ربّ..
رب العرش العظيم
يا وهّاب يا كريم
يا منّان يا حسّان يا حكيم
يا هادي يا مهدي
يا مقتدر يا قادر يا قدير
يا مشير يا منير
يا عليم يا حليم
يا نصير يا كبير
يا نذير يا بشير
يا أول يا أخير
يا ثابت يا محرّك يا أثير
هذا كتاب دعائي الأول والأخير
مرفوع إليك وأنت الصرّاف والمدير
ليس لي سواك مقصداً
فبك ومنك المدخل والمخرج
وباسمك نعْم القيام وحسْن الختام
يا مفرج الكروب
والجامع المانع بين الضارب والمضروب
وهبتني لساناً لألهج باسمك
وأطمع في نعمائك
أشق إليك السبُّل والدروب
فليس من عطاء كعطائك
ليس من رجاء مثمر كرجائك
أنّى التفتُّ فثمة أنت
وليس من مقصد إلا جهة واحدة
وهي نعْم المرام والمقام
هي أول الكلام وآخر الكلام
به أبتدئ في القول وأنا متحسّر
وبه أختتم في القول وأنا متكدّر
فعلمك المطلق والصائب
وأنت المحيط بالحاضر والغائب
أن ليس كمثله شيء لدى خليفتك على الأرض
فريد اسمه
ووحيد رسمه
يعلو ولا يُعلى عليه
خفي والأنظار تتوق إليه
معلَّق وعليه تعلَّق الآمال
محلّق بصاحبه وبه تكون الآجال
لكم قامت به عروش
ودُكَّت عروش
لكم سُفِكت دماء
وحقِنت دماء
وعرِفت باسمه نساء
وتواترت في ظله أسماء
شفاعته سارية المفعول
ففيه يكون المأمول
وترتسم العلاقة بين الفاعل والمفعول
بين حدود المعقول واللامعقول
مثير الخيالات
وجلاب للآفات
مطيح بالعقول
وناسف للأصول
ففيه ومنه الحياة
إليه تُشَد الرحال
من أمراء وولاة وأباطرة وقياصرة وملوك وسلاطين وذوي شأن
إليه ترنو الأنظار
وتقال الأشعار
وتدار الليالي الملاح
وتضرَب الأقداح بالأقداح
وتضطرم الأجساد
وتحر الأكباد
توقاً إلى نيل المراد
وهو المرصود والمرصاد
****
يا رب ..!
من أجله تنخفض الرؤوس
ترتفع المؤخرات
سعياً إلى إرضائه
تختفي المناصب والهيئات الصارمة
تختفي التيجان والصولجانات والأصول
ويغدو هو السيّد والمستبد العادل والمعبود
وتصبح اللغات حمحمات
وتحضر الأكباش والتيوس
***
يا رب !
سدّد خطاه
وأته من لدنك ما يبقيه الممدوح في الباه
فليس لدى لدى الرجال ما يعز عليه ويتعدى مرتجاه
ليس لدى النساء ما يعوض عن ملتقاه
فقه – يا رب الأرباب – من كل كبوة
وامنحه المزيد ثم المزيد من القوة
وجنّبه الانحراف والانعطاف
واحفظه من كل إتلاف
وابقه في صراطه المستقيم
وادفع به إلى موئله الحميم
***
يا رب !
أبقه حاراً وهو في عريه الكامل
ضاعف من همته وهو في استوائه الشامل
جنبه كل ارتخاء وانكماش
جنَّبه النصب والتعب
بارك فيه سور الغضب
لكي يُري لمن يهمها أمره أعجب العجب
عزّز مقامه وهو المسكون بالانتعاش
***
رب !
وأنت البصير والمتبصر
وأنت علّام الغيوب
لا شيء يبقي النساء طوع فتنته
مثل تحليقه الكامل دون جناحين
لا شيء يبقي الرجال مثل " انتشار صيته "
كلما أشير إلى النساء
لا شيء يمنح الحياة معنى
مثل استواه أمره
وبلوغه مداه
فضاعف المسافة ما بين قاعدته وذراه
أبقه جائعاً ما بقي دهره
فليس كالجوع ما ينشره
وليس كالجوع ما يعطّره
وليس كالجوع ما ينمّره
***
رب ..!
ارزقه مدخلاً لا قعر له
وارفق به ضيقاً يضيّق عليه الخناق
فليس كالضيق ما يوسّع عليه رزقه
ليس كالضيق ما ينمّي فيه دفْقه
أعنه على مواجهة الصعاب
شديد الطعان يأتي بالعجب العجاب
وليس كمثله يحقّق رحمة
ليس كمثله يبارك لحمة
***
رب ..!
وحده يليق به العري
كلما زاد عرياً زاد مكرمة
وحده من يجاز له السفك
وحده من يباح له الدك
وحده من يكون الرهان والمحك
***
يا رب !
رحماك يا حامي كل شيء
يا فاني كل شيء
أن تحمه من كل انكفاء
ألا تخيّب ظن صاحبه بقدرتك
أن تبقه بكامل استعداده
فليس ما يطيّب الحياة
في أحضان من تتلذذ بهن الحياة
مثل منشور موعود بالحياة
***
يا رب
أبقه المرشد الأمين
فهو العين والعيان والمعين
وهو الحامي لهيبة الرجال والعرين
وهو الجلي للنساء، البيان والتبيين
لو أنه أصيب بنكسة
لو أنه آذن بالزوال
ينحدر الرجال إلى أسفل سافلين
***
يا رب !
لا تخجلنا في مواجهة النساء
لا تربكنا في حضرة النساء
وفينا هذا الذي يصل الأرض بالسماء
وفينا هذا يشار إليه بالبنان
وتلغَز الأسماء
وفينا تختبَر القدرات من خلاله
وفينا ما يقينا من سخط النساء
وزعل النساء
ومكائد النساء
وفينا ما يحبّب إلينا النساء
ويقرّب إلينا النساء
أن يكون المرنان والصدّام والعلّام
أن يلحم الأمام بالأمام
ويختم الأختام
بفعله المرجو والمقدام
***
يا رب !
زد في عروقه صلابة
وفي هامته مهابة
وفي لحمه حرارة
وفي عطائه نجابة
وفي قاعدته رحابة
***
يا رب !
ليس في دعائي ما يسيء إلى مقامك الجليل
وليس في دعائي ما يقلّل من عظيم شأنك
وليس في دعائي ما يمس سمو قدرك
إنما هو بعض مما أوجدت به الرجال
بعض مما خلقت به النساء
بعض مما يبقيك أعظم الأسماء
حين تبقي الرجال فيما يبقون به
فيما يشد إليه قلوب النساء
بعض مما يحمدك الرجال عليه
وقد تلمسوا فيه نعم القياد
ويجنّبون النساء من الارتداد
وهم يقدّمون لهن أعظم البراهين على وجودك
إذ يبسلمون باسمك في اعتداده
وهن يوافقن بالكامل على برهان لا يُرد
في شاهد لا يُرَد
وهي خاتمة كتاب دعائي الأول والأخير
أي ما لأجله يكون الرجال
وتُقاد به النساء....!
رب العرش العظيم
يا وهّاب يا كريم
يا منّان يا حسّان يا حكيم
يا هادي يا مهدي
يا مقتدر يا قادر يا قدير
يا مشير يا منير
يا عليم يا حليم
يا نصير يا كبير
يا نذير يا بشير
يا أول يا أخير
يا ثابت يا محرّك يا أثير
هذا كتاب دعائي الأول والأخير
مرفوع إليك وأنت الصرّاف والمدير
ليس لي سواك مقصداً
فبك ومنك المدخل والمخرج
وباسمك نعْم القيام وحسْن الختام
يا مفرج الكروب
والجامع المانع بين الضارب والمضروب
وهبتني لساناً لألهج باسمك
وأطمع في نعمائك
أشق إليك السبُّل والدروب
فليس من عطاء كعطائك
ليس من رجاء مثمر كرجائك
أنّى التفتُّ فثمة أنت
وليس من مقصد إلا جهة واحدة
وهي نعْم المرام والمقام
هي أول الكلام وآخر الكلام
به أبتدئ في القول وأنا متحسّر
وبه أختتم في القول وأنا متكدّر
فعلمك المطلق والصائب
وأنت المحيط بالحاضر والغائب
أن ليس كمثله شيء لدى خليفتك على الأرض
فريد اسمه
ووحيد رسمه
يعلو ولا يُعلى عليه
خفي والأنظار تتوق إليه
معلَّق وعليه تعلَّق الآمال
محلّق بصاحبه وبه تكون الآجال
لكم قامت به عروش
ودُكَّت عروش
لكم سُفِكت دماء
وحقِنت دماء
وعرِفت باسمه نساء
وتواترت في ظله أسماء
شفاعته سارية المفعول
ففيه يكون المأمول
وترتسم العلاقة بين الفاعل والمفعول
بين حدود المعقول واللامعقول
مثير الخيالات
وجلاب للآفات
مطيح بالعقول
وناسف للأصول
ففيه ومنه الحياة
إليه تُشَد الرحال
من أمراء وولاة وأباطرة وقياصرة وملوك وسلاطين وذوي شأن
إليه ترنو الأنظار
وتقال الأشعار
وتدار الليالي الملاح
وتضرَب الأقداح بالأقداح
وتضطرم الأجساد
وتحر الأكباد
توقاً إلى نيل المراد
وهو المرصود والمرصاد
****
يا رب ..!
من أجله تنخفض الرؤوس
ترتفع المؤخرات
سعياً إلى إرضائه
تختفي المناصب والهيئات الصارمة
تختفي التيجان والصولجانات والأصول
ويغدو هو السيّد والمستبد العادل والمعبود
وتصبح اللغات حمحمات
وتحضر الأكباش والتيوس
***
يا رب !
سدّد خطاه
وأته من لدنك ما يبقيه الممدوح في الباه
فليس لدى لدى الرجال ما يعز عليه ويتعدى مرتجاه
ليس لدى النساء ما يعوض عن ملتقاه
فقه – يا رب الأرباب – من كل كبوة
وامنحه المزيد ثم المزيد من القوة
وجنّبه الانحراف والانعطاف
واحفظه من كل إتلاف
وابقه في صراطه المستقيم
وادفع به إلى موئله الحميم
***
يا رب !
أبقه حاراً وهو في عريه الكامل
ضاعف من همته وهو في استوائه الشامل
جنبه كل ارتخاء وانكماش
جنَّبه النصب والتعب
بارك فيه سور الغضب
لكي يُري لمن يهمها أمره أعجب العجب
عزّز مقامه وهو المسكون بالانتعاش
***
رب !
وأنت البصير والمتبصر
وأنت علّام الغيوب
لا شيء يبقي النساء طوع فتنته
مثل تحليقه الكامل دون جناحين
لا شيء يبقي الرجال مثل " انتشار صيته "
كلما أشير إلى النساء
لا شيء يمنح الحياة معنى
مثل استواه أمره
وبلوغه مداه
فضاعف المسافة ما بين قاعدته وذراه
أبقه جائعاً ما بقي دهره
فليس كالجوع ما ينشره
وليس كالجوع ما يعطّره
وليس كالجوع ما ينمّره
***
رب ..!
ارزقه مدخلاً لا قعر له
وارفق به ضيقاً يضيّق عليه الخناق
فليس كالضيق ما يوسّع عليه رزقه
ليس كالضيق ما ينمّي فيه دفْقه
أعنه على مواجهة الصعاب
شديد الطعان يأتي بالعجب العجاب
وليس كمثله يحقّق رحمة
ليس كمثله يبارك لحمة
***
رب ..!
وحده يليق به العري
كلما زاد عرياً زاد مكرمة
وحده من يجاز له السفك
وحده من يباح له الدك
وحده من يكون الرهان والمحك
***
يا رب !
رحماك يا حامي كل شيء
يا فاني كل شيء
أن تحمه من كل انكفاء
ألا تخيّب ظن صاحبه بقدرتك
أن تبقه بكامل استعداده
فليس ما يطيّب الحياة
في أحضان من تتلذذ بهن الحياة
مثل منشور موعود بالحياة
***
يا رب
أبقه المرشد الأمين
فهو العين والعيان والمعين
وهو الحامي لهيبة الرجال والعرين
وهو الجلي للنساء، البيان والتبيين
لو أنه أصيب بنكسة
لو أنه آذن بالزوال
ينحدر الرجال إلى أسفل سافلين
***
يا رب !
لا تخجلنا في مواجهة النساء
لا تربكنا في حضرة النساء
وفينا هذا الذي يصل الأرض بالسماء
وفينا هذا يشار إليه بالبنان
وتلغَز الأسماء
وفينا تختبَر القدرات من خلاله
وفينا ما يقينا من سخط النساء
وزعل النساء
ومكائد النساء
وفينا ما يحبّب إلينا النساء
ويقرّب إلينا النساء
أن يكون المرنان والصدّام والعلّام
أن يلحم الأمام بالأمام
ويختم الأختام
بفعله المرجو والمقدام
***
يا رب !
زد في عروقه صلابة
وفي هامته مهابة
وفي لحمه حرارة
وفي عطائه نجابة
وفي قاعدته رحابة
***
يا رب !
ليس في دعائي ما يسيء إلى مقامك الجليل
وليس في دعائي ما يقلّل من عظيم شأنك
وليس في دعائي ما يمس سمو قدرك
إنما هو بعض مما أوجدت به الرجال
بعض مما خلقت به النساء
بعض مما يبقيك أعظم الأسماء
حين تبقي الرجال فيما يبقون به
فيما يشد إليه قلوب النساء
بعض مما يحمدك الرجال عليه
وقد تلمسوا فيه نعم القياد
ويجنّبون النساء من الارتداد
وهم يقدّمون لهن أعظم البراهين على وجودك
إذ يبسلمون باسمك في اعتداده
وهن يوافقن بالكامل على برهان لا يُرد
في شاهد لا يُرَد
وهي خاتمة كتاب دعائي الأول والأخير
أي ما لأجله يكون الرجال
وتُقاد به النساء....!