عرض /محمد عباس محمد عرابي
*يدور هذا المقال حول الوطن في ديوان "موارد الشوارد" للشاعر عائض الثبيتي ففي قصيدة باقات من جنائن الوطن أن المملكة وسام فخر تحت قيادة رشيدة حيث يقول في :
*باقات من جنائن الوطن:
فلا خير فيمن عاث في موطن بنت **له الشمس مجدا من كفاح السواعد
هنا في مقام الحمد تأبى محابري ** ٍسوى ما يجلي في سطور الجرائد .
فلا خير في من عاث في موطن بنت **له الشمس مجدا من كفاح السواعد
ويثني على (سلمان )في كل نفحة **من العطر حتى بين شهب الشدائد
سلا مًا مليك الحزم من نبض أمة**تحييك من تلقائها بالشواهدِ
ومرحي ولي العهد ما أشرق الضحى**وغنت بواكير الصباح المعاود
هنا دولة الإسلام محمية القرى **سعودية الأعراف، ذات العدائد
لها الصدر في عين التباهي ومن بغى **عليها بالردى والمواقدِ
عليها وسام الفخر من راشدٍ مضى**ويحمي حماها راشدٌ بعد راشدٍ
فترقى بسلطان الهدى رغم راسفٍ**على الوحل رهن القيد في ثوبِ حاقدِ
إلى أن يغلق درته الشعرية في حب الوطن بقوله:
ولكن عين الأمن سهرى على الحمة **لترتاح ذات النوم فوق الوسائد
فحبا تلاقينا بعيدًا عن القذى **بصدر الهدى، ميراث خير العقائد
*خفقة في رحاب الوطن :
في قصيدة " خفقة في رحاب الوطن " ومن خلال (42) بيان استعرض فيها شاعرنا القدير عائض الثبيتي أمجاد المملكة منذ عهد الملك المؤسس حيث يقول في قصيدة " خفقة في رحاب الوطن "
وانتضى عبد العزيز الحر سيفًا **كان يمضى فوق هامات الجهالة
أخضع الدنيا لشرع الله حتى **لم يعد للظلم والطغيان حاله
فاستتب الأمن حتى بات شيئا **من بديهيات ما يُحكى حياله
واكتست عن ظلمة الماضي ضياء **دارنا، والحظ يهديها نواله
ثم في ركب الهدى سارت خطانا **خلف أعلام تتالوا من سلاله
نحو أمجاد بنوا فيها منارا **لم يزل هديا لمن يدني رحاله
موطن الأحرار، يا رمز التباهي **يا مداد الخير من قدس وهاله
دعاء لقادة الوطن:
ويختم شاعرنا القدير قصيدة " خفقة في رحاب الوطن " بقوله :
سيدي سلمان دام العزم صلبًا**في مقام الحزم لا يخفي رجاله
دمت سهمًا غير ناب في زمان ٍ**ظل المعتدي فيه يرمي نباله
عشت محفوفًا بحب الشعب، عاشت **قبلة الإسلام محضان الرسالة
عاش للعهد الفتى المحمود فينا **سيفك البتار مغوار البسالة .
*شواهد البناء "
في (42) بيتنا شعريا أيضًا يترنم شاعرنا القدير عائض الثبيتي في قصيدة شواهد البناء "بالوطن وقادته العظام :
رأى في حمى الأوطان ما يبلغ الذرى .من الفخرِ حتى هام في روعة الحمى
وأثنى على (سلمان)خيرا كماله **بما ليس يستثنى لغيث إذا همى
على عهده الميمون تزهز بلادنا **ومن حزمه يستأنف العزم موسما
المراجع:
عائض الثبيتي، موارد الشوارد، بيروت، دار الانتشار العربي، نادي الطائف الأدبي ،2024م
*يدور هذا المقال حول الوطن في ديوان "موارد الشوارد" للشاعر عائض الثبيتي ففي قصيدة باقات من جنائن الوطن أن المملكة وسام فخر تحت قيادة رشيدة حيث يقول في :
*باقات من جنائن الوطن:
فلا خير فيمن عاث في موطن بنت **له الشمس مجدا من كفاح السواعد
هنا في مقام الحمد تأبى محابري ** ٍسوى ما يجلي في سطور الجرائد .
فلا خير في من عاث في موطن بنت **له الشمس مجدا من كفاح السواعد
ويثني على (سلمان )في كل نفحة **من العطر حتى بين شهب الشدائد
سلا مًا مليك الحزم من نبض أمة**تحييك من تلقائها بالشواهدِ
ومرحي ولي العهد ما أشرق الضحى**وغنت بواكير الصباح المعاود
هنا دولة الإسلام محمية القرى **سعودية الأعراف، ذات العدائد
لها الصدر في عين التباهي ومن بغى **عليها بالردى والمواقدِ
عليها وسام الفخر من راشدٍ مضى**ويحمي حماها راشدٌ بعد راشدٍ
فترقى بسلطان الهدى رغم راسفٍ**على الوحل رهن القيد في ثوبِ حاقدِ
إلى أن يغلق درته الشعرية في حب الوطن بقوله:
ولكن عين الأمن سهرى على الحمة **لترتاح ذات النوم فوق الوسائد
فحبا تلاقينا بعيدًا عن القذى **بصدر الهدى، ميراث خير العقائد
*خفقة في رحاب الوطن :
في قصيدة " خفقة في رحاب الوطن " ومن خلال (42) بيان استعرض فيها شاعرنا القدير عائض الثبيتي أمجاد المملكة منذ عهد الملك المؤسس حيث يقول في قصيدة " خفقة في رحاب الوطن "
وانتضى عبد العزيز الحر سيفًا **كان يمضى فوق هامات الجهالة
أخضع الدنيا لشرع الله حتى **لم يعد للظلم والطغيان حاله
فاستتب الأمن حتى بات شيئا **من بديهيات ما يُحكى حياله
واكتست عن ظلمة الماضي ضياء **دارنا، والحظ يهديها نواله
ثم في ركب الهدى سارت خطانا **خلف أعلام تتالوا من سلاله
نحو أمجاد بنوا فيها منارا **لم يزل هديا لمن يدني رحاله
موطن الأحرار، يا رمز التباهي **يا مداد الخير من قدس وهاله
دعاء لقادة الوطن:
ويختم شاعرنا القدير قصيدة " خفقة في رحاب الوطن " بقوله :
سيدي سلمان دام العزم صلبًا**في مقام الحزم لا يخفي رجاله
دمت سهمًا غير ناب في زمان ٍ**ظل المعتدي فيه يرمي نباله
عشت محفوفًا بحب الشعب، عاشت **قبلة الإسلام محضان الرسالة
عاش للعهد الفتى المحمود فينا **سيفك البتار مغوار البسالة .
*شواهد البناء "
في (42) بيتنا شعريا أيضًا يترنم شاعرنا القدير عائض الثبيتي في قصيدة شواهد البناء "بالوطن وقادته العظام :
رأى في حمى الأوطان ما يبلغ الذرى .من الفخرِ حتى هام في روعة الحمى
وأثنى على (سلمان)خيرا كماله **بما ليس يستثنى لغيث إذا همى
على عهده الميمون تزهز بلادنا **ومن حزمه يستأنف العزم موسما
المراجع:
عائض الثبيتي، موارد الشوارد، بيروت، دار الانتشار العربي، نادي الطائف الأدبي ،2024م