نصوص بقلم نقوس المهدي

شعر إيروسي حسين مردان - عذراء
* "مهداة الى فتاة مجهولة ، لعلها تزوجت بعد تلك المغامرة الجريئة ، ومن يدري فربما كان ذلك الغلام الذي رأيته معها هو ولدي". ماذا ؟ فديتك قبلة تحيي الذي قد مات في شفتيّ من أحلام لكنني اُواه من لكنني أأظل أخبط في رؤى الأوهام ِ يومان مرّا مذ عرفتك والتقت عيني بعينك في هوى وهيام ِ يومان مرا ياغريبة...
لم اكن أبداً غيرَ ساعٍ إلى رعشةِ الضوءِ والوقد ِصوبَ فتون الحبيبِ .. لم أكن غيرَ رجعِ هتافِ حبيبي .. يجنُّ إلى حسنهِ في المرايا ،وخمرتهِ المشتهاةِ .. ويبدعُ اضواءَهُ ويهزُّ شذاها ويشدو .. وأختلسُ الوهجَ منه ُإذا مالَ على حسنهِ ونَرْجَسَ بالسّحر ِوالمُشتهى .. فهلْ فتنتي بدعةٌ .. وهلْ شبقي في...
افتحي القميص قليلا قليلا إنّ في الصدرعزفاً جميلا وارفعي القيود فالليل يكفي فالرضوخ للقيد صار طويلا واخرجي للصباح والطيرُ تشدو يغتدي صدركِ الحرَُ عشَا ظليلا فقليل الإغراء منكِ بخيلٌ واهتزاز النهدين كان أصيلا والعطاء العطاء معراج شهدٍ والنّوال اللذيذ أضحى نحولا أظهري حلمتيك وطيري ضياء...
أيتها المتوجة بواواتها في سفَرْ واو الدهشةِ عطش في العينين برمال صحارى واو الماء في شفتين من توت وعسل واو كرز حلمتين برفيف عصافير محبوسة درّاق تحت تشيرت أبيض تشيرت أبيض متوفّز بجسد من شبق واو سرّةٍ تعبق بأسرارمانغو واو حبّة عنب من عبق في تمّةِ شفرين سعيدين باللؤلؤ المكنون حَصّةُ زبرجدِ صافعٍ...
1- لو لم يكن لعينيكِ لون القمر، لون النهار بطينه وكده وناره لو لم تُخضعي خفة الهواء، ولم تشبهي اسبوعا من العنبر، لو لم تكوني اللحظة الصفراء التي ينبثق فيها الخريف من الدوالي والخبز الذي يعجنه القمر العطِر حين ينزّه طحينه في السماء. آه، يا حبيبتي، لما احببتكِ! في عناقكِ اعانق كل الوجود: الرمل...
أيتها الجميلة: كما تشق المياه برقا عريضا من الزَبَد في وسط صخور النبع البارد، هكذا تفعل الابتسامة التي تضيء وجهكِ يا جميلة. . أيتها الجميلة: يا ذات اليدين الرقيقتين والقدمين الدقيقتين لكأنك مهر من فضة تمشين كزهرة الدنيا فهكذا أراكِ يا جميلة. . أيتها الجميلة: إن لكِ عشا نحاسيا مضفوراً حول رأسكِ...
امرأة مكتملة ، تفاحة لاحمة ، قمر شهواني رائحة عشب بحري زخمة ، طين وضوء في حفلة مساخر ، أي وضوح سرّي يتكشف بين عموديك ؟ أي ليل غابر يلمسه المرء بحواسّه ؟ آه ، الحب ارتحال في الماء والنجوم ، في الهواء الغريق وعواصف الطحين ؛ الحب صليل بروق ، جسدان مقهوران بعسل واحد . قبلةٌ قبلة أرتاد أبديتك...
جسدُ امرأةٍ، تلالٌ بيضاءُ، فخذانِ أبيضانِ، تبدينَ مثل عالَمٍ، مستلقيةً باستسلامٍ. جسدي القرويُّ الهائجُ يحفرُ فيكِ ويجعلُ الابنَ يثبُ من أعماقِ الأرضِ. كنتُ وحيداً مثل نَفَقٍ. فَرَّت مِنِّيَ العصافيرُ، وغمرني الليلُ باجتياحهِ المَاحِقِ. ولكي أنْجُو بنفسي شَكَّلتُكِ مثل سلاحٍ، مثل سهمٍ في...
لحـد الركـتين تـشمـرينا = بـربك اي نهر تعبــرينا مضى الخلخال حين الساق أمست = تـطوقها عيون الـناظرينا هوى عرش الجمال عن المحـيا = إلى الاقدام فاستهوى العيونا كأن الثوب ظِـلّ فــي صـباح = يزيـد تقلصـا حينا فحينا تظنين الرجــال بلا شعور = لأنـك ربـما لاتشـعرينا وليس بــعاصم عقـل ودين = فكم سلب...
وكنتَ تفتحُ بأصابع اللهب صدري وتلقي فيه بالكلمةْ .. قلتَ : يا رهينة المحبسين خذيني أدخلْ ملكوت محبسيك ِ ليصيرا أربعة ونصيرَ داخل الأربعة واحداً الوجد ، وأنا … والأغنيةُ ، وأنتِ .. ** وقلتَ .. مطفأةٌ عيون التفاحِ فلا تهزّي الشجر ومحترقة ٌ جذورُ الأغنيةِ ، فلتوقظي الجرحَ ، قبل أن تنام السكينْ ...
العين الحرشة نظم: الشيخ التهامي المدغري اداء الحسين التولالي آنا نظرة عين الحرشاء قتَّالة آلالآ يا لاللآ جُرحي يا وعدي بلا نصَلْ من ضيق النيشان ترمي نبْلَه *** الغُصن الأول مير الغرام جيّش خيلُو خيالة بعساكر محزوم للقتل بحرُو هايج ما تردُّو حملة * بسيوف هند قد تراه يحكم بجهالة ما يرضى في...
رباعيات رمضانيةٌ 1 / 30 أشدُّ الزمانَ الرخوَ بينَ أصابعي = لينسلَّ شمعـًا ذائبًــا شبهَ دامع أكانَ بكى .. ذرَّاتِه .. خلفَ ذائٓـع = من الودع المخفيِّ .. بيـنَ ودائـع أم الوجعُ الظامي .. نثيرُ طلائع = من الرجفة الأولى حيالَ مسامع ؟ سمعتُ دمَ الآياتِ خطوةَ خاشـع = إلى جسدي.. حتَّى رأيتكَ تابعي ***...
رباعياتٌ رمضانية 5 / 30 أتأسرُ بي معنايَ أمْ أنتَ تؤسَرُ = أساطيـرُ بيني ثـمَّ بيني تُكسَّـرُ أدرُّ شظاياهــا .. كمـا قدْ يُقـدَّرُ = كما أرتئي حولي.. إذا تتصوَّرُ إذا الشمسُ بي مأخوذةً تتقطَّـرُ = كؤوســا وقـدْ دارتْ، فلا تتعثَّـرُ وأعثرُ بي حدســا .. فلا أتطيَّـرُ = وكيفَ وهذا الحدسُ بي...
أعلى