يا وطني فاشهد
ها قد بلغت
من انباء المشهد
ما قد أبصرت
وسآتيكم في العام الماضي بحكايات أخرى عن عاصمة الاسمنت
وفي العام المقبل قلتُ لكم سيشب حريق من أقصى حي "الكُدْيَة"
حتى اخر سرداب في "سُوسِيسِكَا",قلتُ لكم أشْهِرُ حُبي في وجه
امرأة تمتص حنيني,وتحدثني عن بعض مشاغلها الصغرى
فأرى وطناً يتربص في عينيها البنيتين..
ولكني في هذا العام أرى مدناً تخرج من عدس كي تحترف "السْميرْف",أرى
أضرحةً تتحدث عن تحديد النسل
وفي هذا العام أودع قافية صلبتْ في بيروت..وعنكم أروي
عن أطفال الاسمنت,عن الفول المَسلوق على نغمات الغيوان بقيسارية الحيّ
عن النسوة اذْ يتصفَّحْنَ على مَهل أدوات الزينة,
عن جيل يولد في "الجِيرْكِ",وينشأ في "الرِّيكِي" كَيْ يكبر في "السْميرْف"
ولا حول ولا قوة الا بالعدس المسلوق وبالشاي البائت
وسآتيكم في هذا العام الفائت
بقصيدة مدح مطلعُها مرثية للزمن العربي,وآخرها غزل أرفعه
للسُّحَنِ المَوشومة بالقهر هنا بدءاً من جسدي حتى آخر مثقوب في بيروت
وما بين رثاء وغزل
يَثْقُبُنِي حُزْنٌ ويخيط الثقبَ أمَلْ
ياوطني فاشهد
ها قد بلغت
من أنباء المشهد
ما قد أبصرتْ
أشرقتِ الشّمْسُ على قيسارية فغطَّتْ بيروتْ
وتقاطعت الأرصفة المدهونة بالدم بالأرصفة المسروجة أطفالا
يقتنصون الحلم بعقارات,وبوجه اخر للملكوتْ
قلتُ لكم ما لَمْ يخرج من بين الشفتين,وها قد جاءَتكم بيّنة
تحتاج الى شفة
فليتكلمْ منكم مَنْ يُسكتُ زرزوري حتى أتحول الى القلب لأرتقه
أذكر اني لم أرحلْ في جسدي من زمن
آثَـرْتُ المشيَ على نبضاتي كَيْ ألتقطَ المُمكنَ فيكمْ
مَنْ يتسلم منكم هذه اللعنات المدعوة شعراً , أسلمه الراتبَ والباقي
مما تعطيه وزارات الشعر
أقولُ لكم فيما مرّ كما قلت لكم في ما يأتي:
أحتاج الى عاميْن من الصمت لألتقط القافية الأخرى من اسكافي
أصلح كعْبي بدلاً من أن يرتقَ بالمسمار حذائي
أحتاج الى شفة أخرى كيْ أخبركم عما يسكن ردائي:
المجدُ لسيدة تعرض في الكورنيش مفاتنها
والمجد لأطفال "السِّيلِيسْيُون"المُنسلّين بداخل حافلة الخط الثاني
المجد لمَنْ يحلم بالطيران الى روما أو باريس ليغسلَ صحنا
والمجدُ لكل الشعراء المثقوبين بهذا الوطن العربي.
يا وطني فاشهد
ها قد بلغت
من أنباء المشهد
ما قد أبصرت
قال لها سميني ما شئتِ ولا تبتعدي ان أسْمَيْتُكِ ما شئت
وكان الكورنيش على أهبة شمس تغرب
والبحر كبير يا نِينَا ان كان الكأسان القهوة والليمونْ
والقلب يسافر من سرعة نبض الجنونْ
قالت حتى لو زفوني ستظل على كتفيَّ العصفور
وما يفصلنا,زمن أسرع في خطواته
أية رائحة يمكن أن تنبت في بيروت القلب وأيّ الأحلام تباح
حين أحس بأني في هذه الدنيا أصغر سواح؟...
وأتيتك يا حيّ,ويا ميّت أحمل أوراقي لقيادة جيش ينتزع الصحراء
من الجائع في اثيوبيا
جئتُ أمارسُ حق الفيتو ضد جنوب يَتَمَرْكَسُ بالمقلوب..أطالب باسترجاع
القلب,أطالب بالأطراف المبثورة من جسدي
كي أمنح نِينَا جسداً أجدر بالعصر,أسافر فيكم
وعلى ظهري خارطة ما اكتملتْ بعدُ لتسكنني شمس
ويحيط بأنحاء الرأس قمر
لِـيَدٍ مدّت صفحة شعر لامرأة,فامتدتْ يدها للشاي أغني
لقوافل ترحل في الأوديسا...طروادة ما عادة تجدي
وأنا أبحث عن فرس وأغني
لبنات يتربين على أشرطة التلفزيون,أغني.
لطَوَاقِي"قَشْبَلَهَا" الشيبُ و"زَرْوَلَــهَا"
للسوق أوجه أغنيتي كي تدخل حربا خاسرة ضد الشيخات’أغني
لشتيلا تتحول في العام دقيقة صمت,لمذابح بيروت أغني,
مَنْ يسمعني فيكم فليتبعني.
كي نقذفَ اسرائيلَ بحاءٍ لا تعرف لغة أخرى
حاءٌ في الحبّ, الحرقوص ,الحوت ,الحرمل , بالحاء نُحَوْقِلُ
مَنْ يسمعني منكم فليقذفني
بمقالة نقد عن كيفية استعمال "حتى"ولْيَبْنِ محطتَه النووية
كي يجمع كل الأشعار المبنية وفق موازين السلف الصالح
فلعل قصيدةَ هَجْو ٍ تقذف اسرائيلَ الى البحر..لعل الشيخات المتشحات بما
لَذَّ وطاب من الذهب اللامع يهدمن برقصتهن على"الجفنة"مبنى الكنيسيت
وأقول لكم غنيت...وأعرف ان هزائمنا تبدأ من كل زقاق في الوطن العربي
وهذا جسدي
فليتقدم مَنْ يثقبه بدلاً من حبات الأسبيرين
أعرف أن الزمنَ القادمَ نحو بَرَارِيكِ القصدير وسيمٌ وثمين
ولذا جئت أغني
وأنا أرفض أن تحتشد القاعةَ بالتصفيقات,وأن تهدى لي باقات وردْ
للتصفيقات وللورد الزمن الاتي
يوم يشارك كل واحد منكم في أغنية تخفي كلّ لغاتي
ياوطني فاشهد
ها قد بلغت
من انباء المشهد
ما قد أبصرتْ
لا تقتربوا مني
ستصابون برغوة حزن لا تغسلها سحب
لا تكترثوا لتفاهاتي..فأنا من يحمل وحده
جمرة مارسيل واشراقة وردهْ
من منكم يقدر ان يشرح لي-و أنا المتناقض فيكم-
كيف يفيض بهذا الوطن المسلوق ببيروت
وحين تهزّ "الشيخة"ردفيْها ينسى وطنا كي يدخل غمده
و أنا المتناقض فيكم
أرتاح الى وردة اذ تتحدث عن قيم لَمْ توجدْ فينا بعد
و أرتاح الى مارسيل لأن القيم المعدومة فينا ستجيء
وعلى نغمات الغيوان أطيرُ بكم من قيسارية الحي الى"ويشيتا"
أنقلكم من باريس الى جدة
كي اتحدث عن دنيانا"المهمومة"
عن وطن عربي يتوحد في أغنية كي يتفرق في جلسات محتدّةْ
وأطير بكم عبر بنادير الشيخات الى الاولمبيا
فردة ثدي واحدة منهن تحطم اسرائيل
وخصر يعقد صفقة أسلحة
لا تقتربوا مني
قلت لكم ستصابون برغوة حزن لا تغسلها سحب
أعرف أن قد تحتاجون الى وقت كي نخرج من ردف الشيخة والبندير
و أعرف أن شهورا ستمر على السميرف
ليولد فينا ايقاع عربي يجمع مانملك من عدّةْ
ولذا أعلنت عليكم هذا الحب
ولذا أعلنت عليكم هذا الحب
ها قد بلغت
من انباء المشهد
ما قد أبصرت
وسآتيكم في العام الماضي بحكايات أخرى عن عاصمة الاسمنت
وفي العام المقبل قلتُ لكم سيشب حريق من أقصى حي "الكُدْيَة"
حتى اخر سرداب في "سُوسِيسِكَا",قلتُ لكم أشْهِرُ حُبي في وجه
امرأة تمتص حنيني,وتحدثني عن بعض مشاغلها الصغرى
فأرى وطناً يتربص في عينيها البنيتين..
ولكني في هذا العام أرى مدناً تخرج من عدس كي تحترف "السْميرْف",أرى
أضرحةً تتحدث عن تحديد النسل
وفي هذا العام أودع قافية صلبتْ في بيروت..وعنكم أروي
عن أطفال الاسمنت,عن الفول المَسلوق على نغمات الغيوان بقيسارية الحيّ
عن النسوة اذْ يتصفَّحْنَ على مَهل أدوات الزينة,
عن جيل يولد في "الجِيرْكِ",وينشأ في "الرِّيكِي" كَيْ يكبر في "السْميرْف"
ولا حول ولا قوة الا بالعدس المسلوق وبالشاي البائت
وسآتيكم في هذا العام الفائت
بقصيدة مدح مطلعُها مرثية للزمن العربي,وآخرها غزل أرفعه
للسُّحَنِ المَوشومة بالقهر هنا بدءاً من جسدي حتى آخر مثقوب في بيروت
وما بين رثاء وغزل
يَثْقُبُنِي حُزْنٌ ويخيط الثقبَ أمَلْ
ياوطني فاشهد
ها قد بلغت
من أنباء المشهد
ما قد أبصرتْ
أشرقتِ الشّمْسُ على قيسارية فغطَّتْ بيروتْ
وتقاطعت الأرصفة المدهونة بالدم بالأرصفة المسروجة أطفالا
يقتنصون الحلم بعقارات,وبوجه اخر للملكوتْ
قلتُ لكم ما لَمْ يخرج من بين الشفتين,وها قد جاءَتكم بيّنة
تحتاج الى شفة
فليتكلمْ منكم مَنْ يُسكتُ زرزوري حتى أتحول الى القلب لأرتقه
أذكر اني لم أرحلْ في جسدي من زمن
آثَـرْتُ المشيَ على نبضاتي كَيْ ألتقطَ المُمكنَ فيكمْ
مَنْ يتسلم منكم هذه اللعنات المدعوة شعراً , أسلمه الراتبَ والباقي
مما تعطيه وزارات الشعر
أقولُ لكم فيما مرّ كما قلت لكم في ما يأتي:
أحتاج الى عاميْن من الصمت لألتقط القافية الأخرى من اسكافي
أصلح كعْبي بدلاً من أن يرتقَ بالمسمار حذائي
أحتاج الى شفة أخرى كيْ أخبركم عما يسكن ردائي:
المجدُ لسيدة تعرض في الكورنيش مفاتنها
والمجد لأطفال "السِّيلِيسْيُون"المُنسلّين بداخل حافلة الخط الثاني
المجد لمَنْ يحلم بالطيران الى روما أو باريس ليغسلَ صحنا
والمجدُ لكل الشعراء المثقوبين بهذا الوطن العربي.
يا وطني فاشهد
ها قد بلغت
من أنباء المشهد
ما قد أبصرت
قال لها سميني ما شئتِ ولا تبتعدي ان أسْمَيْتُكِ ما شئت
وكان الكورنيش على أهبة شمس تغرب
والبحر كبير يا نِينَا ان كان الكأسان القهوة والليمونْ
والقلب يسافر من سرعة نبض الجنونْ
قالت حتى لو زفوني ستظل على كتفيَّ العصفور
وما يفصلنا,زمن أسرع في خطواته
أية رائحة يمكن أن تنبت في بيروت القلب وأيّ الأحلام تباح
حين أحس بأني في هذه الدنيا أصغر سواح؟...
وأتيتك يا حيّ,ويا ميّت أحمل أوراقي لقيادة جيش ينتزع الصحراء
من الجائع في اثيوبيا
جئتُ أمارسُ حق الفيتو ضد جنوب يَتَمَرْكَسُ بالمقلوب..أطالب باسترجاع
القلب,أطالب بالأطراف المبثورة من جسدي
كي أمنح نِينَا جسداً أجدر بالعصر,أسافر فيكم
وعلى ظهري خارطة ما اكتملتْ بعدُ لتسكنني شمس
ويحيط بأنحاء الرأس قمر
لِـيَدٍ مدّت صفحة شعر لامرأة,فامتدتْ يدها للشاي أغني
لقوافل ترحل في الأوديسا...طروادة ما عادة تجدي
وأنا أبحث عن فرس وأغني
لبنات يتربين على أشرطة التلفزيون,أغني.
لطَوَاقِي"قَشْبَلَهَا" الشيبُ و"زَرْوَلَــهَا"
للسوق أوجه أغنيتي كي تدخل حربا خاسرة ضد الشيخات’أغني
لشتيلا تتحول في العام دقيقة صمت,لمذابح بيروت أغني,
مَنْ يسمعني فيكم فليتبعني.
كي نقذفَ اسرائيلَ بحاءٍ لا تعرف لغة أخرى
حاءٌ في الحبّ, الحرقوص ,الحوت ,الحرمل , بالحاء نُحَوْقِلُ
مَنْ يسمعني منكم فليقذفني
بمقالة نقد عن كيفية استعمال "حتى"ولْيَبْنِ محطتَه النووية
كي يجمع كل الأشعار المبنية وفق موازين السلف الصالح
فلعل قصيدةَ هَجْو ٍ تقذف اسرائيلَ الى البحر..لعل الشيخات المتشحات بما
لَذَّ وطاب من الذهب اللامع يهدمن برقصتهن على"الجفنة"مبنى الكنيسيت
وأقول لكم غنيت...وأعرف ان هزائمنا تبدأ من كل زقاق في الوطن العربي
وهذا جسدي
فليتقدم مَنْ يثقبه بدلاً من حبات الأسبيرين
أعرف أن الزمنَ القادمَ نحو بَرَارِيكِ القصدير وسيمٌ وثمين
ولذا جئت أغني
وأنا أرفض أن تحتشد القاعةَ بالتصفيقات,وأن تهدى لي باقات وردْ
للتصفيقات وللورد الزمن الاتي
يوم يشارك كل واحد منكم في أغنية تخفي كلّ لغاتي
ياوطني فاشهد
ها قد بلغت
من انباء المشهد
ما قد أبصرتْ
لا تقتربوا مني
ستصابون برغوة حزن لا تغسلها سحب
لا تكترثوا لتفاهاتي..فأنا من يحمل وحده
جمرة مارسيل واشراقة وردهْ
من منكم يقدر ان يشرح لي-و أنا المتناقض فيكم-
كيف يفيض بهذا الوطن المسلوق ببيروت
وحين تهزّ "الشيخة"ردفيْها ينسى وطنا كي يدخل غمده
و أنا المتناقض فيكم
أرتاح الى وردة اذ تتحدث عن قيم لَمْ توجدْ فينا بعد
و أرتاح الى مارسيل لأن القيم المعدومة فينا ستجيء
وعلى نغمات الغيوان أطيرُ بكم من قيسارية الحي الى"ويشيتا"
أنقلكم من باريس الى جدة
كي اتحدث عن دنيانا"المهمومة"
عن وطن عربي يتوحد في أغنية كي يتفرق في جلسات محتدّةْ
وأطير بكم عبر بنادير الشيخات الى الاولمبيا
فردة ثدي واحدة منهن تحطم اسرائيل
وخصر يعقد صفقة أسلحة
لا تقتربوا مني
قلت لكم ستصابون برغوة حزن لا تغسلها سحب
أعرف أن قد تحتاجون الى وقت كي نخرج من ردف الشيخة والبندير
و أعرف أن شهورا ستمر على السميرف
ليولد فينا ايقاع عربي يجمع مانملك من عدّةْ
ولذا أعلنت عليكم هذا الحب
ولذا أعلنت عليكم هذا الحب