نصوص بقلم نقوس المهدي

* رسالة محمد بهجة الأثري إلى يوسف عقيل الحمدان بسم الله الرحمن الرحيم الأستاذ: يوسف عقيل الحمدان المحترم الأمين العام المساعد لجائزة الملك فيصل العالمية. سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته. أدى البريد إليَّ هذا اليوم ما أفضلتم به عليّ من "الضِمامة"، الجميلة الرائعة المتوجة بصورة فقيد...
شاعر العرب وشيخ الأدب أهدي إليك جزيل السلام ووافر الاحترام. وبعد فأنتم أعلم بما يعتور الضارب في الأرض من ضروب المشاغل والمتاعب وبما يشغل أمثالنا من مقابلات واجتماعات حين نحلّ بلدًا كدمشق لنا فيه أصدقاء حفيّون ومحبون مكرّمون. فأرجو أن تشمل مسامحتكم إبطائي بالكتابة إليكم. استطعت في أول الأسبوع...
"سيدي الأستاذ رئيس التحرير، ألست توافقني على أن من الخير أن نضع حداً لهذا الحوار السخيف في أمر يقوم كله على التجني والكذب وعلى شيء آخر غير التجني والكذب يقال إنه يأكل القلوب كما تأكل النار الحطب ويقال ان الجاحظ قد ألف فيه رسالة من رسائله الرائعة. وهل تأذن لي في أن أقترح عليك أن تكون هذه الكلمة...
25-3-1954 أخي الكريم الدكتور سهيل أدريس المحترم تحية طيبة وبعد: فقد كان لرسالتك الكريمة التي أرسلتها اليّ أثر بالغ في نفسي.. وهي شاهد جديد علي نبل نفسك، وكبر قلبك، واخلاصك في العهد الذي قطعته علي نفسك بخدمة المجموعة العربية وأدبها السائر في النور. وقد أطلعت عليها نخبة طيبة من الأصدقاء والأدباء،...
20-9-1947 البصرة - أبو الخصيب أخي العزيز خالد الشواف ... تحية وشوقاً ليس هذا مجال الاعتذار عن انقطاع الرسائل، فان لذلك الانقطاع أسبابا يطول الحديث عنها.. سأروي لك منها ما يكفي في اللقاء القريب في بغداد. أريد أن أكلفك بقضاء حاجة من حاجاتي المهمة والمستعجلة، ولعلك لا تضيق بهذا. فصل أخي الأصغر من...
7-5-1947 أخي العزيز صالح جواد الطعمة. أكتب اليك وأنا في أشد حالات المرض وأقساها، ولكنني أحس أن للوحشة وطأة أثقل من وطأة المرض. لقد انتظرت. طويلا، أن توافيني رسالة منك. لقد قلت انك ستبدأ بالكتابة.. ولكنك معذور، وإني لأكاد أحزر السبب الذي جعلك تنسي أو تتناسي أن هناك انسانا مستوحدا تخفف رسالتك بعض...
* رسالة اللامي للحلي الاخ العزيز الاستاذ زيد الحلي السلام عليكم امدّ الله في ايامكم، وكلّل بتيجان العزّ هاماتكم. فوالله لأنت ابن بجدتها، الكاتب القدير، والاستاذ الذي كل صفحاته جواهر، من المُلح والنكات والخواطر. الداخل في الجود والمعرفة. الذي حرفه حقّ ان قام وانْ قعد، الاديب الاريب، والصديق...
رسالة من كزار حنتوش إلى يوسف الصائغ 21/3/1989 يوسف … وما انسدت الدنيا عليّ لضيقها ولكن طرفاً لا أراك به أعمى أمس .. ضقت ذرعا بالسجن .. نكتب على الجدار بقلم الرصاص : المتنبي سعدي يوسف يوسف الصائغ حميد سعيد فغدا السجن أكثر احتمالا لكن سجينا ذا بسطة في الجسم وبساطة في الروح … أخذ من يدي...
1976 ليث ، يا سمير الأسى وصديق التحدّي ، أيها العذب الطيب أحبك أخاً بجنون ، وأشتهي ساعة نستحم فيها باختلاجاتنا ، كان يوماً لم يمرّ عليّ شبيهه قط ، كنت أفتش عن النوم تحت الأغطية ، خلف الستائر ، مرتقباً لحظة فرح تسري خدراً لذيذاً في قلب هذا الرجل المحاط بثمان وعشرين شجرة ، هذا الموزع بين تسع...
صديقي الدكتور حسين سرمك… صديقي لم أكن قد ((رأيتكَ)) تماماً، كما أنتَ متجلياً في كتاباتك الروحية ((النقدية)) البارعة والخارقة العمق.. ليسَ لأنكَ فتحتَ باباً معشباً في جدرانات شعري المتكاثرة، والتي أبهرتني بقدرتك الغامرة على الكشف.. والمماحكة المعرفية المذهلة… والتي تدلُّ بجدارة على روحكَ المغامرة...
22/3/1976 عزيزي الدكتور صالح جواد الطعمة المحترم عدت من بغداد قبل شهرين تقريباً، وشغلت بأمور خاصة عن الاتصال بكم. أرجو أن تكونوا على ما يرام، لاقيت في بغداد بعض التكريم، ووعداً بإعادتي طبع آثاري السابقة (الأعمال الكاملة) وتلكؤاً في قبول ما ألفته حديثاً من روايات ومجاميع قصصية وقد علمت أن وزارة...
الى فيليب سولرز 19 آذار (1963) صحيح، عزيزي فيليب، أنني كان يجب أن أرد على رسالتك. لكنها كانت في ذاتها رداً، والذي كنت توقعته. كانت تبرئة الضمير. (أكره هذه الكلمة). لقبتك بالكاهن. في الواقع، يجب ترك النعمة تفعل، وانتظار الساعة... ولكن أيضاً عدم استحقاق مصير المدن التي بكاها السيد "لأنها لم تكن...
إلى جان بولان 38، شارع تيوفيل غوتييه عيد الميلاد 1962 صديقي العزيز لم نفترق إلا بهذا الأساسي، إلا بهذا "الكل": التجسد. فالله هو، حتى إذا لم يظهر على الخلق، "لا تعرفون الله إلا بي أنا... من ير الابن ير أيضاً الأب" هذا اليسوع كيف يمكن ان يفصلنا؟ افهم انك ما كنت لتعرف انه المسيح، وانه ابن الله...
إلى اندره جيد 25 حزيران 1948 عزيزي جيد، أشكرك من كل قلبي على أخذك هذه المقالة، لما كانت عليه شهادة مودة، واخلاص. أظن، وأنا متيقن ان قطيع الرب غير المرئي يتجاوز قطيعه المرئي. وطموحي في ما يخصك، عزيزي جيد، ليس اطلاقاً رؤيتك تصير مناسبة "لانتصار" الكنيسة، أو "ثأراً": ولكن بكل بساطة، انه في السر،...
أعلى