أغمضت المقلتين
ومضيت
بعد إنطفائها
مازال الانتظار مرتحلٌ
والذي لايجيء قبضُ رمادْ
فالتجيء له
وأهجر الجدار
وسادتك الرصيف
وطعامك بقايا فضلات المزابل
التوجس والدهشة والحيرة وأيام اللاجدوى
فراشك وغطاؤك وزادك دوما
فأغمض المقلتين كذلك أنت إلى الأبد
مازلت مرتحلا وستظل،
داخل روحك
فإلى متى ياعقيل علي
مامن خلاص؟
أهذه مايسمى حياة
كلا،
أنه الموت في الحياة كل رمشة جفن
أنه إذن ماتبقى من مامحسوب عليك حياة بيديك
وكفى
كفى.
***
حين يمسي الوطن منفى :
فأنت البلاد التي نعرف
وحدك البلاد التي نعرف
و أنت بعد كل هذا نجمة يبدأ أفولها
***
كنت تحبهم بكل يأسك
هم الذين يقفون الآن مثل جدار أمامك
انهم لا يريدون فكاكا ً من حقيقة انهم قد امتلكوك إلى الأبد
يضم أحزان العالم في صرة ثقيلة تجهد كاهله :
أنت وحدك من علمني أن أغترف بيدي أغصان المعرفة و باليد الأخرى هشيمها
ربما اجعل أحلامي محطات اذهب إليها و على كتفي جهات أربع
و ما أكثر السؤال عند عقيل:
الآن ترى ماذا بقى غير أسئلة مجدبة لدهشة عاشق
غير نواح شفيف و مفاتيح الإسطبلات ؟
***
أتذكّر العابَ أبي تتراشقُ فيها الأبواب"
لم يكن ذلك الفضاءُ صباحاً دائماً
كان علينا أن نرتفعَ بعمق
فهذه ليست الشمسُ كلّها.
***
كيف ألقاكِ أيتها العزلة بكرم اللصوص ؟ ماذا أفعل بهفواتك ؟
أنت يا رحِمَ الأحجار ،
ماذا افعل بكِ ، أنت يا قامة الميت ؟
ها أنا ألقاكِ تتخفين بالأنامل ، برماد اللعبة ذاتها
و ها أنتِ تلقينني أسحبُ يدي ، جاعلاً من كل شيءٍ ذكرى
حسناً كان ما صنعتُ ، حسناً كانَ
حين أعطيتُ للغرباء خلوتي
* آخر قصيدة كتابها الراحل عقيل علي ،عثر عليها بجيبه في ثلاجة مدينة الطب قبل دفنه
ومضيت
بعد إنطفائها
مازال الانتظار مرتحلٌ
والذي لايجيء قبضُ رمادْ
فالتجيء له
وأهجر الجدار
وسادتك الرصيف
وطعامك بقايا فضلات المزابل
التوجس والدهشة والحيرة وأيام اللاجدوى
فراشك وغطاؤك وزادك دوما
فأغمض المقلتين كذلك أنت إلى الأبد
مازلت مرتحلا وستظل،
داخل روحك
فإلى متى ياعقيل علي
مامن خلاص؟
أهذه مايسمى حياة
كلا،
أنه الموت في الحياة كل رمشة جفن
أنه إذن ماتبقى من مامحسوب عليك حياة بيديك
وكفى
كفى.
***
حين يمسي الوطن منفى :
فأنت البلاد التي نعرف
وحدك البلاد التي نعرف
و أنت بعد كل هذا نجمة يبدأ أفولها
***
كنت تحبهم بكل يأسك
هم الذين يقفون الآن مثل جدار أمامك
انهم لا يريدون فكاكا ً من حقيقة انهم قد امتلكوك إلى الأبد
يضم أحزان العالم في صرة ثقيلة تجهد كاهله :
أنت وحدك من علمني أن أغترف بيدي أغصان المعرفة و باليد الأخرى هشيمها
ربما اجعل أحلامي محطات اذهب إليها و على كتفي جهات أربع
و ما أكثر السؤال عند عقيل:
الآن ترى ماذا بقى غير أسئلة مجدبة لدهشة عاشق
غير نواح شفيف و مفاتيح الإسطبلات ؟
***
أتذكّر العابَ أبي تتراشقُ فيها الأبواب"
لم يكن ذلك الفضاءُ صباحاً دائماً
كان علينا أن نرتفعَ بعمق
فهذه ليست الشمسُ كلّها.
***
كيف ألقاكِ أيتها العزلة بكرم اللصوص ؟ ماذا أفعل بهفواتك ؟
أنت يا رحِمَ الأحجار ،
ماذا افعل بكِ ، أنت يا قامة الميت ؟
ها أنا ألقاكِ تتخفين بالأنامل ، برماد اللعبة ذاتها
و ها أنتِ تلقينني أسحبُ يدي ، جاعلاً من كل شيءٍ ذكرى
حسناً كان ما صنعتُ ، حسناً كانَ
حين أعطيتُ للغرباء خلوتي
* آخر قصيدة كتابها الراحل عقيل علي ،عثر عليها بجيبه في ثلاجة مدينة الطب قبل دفنه