تتوزع الادواروتتقسم الارزاق وكل يسيروفق ماهومتاح له هكذا هي الحياة ولكل مجتهدنصيب لكن ان لايزيدهذا الإجتهادعلى حساب صحتك اخلاقك ..دينك مرؤتك
في الحقيقة هناك مانتفق عليه وهو تلك المقولة الشائعة _مازادعن حده انقلب لضده _اي اننا ملزمون ان نوجدنقطة إتزان تكون هي المحطة التي نتدارك فيها السابق ونخطط للقادم ..لانتهوراكثر ولانتوقف عن المضي قدما !وهنا نبدا بالتساؤل
على ماذا نريد أن نمشي، هل نختار أن نمشي على الحرير؟ أم الشوك؟ سنختار الحرير بلا شك، لكننا لا نسأل أنفسنا ما الذي سنتعلمه ونحن مترفون؟ وماذا سنعرف ونحن متعبون؟ هناك فرق كبير بين الترف والشقاء، بين التعب والراحة، هناك قيمة مفقودة في كلا الطرفين لا يمكننا أن نعرفها إن لم نجرب
اختر الحرير فالحياة المترفة تعطيك ألقًا وبريقًا لا تجدهما في حياة التعب والعناء، بل يجعلك تفكر في اظافرك وماهوالشكل الانيق لتكون اظافرك ولون بشترك ومزاج عطرك وستركب الفاخر، وتجلس على الوسائد، لتنعم بكل الراحة وتشرق، فتتكلم عطراً، وتتحرك كأنك في ماء بسلاسة، وكل هذا من حقك فأنت مترف
اختر الشقاء فالشقاء كدٌ وتعب وأيادٍ خشنة، ورائحة عرق، وتفكير مستمر لا ينقطع في الغد، الرغيف له قيمة، والماء له طعم، والعطر يخبرك أن أحدهم مر بجوارك ولم يلتفت لك أو يقترب منك، التعب يلقي بك على الفراش فتنام كأنك في غيبوبة لا تستيقظ إلا بعد أن يسكبوا على رأسك الماء، أو تنفجر السماء فوقك، وتأكل كأنك لم تذق طعاماً قط، وكل شيء له قيمة في نظرك، وكل شيء له جهد في نظرك .
لم تولد الأمجاد من الترف، ولا تولد من الحضيض ومن يخرج من الحضيض، يكون طامعاً في الدنيا ، ومن يعيش في الترف، يرسم الدنيا على هواه، من يأكل وهو متعب ينهم الأكل لكي يسد جوعه لا يفكر فيما يحتويه، همه الوحيد أن يجد طعاماً، ومن يأكل وهو مترف، يتذوق أجزاء الطعام، ويعكر مزاجه نكهة زادت عن الحد، من يمشي في تعب لعمله يصل مجهداً ليعاقبه مديره، ومن يركب الفاخر، يصل على مزاجه، وفي الوقت الذي يريد، ليرحب به الجميع
المجد يولد حين تتزن الأمور، بين الترف والحضيض، في هذه المساحة الضيقة، تولد مجموعة، تعرف قيمة الدنيا ، وتدرك قيمة العلم، وتعلم أن الحضيض مقبرة، وأن النعيم مفسدة ، مساحة بها أناس متزنون، حين يفكرون في الرقي يكون العلم وسيلتهم، وحين يفكرون في الربح تكون القيمة ميزانهم، تعيش هذه المجموعة بين الحضيض والترف، يسمونهم الوسطى، الطبقة الوسطى، غيابها يعني التدهور ونموها يعني التقدم والإزدهار
إن افراد تلك الطبقة هم الاقوى والاقدر على ادارة الامورفهم خليط صلب يكتسبون مهارة الدفاع ويجيدون ضربة الهجوم ..يعيشون الواقع بتفاصيله ولديهم كل التصورات المهمه لما سيؤل إليه الوضع ..
في الحقيقة هناك مانتفق عليه وهو تلك المقولة الشائعة _مازادعن حده انقلب لضده _اي اننا ملزمون ان نوجدنقطة إتزان تكون هي المحطة التي نتدارك فيها السابق ونخطط للقادم ..لانتهوراكثر ولانتوقف عن المضي قدما !وهنا نبدا بالتساؤل
على ماذا نريد أن نمشي، هل نختار أن نمشي على الحرير؟ أم الشوك؟ سنختار الحرير بلا شك، لكننا لا نسأل أنفسنا ما الذي سنتعلمه ونحن مترفون؟ وماذا سنعرف ونحن متعبون؟ هناك فرق كبير بين الترف والشقاء، بين التعب والراحة، هناك قيمة مفقودة في كلا الطرفين لا يمكننا أن نعرفها إن لم نجرب
اختر الحرير فالحياة المترفة تعطيك ألقًا وبريقًا لا تجدهما في حياة التعب والعناء، بل يجعلك تفكر في اظافرك وماهوالشكل الانيق لتكون اظافرك ولون بشترك ومزاج عطرك وستركب الفاخر، وتجلس على الوسائد، لتنعم بكل الراحة وتشرق، فتتكلم عطراً، وتتحرك كأنك في ماء بسلاسة، وكل هذا من حقك فأنت مترف
اختر الشقاء فالشقاء كدٌ وتعب وأيادٍ خشنة، ورائحة عرق، وتفكير مستمر لا ينقطع في الغد، الرغيف له قيمة، والماء له طعم، والعطر يخبرك أن أحدهم مر بجوارك ولم يلتفت لك أو يقترب منك، التعب يلقي بك على الفراش فتنام كأنك في غيبوبة لا تستيقظ إلا بعد أن يسكبوا على رأسك الماء، أو تنفجر السماء فوقك، وتأكل كأنك لم تذق طعاماً قط، وكل شيء له قيمة في نظرك، وكل شيء له جهد في نظرك .
لم تولد الأمجاد من الترف، ولا تولد من الحضيض ومن يخرج من الحضيض، يكون طامعاً في الدنيا ، ومن يعيش في الترف، يرسم الدنيا على هواه، من يأكل وهو متعب ينهم الأكل لكي يسد جوعه لا يفكر فيما يحتويه، همه الوحيد أن يجد طعاماً، ومن يأكل وهو مترف، يتذوق أجزاء الطعام، ويعكر مزاجه نكهة زادت عن الحد، من يمشي في تعب لعمله يصل مجهداً ليعاقبه مديره، ومن يركب الفاخر، يصل على مزاجه، وفي الوقت الذي يريد، ليرحب به الجميع
المجد يولد حين تتزن الأمور، بين الترف والحضيض، في هذه المساحة الضيقة، تولد مجموعة، تعرف قيمة الدنيا ، وتدرك قيمة العلم، وتعلم أن الحضيض مقبرة، وأن النعيم مفسدة ، مساحة بها أناس متزنون، حين يفكرون في الرقي يكون العلم وسيلتهم، وحين يفكرون في الربح تكون القيمة ميزانهم، تعيش هذه المجموعة بين الحضيض والترف، يسمونهم الوسطى، الطبقة الوسطى، غيابها يعني التدهور ونموها يعني التقدم والإزدهار
إن افراد تلك الطبقة هم الاقوى والاقدر على ادارة الامورفهم خليط صلب يكتسبون مهارة الدفاع ويجيدون ضربة الهجوم ..يعيشون الواقع بتفاصيله ولديهم كل التصورات المهمه لما سيؤل إليه الوضع ..