22/3/1976
عزيزي الدكتور صالح جواد الطعمة المحترم
عدت من بغداد قبل شهرين تقريباً، وشغلت بأمور خاصة عن الاتصال بكم. أرجو أن تكونوا على ما يرام، لاقيت في بغداد بعض التكريم، ووعداً بإعادتي طبع آثاري السابقة (الأعمال الكاملة) وتلكؤاً في قبول ما ألفته حديثاً من روايات ومجاميع قصصية وقد علمت أن وزارة...
الى فيليب سولرز
19 آذار (1963)
صحيح، عزيزي فيليب، أنني كان يجب أن أرد على رسالتك. لكنها كانت في ذاتها رداً، والذي كنت توقعته. كانت تبرئة الضمير. (أكره هذه الكلمة).
لقبتك بالكاهن. في الواقع، يجب ترك النعمة تفعل، وانتظار الساعة... ولكن أيضاً عدم استحقاق مصير المدن التي بكاها السيد "لأنها لم تكن...
إلى جان بولان
38، شارع تيوفيل غوتييه
عيد الميلاد 1962
صديقي العزيز
لم نفترق إلا بهذا الأساسي، إلا بهذا "الكل": التجسد. فالله هو، حتى إذا لم يظهر على الخلق، "لا تعرفون الله إلا بي أنا... من ير الابن ير أيضاً الأب" هذا اليسوع كيف يمكن ان يفصلنا؟ افهم انك ما كنت لتعرف انه المسيح، وانه ابن الله...
إلى اندره جيد
25 حزيران 1948
عزيزي جيد،
أشكرك من كل قلبي على أخذك هذه المقالة، لما كانت عليه شهادة مودة، واخلاص. أظن، وأنا متيقن ان قطيع الرب غير المرئي يتجاوز قطيعه المرئي. وطموحي في ما يخصك، عزيزي جيد، ليس اطلاقاً رؤيتك تصير مناسبة "لانتصار" الكنيسة، أو "ثأراً": ولكن بكل بساطة، انه في السر،...
إلى مارسيل جوهاندو
مالاغار، سانت ميكان (جيروند)
2 تشرين الأول 1961
عزيزي جوهاندو،
عدم احساسنا بالاهانات التي نوجهها لا يعادله سوى الاهانات التي نتلقاها.
كيف لا ترى ان هذه الرسالة التي نشرت في دار "NRF" تخترق الحدود وكانت شتيمة؟
بالنسبة إلى الباقي فانك لا تأخذ بالاعتبار ان ما نشرته غالباً في...
الى جاك شازو
38، شارع تيوفيل غوتييه، 1955
صديقي العزيز جاك،
أنت لم "تستفزني". بل شتمت بطريقة فظة أمامي وأمام أصدقائي فتاة صغيرة في التاسعة عشرة لا تعرف عنها شيئاً (...) وشعرت بالعار من أجلك، ومن أجلي قليلاً. بالنسبة إليك أنت الذي بدوت لي، هذا المساء، على حقيقتك، في حياتك اليومية، وفي وسطك...
الى بول ايلوار
باريس، 22 أيار 1938
سيدي،
لا أجرؤ على أن أكلمك عن شعرك. فأنا أحبه وأحس بارتباك أن أقول لك سبب هذا الحب.
أظن أننا عانينا معاً، هذه السنة، ولهذا السبب أرسلت اليّ كتبك، وحتى أسطوانة، بصوتك. فأنت في صميم الواقع، ولا تهرب. أنت في قلب حياتك اليوم. لكن الكلمات التي تختارها، الكلمات...
الى جاك اميل بلانش
غران أوتيل، أركاشون، 7 آب 1926
صديقي العزيز
أرى أن مشهد العالم يستمر في تسيلترك وأن غباء الناس الرائع سيحرك. أتساءل إذا كنت تجد هنا أياً يكن ليضع تحت ضرسك: أميركيون ثقلاء من الطبقة السفلية، إنكليز مرتابون، وهذه المآدب التي لا تنتهي حيث ينام أبنائي بين سمك القرش والمشوي... هنا...
1- من عبد القادر وساط إلى أحمد بوزفور :
عن « الواحديين « أو أصحاب القصيدة الواحدة
صباح الخير،
لم يعد مبلغ عشرة آلاف درهم يعني شيئا ذا بال في زمننا هذا، ولكن يبدو أنه كان مبلغا محترما في زمن هارون الرشيد.
ما دفعني إلى إبداء هذه الملاحظة هو خبر طريف رواه أبو الفرج الأصبهاني ، في كتاب...
( 25)
•عزيزتي عبق ألزهر: هذه الليلة لا أعرف ما الذي دفعني إلى قراءة إحدى رسائلك الأولى تحت غيوم سماء قبضت روحي في سديم الموج ، ورجت كياني في مخاض الريح. خالجني التفكير طويلا في كثير من ملامح البحر في عينيك ، في ضفائر النهار المرسوم
على خدك الطري، في لحن المطر تحت نظراتك الحزينة، غسلني عطرك وبوحك...
عزيزي أنطونيوني
يُميز نيتشه، في مصنفته للنماذج الفردية (تيبولوجي)، بين نوعين من الأفراد: القس والفنان. نحن لدينا اليوم من القساوسة ما يفيض عن الحاجةِ: من جميع الأديان، وحتى خارج الدين؛ لكن من الفنانين؟... بودي، عزيزي أنطونيوني، أن تعيرني للحظة بعض ملامح عملك، لكي أتمكن من تثبيت القوى الثلاث أو،...
* ألبير كامو إلي جان دانيال
كابري، 26 فبراير 1950
أشكرك لأنك أرسلت لي نسخة من كاليبا ]مجلة ثقافية أسسها دانيال[ التي تضم "العادلون". الطبعة جيدة بصدق، لكنني لا أستطيع أن أقول نفس الشيء عن النصوص المنشورة. الحقيقة أن العدد في مجمله بدا لي مغرضاً، لقد ركز علي الجانب السلبي من القضية فقط. وبعد...
هو تواصل إيجابي أفدت فيه من أدبك الرفيع ، واطلعت من خلال هذا التواصل المثمر على ما لم يقع بين يدي من قبل ، من رواياتك الجميلة التي تكرمت بإهدائها إلي ، وتجشمت عناء إرسالها إلي عن طريق البريد ، وهذا من شأنه أن يمد جسور التواصل بيننا . ولا أنسى نشاطك الدؤوب في إدارتك مجلة الرواية ، وشدة اهتمامك...
للعزيزين د. شاكر وأم صباح
الحمدُ لله أن ذا العصر بعدُ بهِ
خافٍ تودّدُه ما دمتَ في سَعةٍ
أبو وأمُ صباحٍ من عرفتهما
بنتُ الكرامِ ومن بيتٍ علا شرفاً
أختي التي حملت عني المتاعبَ في
صديقُ صدقٍ معينٌ في رزاياهُ
وقبل نطقك (وا) في الضيق تلقاهُ
وعمرنا في ربيع العمر أنداهُ
غَذّت محامدها الأخلاقُ والجاهُ...
إلى الأخ العزيز الدكتور شاكر خصباك وفنجان قهوته..في مكتبه..بصنعاء..
يا طيبَ قهوةِِ شاكرِِ
إنّي إلى "الجغرافيا"
في لهفةٍ .. يدعوكَ.. يهتفُ
عند الصباحِ الباكرِ !
وَجَّهْتُ كلَّ مشاعري..
يا هَلا بالشاعر !
ويمرُّ في نَبَراتِه
أيامَ فَجَّرني الهوى
بيني وبين أحِبَّتي
كلُّ العراقِ .. بخاطري..
شعراً...