عندما ألقى نظرةَ استطلاعٍ بريئةً من السور .. فاجأه .. كان ندياً مثل الصبح .. براقا يترقرق العسل فى حلاوته.. أحسه يناديه .. شعر نحوه بحنوٍ ورغبة لا تقهر , وعندما اقتربت يده .. قفز فى أذنيه صوت الجدة يحكى عن رجُل .. أخذ تفاحةً من شجرة الجيران دون إذن .. وعندما تناولها .. تضخمت أنفه , وصارت مثل البطيخة .. تحسس أنفه .. ارتعد .. كبح نفسه . تراجع . فى الملعب لم تستطع رِجله أن تركل الكرة .. لم يخترق شبكة الخصم كما اعتاد .. تصايح الأصدقاء :
- اللي واخذ عقلك .. كان العسل المحتدم فى الحلمات يناديه .. يقفز إلى عينيه يملأ قلبه بالرغبة والنشوة، فى الطريق إلى البيت .. وقف أمامه .. تقافز قلبُه حباً , وشوقاً .. تحسسه .. تراجع .. فى حجرته استلقى على السرير .. ملأ كيانَه كله .. منظره الشهي كان يناديه .. يسترحمه .. يستعطفه .. انهارت مقاومته .. طار على السلالم .. وجد نفسه أمامه .. رشقه بنظرة ولْهَى . احتدم العسل حتى كاد أن يقطر .. اقتربت اليدانِ واحتوتاه فى شوق تحركت يدٌ فى تصميم , واقتطفته .. ارتعدت الشفتانِ وتحركت لالتقاط أول حبّة .. دوَّى صراخٌ مزَّق السكون .. جلس على فراشه .. تحسس أنفَه وقد اختلطت على وجهه مشاعر فرحٍ وخوف
- اللي واخذ عقلك .. كان العسل المحتدم فى الحلمات يناديه .. يقفز إلى عينيه يملأ قلبه بالرغبة والنشوة، فى الطريق إلى البيت .. وقف أمامه .. تقافز قلبُه حباً , وشوقاً .. تحسسه .. تراجع .. فى حجرته استلقى على السرير .. ملأ كيانَه كله .. منظره الشهي كان يناديه .. يسترحمه .. يستعطفه .. انهارت مقاومته .. طار على السلالم .. وجد نفسه أمامه .. رشقه بنظرة ولْهَى . احتدم العسل حتى كاد أن يقطر .. اقتربت اليدانِ واحتوتاه فى شوق تحركت يدٌ فى تصميم , واقتطفته .. ارتعدت الشفتانِ وتحركت لالتقاط أول حبّة .. دوَّى صراخٌ مزَّق السكون .. جلس على فراشه .. تحسس أنفَه وقد اختلطت على وجهه مشاعر فرحٍ وخوف