ماماس أمرير - كيف يبكي الرجال

كما أنا
ضاجةٌ بالمعاني
وبالرغباتِ
اراوِغ القمرَ
وأتحجّجُ لِلشمسِ بالتعب
أداعبُ أسماءَ الحُبِ
أرتبُها داخِلَ صُندوقٍ
-وأتخيلَ كيفَ يَكونُ الحبُّ في غيابي-
حينَ تمطرُ فُصولي
وَحينَ يُجذّفُ القَلق في أمواج روحي
أشاكسُ
فكرة الحُبْ
مثلا: ألاعَبُ قَلْب عاشِقٍ مُتهور
وأرقبُ حرَكاتهْ
أسمَحُ لهُ بِأنْ يَرسم الخطّةُ التي يُريدُها
لِلإيقاعِ بي
أوهِمُهُ بِسَذاجَتي
أتْرُكُهُ
يَستعرِضُ ماشاءَ له
مِنْ طُفولة
أعبثُ بقَلبهِ
ثمَّ أعلّمهُ كيفَ يَبكي
الرجالُ
حينَ يفقدون الرغبةْ

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى