كم كان ظلكِ يغشاني..
يتملى ريحان قلبي..
يمضي إلى أسف عابر..
على جسر الوثوب..
لا اسم لي..
لأتبع هذا الظل العابر..
لإشراقات طيفكِ..
نزلتُ أرض المسك.والعنبر..
سألاني عنكِ..
عن ضياء يأتي..
من بساتين أفقكِ..
تحيّرتِ اللغة..
وتبلّدت أمشاج القصيدة..
لا قصد للنهر ..
وهو يقرأ كفّ الريح..
ليعرف مكان رُسوّكِ..
هبط الجبل إلى سهل الرمل..
كان يرنو إلى شجر الرماد..
إلى زيتونة الرحمة..
علها ترى مطر سمواتكِ..
ضجّ الناي..
مرّت الرايات..
على منخفض في لوح الكتابة..
تقمّصتُ هيئة المعنى..
انتبهتْ لذاكرتي..
ضفاف النهر ..
حين تغادره الذكريات..
لا سماء ستمطر..
سيتعبني الجفاف..
سأستل زنبقتي ..
سأشهرها في وجه الرثاث..
لامرايا للغيث ..
لا عطر في سلالة القحط..
لا منازل في أطلال المعلقات..
أدركني الرّمز..
تعقّبت نبرتي فلول المهابة..
ناديتُ عرافة الكتابة. واللغات..
لا جواب سيأتي من تراث الرحى..
سكت العشبُ..
تعددت رؤى البيلسان..
نزلتُ درج مسارها..
رأيتُ خيلها تجري..
وتجري..
ربما ستدرك نقع رماحها ..
لا ديار في الديار..
اخشوشن الظل الرهيف..
انتهت مرابع القمح ..
إلى سدرة في مهبط لا يرى ..
لا أكواب لي..
لأعبّ رضاب ريقكِ..
ينتعش القحط..
يثغو شفاف الأبعدين..
تعلو النهارات ..
ال في منخفض السهاد..!!
عبدالحميد شْكِيّلْ20 نوفمبر 2024
يتملى ريحان قلبي..
يمضي إلى أسف عابر..
على جسر الوثوب..
لا اسم لي..
لأتبع هذا الظل العابر..
لإشراقات طيفكِ..
نزلتُ أرض المسك.والعنبر..
سألاني عنكِ..
عن ضياء يأتي..
من بساتين أفقكِ..
تحيّرتِ اللغة..
وتبلّدت أمشاج القصيدة..
لا قصد للنهر ..
وهو يقرأ كفّ الريح..
ليعرف مكان رُسوّكِ..
هبط الجبل إلى سهل الرمل..
كان يرنو إلى شجر الرماد..
إلى زيتونة الرحمة..
علها ترى مطر سمواتكِ..
ضجّ الناي..
مرّت الرايات..
على منخفض في لوح الكتابة..
تقمّصتُ هيئة المعنى..
انتبهتْ لذاكرتي..
ضفاف النهر ..
حين تغادره الذكريات..
لا سماء ستمطر..
سيتعبني الجفاف..
سأستل زنبقتي ..
سأشهرها في وجه الرثاث..
لامرايا للغيث ..
لا عطر في سلالة القحط..
لا منازل في أطلال المعلقات..
أدركني الرّمز..
تعقّبت نبرتي فلول المهابة..
ناديتُ عرافة الكتابة. واللغات..
لا جواب سيأتي من تراث الرحى..
سكت العشبُ..
تعددت رؤى البيلسان..
نزلتُ درج مسارها..
رأيتُ خيلها تجري..
وتجري..
ربما ستدرك نقع رماحها ..
لا ديار في الديار..
اخشوشن الظل الرهيف..
انتهت مرابع القمح ..
إلى سدرة في مهبط لا يرى ..
لا أكواب لي..
لأعبّ رضاب ريقكِ..
ينتعش القحط..
يثغو شفاف الأبعدين..
تعلو النهارات ..
ال في منخفض السهاد..!!
عبدالحميد شْكِيّلْ20 نوفمبر 2024