ما أعنيه هنا هو إعداد بعض مسرحيات كبار الكتاب في مصر للطفل، وقد حدث هذا كثيرا على مستوى المسرح المدرسي، وبخاصة في فترة الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي؛ وذلك نتيجة النقص الشديد في النصوص المكتوبة للطفل، والتي تصلح لتقدم في العروض المسرحية في ذلك الوقت.
وأذكر خلال عملي بالتربية والتعليم في التسعينيات ومشاركتي في مسابقات المسرح المدرسي أنني شاهدت بعض العروض المسرحية المعدة عن مسرحيات مكتوبة للكبار، ومن ذلك مسرحية صلاة الملائكة، ومسرحية مجلس العدل، لتوفيق الحكيم، ومسرحية الأميرة تنتظر لصلاح عبد الصبور، ومسرحية مغامرة رأس المملوك جابر لسعد الله ونوس.
وهذه الظاهرة قد اختفت - تقريبا - الآن بسبب كثرة توافر النصوص المكتوبة للطفل، وساعدت وسائل التواصل الاجتماعي والنشر الإلكتروني في توفير هذه النصوص المكتوبة للطفل، وسهولة الحصول عليها.
والحقيقة أن الذي أعنيه في هذا المقال هو العودة لإعداد بعض مسرحيات الكتاب المصريين الكبار؛ وذلك ليس بسبب وجود قصور في نصوص مسرحيات الطفل في ذلك الوقت، ولكن ما أعنيه هنا أن هناك نصوصا مسرحية كتبها كتابنا الكبار، ويمكن إعدادها لتكون نصوصا موجهة للطفل.
وما أقصده هنا شبيه بما تفعله الدول ذات الإرث المسرحي الكبير في إعداد بعض مسرحيات كتابها الكبار لتوجه للطفل - كما هو الشأن في إعداد بعض مسرحيات شكسبير وموليير لتقدم للطفل - وبهذا يكون الأطفال على تواصل بتلك المسرحيات المشهورة التي كتبها كتاب كبار في الماضي، وأيضا من فوائد ذلك جذب الأطفال للمسرح، وتذوق المسرحيات المتميزة، والتي حظيت بتقدير كبير عبر العصور.
وفي اعتقادي أن من يمكنهم أن يقوموا بهذا الإعداد لهذه المسرحيات لكتابنا الكبار يجب أن يكونوا على قدر كبير من الموهبة، بحيث أنهم يحتفظون في تلك النصوص المعدة عن مسرحيات كبار الكتاب لدينا بخطوطها الرئيسة، وسماتها الفريدة، وألا يكون إعدادهم فيه تجاوز لما في تلك النصوص.
وليست هذه المهمة سهلة، ولكن أثرها سيكون كبيرا - في اعتقادي - فسوف يكون عندنا مكتبة مسرحية للأطفال معدة من نصوص لكتاب كبار، ويمكن للأطفال قراءة هذه النصوص، كما أنهم يمكنهم مشاهدتها حين يتم عرضها على خشبة المسرح، أو بأي وسيلة أخرى، كالوسائل الإلكترونية.
وأرى بعض مسرحيات ألفريد فرج التي كتبها للكبار هي في مقدمة المسرحيات التي يمكن إعدادها لتكون موجهة للطفل، وأخص بالذكر مسرحياته التي استوحاها من قصص كتاب ألف ليلة وليلة، ومن التراث العربي الفكاهي، ككتاب البخلاء للجاحظ، وكتاب مقامات بديع الزمان الهمذاني، وكتاب التطفيل للبغدادي.
ومن هذه المسرحيات التي يمكن إعدادها للطفل من مسرحيات ألفريد فرج التي استوحاها من ألف ليلة وليلة ومن التراث العربي الفكاهي مسرحية حلاق بغداد، ومسرحية بقبق الكسلان، ومسرحية علي جناح التبريزي وتابعه قفة، ومسرحية رسائل قاضي إشبيلية.
وتتميز هذه المسرحيات بالأحداث المشوقة؛ لكونها مستمدة من حكايات وقصص ثراثية مثيرة، كما أن بها شخصيات جذابة، وتعلو الفكاهة العذبة بها.
وكذلك هناك مسرحيات لتوفيق الحكيم يمكن إعدادها للطفل، وهي أيضا مستوحاة من تراثنا الشعبي السردي الممتع، ومنها مسرحية مجلس العدل، ومسرحية شمس النهار، ومسرحية السلطان الحائر.
وهناك مسرحيات أخرى لكتاب كبار عندنا تتوافر فيها المقومات التي تجعلها ممكنة في الإعداد لمسرح الطفل، ومن ذلك بعض مسرحيات علي أحمد باكثير، ومحمود تيمور، وفتحي فضل، وغيرهم.
وأؤكد مرة أخرى أن من عليهم أن يقوموا بهذا الإعدا يجب أن يكونوا على موهبة كبيرة في هذا الأمر بحيث يحتفظون بروح هذه النصوص وجوهرها، وألا يفرضوا أنفسهم عليها، بإضافات بعيدة عنها.
وأذكر خلال عملي بالتربية والتعليم في التسعينيات ومشاركتي في مسابقات المسرح المدرسي أنني شاهدت بعض العروض المسرحية المعدة عن مسرحيات مكتوبة للكبار، ومن ذلك مسرحية صلاة الملائكة، ومسرحية مجلس العدل، لتوفيق الحكيم، ومسرحية الأميرة تنتظر لصلاح عبد الصبور، ومسرحية مغامرة رأس المملوك جابر لسعد الله ونوس.
وهذه الظاهرة قد اختفت - تقريبا - الآن بسبب كثرة توافر النصوص المكتوبة للطفل، وساعدت وسائل التواصل الاجتماعي والنشر الإلكتروني في توفير هذه النصوص المكتوبة للطفل، وسهولة الحصول عليها.
والحقيقة أن الذي أعنيه في هذا المقال هو العودة لإعداد بعض مسرحيات الكتاب المصريين الكبار؛ وذلك ليس بسبب وجود قصور في نصوص مسرحيات الطفل في ذلك الوقت، ولكن ما أعنيه هنا أن هناك نصوصا مسرحية كتبها كتابنا الكبار، ويمكن إعدادها لتكون نصوصا موجهة للطفل.
وما أقصده هنا شبيه بما تفعله الدول ذات الإرث المسرحي الكبير في إعداد بعض مسرحيات كتابها الكبار لتوجه للطفل - كما هو الشأن في إعداد بعض مسرحيات شكسبير وموليير لتقدم للطفل - وبهذا يكون الأطفال على تواصل بتلك المسرحيات المشهورة التي كتبها كتاب كبار في الماضي، وأيضا من فوائد ذلك جذب الأطفال للمسرح، وتذوق المسرحيات المتميزة، والتي حظيت بتقدير كبير عبر العصور.
وفي اعتقادي أن من يمكنهم أن يقوموا بهذا الإعداد لهذه المسرحيات لكتابنا الكبار يجب أن يكونوا على قدر كبير من الموهبة، بحيث أنهم يحتفظون في تلك النصوص المعدة عن مسرحيات كبار الكتاب لدينا بخطوطها الرئيسة، وسماتها الفريدة، وألا يكون إعدادهم فيه تجاوز لما في تلك النصوص.
وليست هذه المهمة سهلة، ولكن أثرها سيكون كبيرا - في اعتقادي - فسوف يكون عندنا مكتبة مسرحية للأطفال معدة من نصوص لكتاب كبار، ويمكن للأطفال قراءة هذه النصوص، كما أنهم يمكنهم مشاهدتها حين يتم عرضها على خشبة المسرح، أو بأي وسيلة أخرى، كالوسائل الإلكترونية.
وأرى بعض مسرحيات ألفريد فرج التي كتبها للكبار هي في مقدمة المسرحيات التي يمكن إعدادها لتكون موجهة للطفل، وأخص بالذكر مسرحياته التي استوحاها من قصص كتاب ألف ليلة وليلة، ومن التراث العربي الفكاهي، ككتاب البخلاء للجاحظ، وكتاب مقامات بديع الزمان الهمذاني، وكتاب التطفيل للبغدادي.
ومن هذه المسرحيات التي يمكن إعدادها للطفل من مسرحيات ألفريد فرج التي استوحاها من ألف ليلة وليلة ومن التراث العربي الفكاهي مسرحية حلاق بغداد، ومسرحية بقبق الكسلان، ومسرحية علي جناح التبريزي وتابعه قفة، ومسرحية رسائل قاضي إشبيلية.
وتتميز هذه المسرحيات بالأحداث المشوقة؛ لكونها مستمدة من حكايات وقصص ثراثية مثيرة، كما أن بها شخصيات جذابة، وتعلو الفكاهة العذبة بها.
وكذلك هناك مسرحيات لتوفيق الحكيم يمكن إعدادها للطفل، وهي أيضا مستوحاة من تراثنا الشعبي السردي الممتع، ومنها مسرحية مجلس العدل، ومسرحية شمس النهار، ومسرحية السلطان الحائر.
وهناك مسرحيات أخرى لكتاب كبار عندنا تتوافر فيها المقومات التي تجعلها ممكنة في الإعداد لمسرح الطفل، ومن ذلك بعض مسرحيات علي أحمد باكثير، ومحمود تيمور، وفتحي فضل، وغيرهم.
وأؤكد مرة أخرى أن من عليهم أن يقوموا بهذا الإعدا يجب أن يكونوا على موهبة كبيرة في هذا الأمر بحيث يحتفظون بروح هذه النصوص وجوهرها، وألا يفرضوا أنفسهم عليها، بإضافات بعيدة عنها.