عرض /محمد عباس محمد عرابي
كتاب القصة القصيرة في فلسطين والأردن منذ نشأتها حتى جيل الأفق الجديد للدكتور محمد عبيد الله والتي قامت بنشره وزارة الثقافة بالأردن 2021م، وسبق نشره عام 2001م في كتاب الشهر العدد32
والدكتور محمد عبيد الله ناقد وأديب من الأردن، مواليد عام 1969 له مؤلفات نقدية وأدبية يعمل أستاذا جامعيا للغة العربية وآدابها
مكونات الكتاب:
تكون الكتاب من إشارة ومقدمة وأربعة فصول:
*الفصل الأول: فواعل ومؤثرات (نسب القص وعوامل لتطورها)
وقد تم تناول أبرز العوامل المؤثرة في مسيرة القصة وهي:
*التراث العربي الذي يتصل بمنابع السرد القديم.(أشكال السرد العربي (قصة المقامة )التي كانت أحد خيارات السرد
*ارتباط القصة الحديثة بالصحافة
*التأثر بالقصة العربية .
*الفصل الثاني: طلائع أولى :
وقف طلائع القصة مع خليل بيدس صاحب (مسارح الأذهان )،ومحمد صبحي أبو غنيمة في مجموعته (أغاني الليل )
*الفصل الثالث: الإيراني والذين معه (رواد القصة الفنية)
مثل نجاتي صدقي، عارف العزوني ،عيسى الناعوري ،أمين فارس
*الفصل الرابع: حقبة الأفق الجديد.
جيل المجلة ونشر الأعمال القصصية بها كمحمود شقير ،ماجد أبو شرار ،قخري قعوار ،نمر سرحان ،يحي يخلف ،خليل السواحري ،صبحي شحروري
القسم الثاني كان حول القراءة الجمالية كالوقوف عند اللغة القصصية، وعند أنماط الراوي والرؤية.
منتخبات قصصية:
خليل السواحري: الأفعى
صبحي شحروري: الطرف الأخر الأخضر
فخري قعوار: بطاقة الحب الزرقاء
ماجد أبو شرار: حفرة عمر
محمود شقير: متى يعود إسماعيل
نمر سرحان: جنازة وراء الحدود
يحي يخلف: البطل.
يقول الدكتور محمد عبيد الله في مقال له بعنوان " مدخل إلى القصة النسوية في فلسطين والأردن"
يبدو تاريخ القصة القصيرة في فلسطين والأردن تاريخا ثريّا على وجه الإجمال، ويلاحظ المتابع لحياة هذا النوع الأدبي أنه عكس إلى حدّ كبير التفاعل مع النكبة الفلسطينية منذ عام 1948، ثم نكسة حزيران وما سبق ذلك وما تبعه من أحداث وهجرات، ذلك أن هذا القسم الجنوبي من بلاد الشام ظل قدره مرتبطا بما ترتب على هذه الهزّات الكاسحة وما أحدثته من تغييرات متشعّبة وجوهرية في البنى الاجتماعية والثقافية والسياسية حتى وقتنا الراهن.
يمكننا القول إن مجتمع هذه المنطقة قد تحوّل إلى لوحة فسيفسائية متعددة الكسر والشظايا، وتمثّل جانب من هذه الفسيفساء – على المستوى الأدبي – في الميل إلى كتابة القصة القصيرة، ولقد استجاب هذا النوع الأدبي الفائق في حساسيته وكثافته لكثير من تحديات التعبير وسحر الموضوع، عبر بروز ألوان من “سرد المنافي” وهو سرد يميل بوجه عام إلى سرد الشذرات القصصية، الذي يتجلّى في القصة القصيرة بأنواعها الفرعية المختلفة، أو حتى في الرواية المجزّأة في مشاهد أو لوحات، أو الرواية المتمردة على اعتبارات السرد الخطي أو المتسلسل، وكل ذلك نعدّه مظاهر لمحاولات الشكل الفني للتجاوب مع تكسر الرؤية ومع انكسار الموضوع وتشظيه بصورة لافتة. ومع مجيء دور الأصوات النسائية فقد استثمرت المرأة الكاتبة سرد الشذرات؛ للتعبير عن حياتها الوجدانية واليومية، وعن بعض إيقاعات عالمها المتشظّي والمحطّم بصورة مضاعفة.
ينظر : القصة القصيرة في فلسطين و الأردن منذ نشأتها حتى جيل الأفق الجديد | الكُتْبا
https://www.noor-book.com/u
محمد عبيد الله " مدخل إلى القصة النسوية في فلسطين والأردن
الاثنين 2021/03/01
كتاب القصة القصيرة في فلسطين والأردن منذ نشأتها حتى جيل الأفق الجديد للدكتور محمد عبيد الله والتي قامت بنشره وزارة الثقافة بالأردن 2021م، وسبق نشره عام 2001م في كتاب الشهر العدد32
والدكتور محمد عبيد الله ناقد وأديب من الأردن، مواليد عام 1969 له مؤلفات نقدية وأدبية يعمل أستاذا جامعيا للغة العربية وآدابها
مكونات الكتاب:
تكون الكتاب من إشارة ومقدمة وأربعة فصول:
*الفصل الأول: فواعل ومؤثرات (نسب القص وعوامل لتطورها)
وقد تم تناول أبرز العوامل المؤثرة في مسيرة القصة وهي:
*التراث العربي الذي يتصل بمنابع السرد القديم.(أشكال السرد العربي (قصة المقامة )التي كانت أحد خيارات السرد
*ارتباط القصة الحديثة بالصحافة
*التأثر بالقصة العربية .
*الفصل الثاني: طلائع أولى :
وقف طلائع القصة مع خليل بيدس صاحب (مسارح الأذهان )،ومحمد صبحي أبو غنيمة في مجموعته (أغاني الليل )
*الفصل الثالث: الإيراني والذين معه (رواد القصة الفنية)
مثل نجاتي صدقي، عارف العزوني ،عيسى الناعوري ،أمين فارس
*الفصل الرابع: حقبة الأفق الجديد.
جيل المجلة ونشر الأعمال القصصية بها كمحمود شقير ،ماجد أبو شرار ،قخري قعوار ،نمر سرحان ،يحي يخلف ،خليل السواحري ،صبحي شحروري
القسم الثاني كان حول القراءة الجمالية كالوقوف عند اللغة القصصية، وعند أنماط الراوي والرؤية.
منتخبات قصصية:
خليل السواحري: الأفعى
صبحي شحروري: الطرف الأخر الأخضر
فخري قعوار: بطاقة الحب الزرقاء
ماجد أبو شرار: حفرة عمر
محمود شقير: متى يعود إسماعيل
نمر سرحان: جنازة وراء الحدود
يحي يخلف: البطل.
يقول الدكتور محمد عبيد الله في مقال له بعنوان " مدخل إلى القصة النسوية في فلسطين والأردن"
يبدو تاريخ القصة القصيرة في فلسطين والأردن تاريخا ثريّا على وجه الإجمال، ويلاحظ المتابع لحياة هذا النوع الأدبي أنه عكس إلى حدّ كبير التفاعل مع النكبة الفلسطينية منذ عام 1948، ثم نكسة حزيران وما سبق ذلك وما تبعه من أحداث وهجرات، ذلك أن هذا القسم الجنوبي من بلاد الشام ظل قدره مرتبطا بما ترتب على هذه الهزّات الكاسحة وما أحدثته من تغييرات متشعّبة وجوهرية في البنى الاجتماعية والثقافية والسياسية حتى وقتنا الراهن.
يمكننا القول إن مجتمع هذه المنطقة قد تحوّل إلى لوحة فسيفسائية متعددة الكسر والشظايا، وتمثّل جانب من هذه الفسيفساء – على المستوى الأدبي – في الميل إلى كتابة القصة القصيرة، ولقد استجاب هذا النوع الأدبي الفائق في حساسيته وكثافته لكثير من تحديات التعبير وسحر الموضوع، عبر بروز ألوان من “سرد المنافي” وهو سرد يميل بوجه عام إلى سرد الشذرات القصصية، الذي يتجلّى في القصة القصيرة بأنواعها الفرعية المختلفة، أو حتى في الرواية المجزّأة في مشاهد أو لوحات، أو الرواية المتمردة على اعتبارات السرد الخطي أو المتسلسل، وكل ذلك نعدّه مظاهر لمحاولات الشكل الفني للتجاوب مع تكسر الرؤية ومع انكسار الموضوع وتشظيه بصورة لافتة. ومع مجيء دور الأصوات النسائية فقد استثمرت المرأة الكاتبة سرد الشذرات؛ للتعبير عن حياتها الوجدانية واليومية، وعن بعض إيقاعات عالمها المتشظّي والمحطّم بصورة مضاعفة.
ينظر : القصة القصيرة في فلسطين و الأردن منذ نشأتها حتى جيل الأفق الجديد | الكُتْبا
https://www.noor-book.com/u
محمد عبيد الله " مدخل إلى القصة النسوية في فلسطين والأردن
الاثنين 2021/03/01