بكثير من الألم، والقهر الذي لا يوصَف، والذي يكاد يضع الكثيرين في مآزق اليأس، اليأس الذي لا معنى للحياة معه، أقول إنّ ما جرى في سوريّة، من أفعال لا تُطاق، وهذا لا يعني أيّ تلميع للعهد المنقلع، ... ما جرى بعد 8/11/2024 رسّخ لدى البعض أنّ ثمّة فيروساً في جينيات مجتمعاتنا كلّها يمكن أن نسمّيه فيروس الشّرذمة، نقول ( الشرذمة) تخلّصاً من مفردة قد لا تناسب الهدف، وإلاّ فما معنى ما يجري من إغارة على الأملاك، والاستيلاء على الممتلكات، وإحلال آخرين، والقتل على الهويّة، وأعتقد أنّ ثمّة أجهزة خبيثة خطيرة مخابراتية متعدّدة قد اشتغلت متضافرة للوصول إلى ما نحن عليه، وفي أهدافها البعيدة ما هو أشرس، وأكثر تدميرا، ومعظمكم يتابع المجريات اليوميّة الصادمة، وهذا يعني أنّ ترميم هذه الشروخ سيحتاج إلى قدرات مخلصة خارقة، وليس مهمّا طول الزمن الذي يوصل إلى حالة من النّقاهة والعافية المجتمعيّة، ومن أسف أنّ ذلك العصف قد جرف نُخباً كنّا نظنها أنّها أكثر مناعة، فإذا هي تتردّى حتى المشاركة في الجريمة،
*لن أطيل عليكم فلي هدف آخر، ليس بعيداً عن هذه المناخات بل قد يكون شاهداً مبكِّرا عليها،
* في الصيف الماضي، وبحدود شهر تموز إنْ لم تخنّي الذاكرة اتّصل بي الأديب والباحث جمال باروت من ( قطر)، وسألني عن مسائل ماضية، ليستعين بها في توثيق بعض المسائل التي يشتغل عليها المركز الذي يعمل فيه، وخيّرني بين أن ينسبها إلى مجهول إذا كنتُ أخاف من الملاحقة الأمنيّة، أو أن ينسبها لي، فقلت بل انسبْها إليّ، ومعظم ما كتبتُه وارد في مخطوطي " مدارات2" الذي لم أجرؤ على تقديمه للطباعة خيفة من الملاحقة، واقترحتُ عليه أن أسمّي ما سأرسله " حقول طائفيّة"،- لكأنّ التسمية كانت استشرافا- فوافق، وسأقوم بنشر معظم ما أرسلتُه إليه تباعا، كشاهد على مرحلة عايشتها، وكنتُ أمينا في كلّ ما ذكرتُ، وإنْ ورد خطأ ما فهو غير مقصود،
*أشير إلى أنّ ذلك الفيروس الذي ذكرتُه ليس خاصاً ببلد عربي واحد، وإنْ كان يظهر في مواقع أكثر من غيره، فهو يتّخذ هيئات أخرى، ففي البلدان التي لاوجود فيها للتعدد المذهبي قد يأخذ شكلا اثنيّا كما في بلدان المغرب، وهذا يستدعي في رأيي دراسات معمّقة من قِبل علماء النفس، والاجتماع، والاقتصاد، والسياسة، والأنثربولوجيا، والدّين، لوضع اقتراحات قد تستفيد منها الأجيال القادمة ، فنصل إلى أزمنة كالتي نجدها في العالم المتقدّم...
13/4/2025
*لن أطيل عليكم فلي هدف آخر، ليس بعيداً عن هذه المناخات بل قد يكون شاهداً مبكِّرا عليها،
* في الصيف الماضي، وبحدود شهر تموز إنْ لم تخنّي الذاكرة اتّصل بي الأديب والباحث جمال باروت من ( قطر)، وسألني عن مسائل ماضية، ليستعين بها في توثيق بعض المسائل التي يشتغل عليها المركز الذي يعمل فيه، وخيّرني بين أن ينسبها إلى مجهول إذا كنتُ أخاف من الملاحقة الأمنيّة، أو أن ينسبها لي، فقلت بل انسبْها إليّ، ومعظم ما كتبتُه وارد في مخطوطي " مدارات2" الذي لم أجرؤ على تقديمه للطباعة خيفة من الملاحقة، واقترحتُ عليه أن أسمّي ما سأرسله " حقول طائفيّة"،- لكأنّ التسمية كانت استشرافا- فوافق، وسأقوم بنشر معظم ما أرسلتُه إليه تباعا، كشاهد على مرحلة عايشتها، وكنتُ أمينا في كلّ ما ذكرتُ، وإنْ ورد خطأ ما فهو غير مقصود،
*أشير إلى أنّ ذلك الفيروس الذي ذكرتُه ليس خاصاً ببلد عربي واحد، وإنْ كان يظهر في مواقع أكثر من غيره، فهو يتّخذ هيئات أخرى، ففي البلدان التي لاوجود فيها للتعدد المذهبي قد يأخذ شكلا اثنيّا كما في بلدان المغرب، وهذا يستدعي في رأيي دراسات معمّقة من قِبل علماء النفس، والاجتماع، والاقتصاد، والسياسة، والأنثربولوجيا، والدّين، لوضع اقتراحات قد تستفيد منها الأجيال القادمة ، فنصل إلى أزمنة كالتي نجدها في العالم المتقدّم...
13/4/2025