الشاعر الذي
كان يؤمن أن يسمع المعشوق
لا أن يراه
فيرق له الخافقان
القلب والكأس
حين مات مقتولا
لم تشيعه
سوى جارية سوداء
يقال
أنها كانت تكثر البكاء
والنواح
.......................
...........ِ...........
بعد 1250 عاما
ارتضى أن يحمل اسمه
أكثر شوارع المدينة شبهة
النسوة. يذكرنه باستحياء
ورجال الدين بجفاء مخادع
وكان أهل القرى
بعد أن يبيعوا بضاعتهم
من التمر والسمن
والدجاج والشياه
يهرعون اليه
ليروحوا عن بعض متاعبهم
وفي الحرب
كان الشارع ملاذا للجنود
المطمئننين الى فحولتهم.
الشارع الذي حين ابتنوا
على رأسه مسجدا
ماعادت تتخاطفه أرجل الغرباء في الليل
ويوما بعد آخر
ذبل عطره
وانطفأت على أسرته الشموع
صار موحشا
وينام بعد المغيب بركعتين
كان يؤمن أن يسمع المعشوق
لا أن يراه
فيرق له الخافقان
القلب والكأس
حين مات مقتولا
لم تشيعه
سوى جارية سوداء
يقال
أنها كانت تكثر البكاء
والنواح
.......................
...........ِ...........
بعد 1250 عاما
ارتضى أن يحمل اسمه
أكثر شوارع المدينة شبهة
النسوة. يذكرنه باستحياء
ورجال الدين بجفاء مخادع
وكان أهل القرى
بعد أن يبيعوا بضاعتهم
من التمر والسمن
والدجاج والشياه
يهرعون اليه
ليروحوا عن بعض متاعبهم
وفي الحرب
كان الشارع ملاذا للجنود
المطمئننين الى فحولتهم.
الشارع الذي حين ابتنوا
على رأسه مسجدا
ماعادت تتخاطفه أرجل الغرباء في الليل
ويوما بعد آخر
ذبل عطره
وانطفأت على أسرته الشموع
صار موحشا
وينام بعد المغيب بركعتين