكّر في هذا واضِعاً رأسي على وسادة قديمة
أكل عليه الدّهر كثيراً مِن البسكويت
آخذها إلى النّافذة وأنفضها
آليتُ على نفسي ألّا أمرّ أمام حانة
لا أريد لِظِلّي أن يتسلّل إلى مكان يَشرب فيه
وينغمس في الكحول
ويبقى مُجَرّد ظِلّ سُوقيّ
وأقضي أنا عُطلي مُجدّداً مياه الأكواريوم
رغم أنّ أسماكه أسلَمَت الرّوح منذ وقت طويل
أجلس مع صديق على حائط حديقة قصير
قبالتنا يمرّ عابرون وتجري سيّارات
يقول لي : " لِحُسن الحظّ لم نُخلَق بُركانَيْن
وإلّا لكانت حممنا الآن قد انطلقتْ
وأصبنا عابرين لم يُؤذنا منهم أحد
أتملّى في ما قال
وأجده عينَ الصّواب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مبارك وساط