من هم أبناء سارة ومن هم أبناء هاجر في الفصيلين المذكورين ؟
ربما يعود المرء وهو ينظر في أمر الفصيلين إلى بداية الخلق فيتساءل عن قابيل فيهما وعن هابيل !
اعتمادا على ما جرى في غزة ، في ١٦ حزيران الأسود من العام ٢٠٠٧ ، فإن حماس هي قابيل وفتح هي هابيل .
هل يجوز أن أنعت أحد الفصيلين بأن أبناءه...
بدأت أجواء الحر اللاهب تسود ، ومع ارتفاع درجات الحرارة ارتفعت حرارة أبناء الشعب الفلسطيني أيضا ، فالمظاهرات والاحتجاجات ومقاومة الاستيطان وتغوله ازدادت وتيرتها ، فلا يسعك والحالة هذه إلا أن تحتار في أمر هذا الشعب العجيب الغريب العنيد المقاوم المتخاصم المتناقض المتسامح غير المتسامح ، المتنازل عن...
من ثلاثة أيام حلمت أنني أتجول بحرية في يافا . أبحث في أزقتها عن بيت جدي ، والآن أتساءل:
- لماذا لم ألح على أبي ، في سبعينيات القرن الماضي ، لزيارة بيتهم في حي النزهة؟
عرفت من أبي أن البيت سوي ، في نهاية القرن الماضي ، بالأرض وأقيمت على أنقاضه محطة بنزين.
حتى نهاية القرن الماضي لم يكن لدينا وعي...
لا أتذكر أول مرة التقيت فيها بأبو رشيد . هل تم اللقاء يوم زاملته في جامعة النجاح الوطنية في العام ١٩٨٢ أم تم اللقاء قبل ذلك في مناسبات وطنية عامة ؟
ولكن ما أتذكره أن جوا من الألفة والصداقة والمودة والاحترام والتقدير ساد بيننا واستمر حتى نهاية عمله في جامعة النجاح ، وفي الفترة التي تلتها وإن قل...
أمس ظهرا جلست وحيدا في باب الساحة ، و" باب الساحة " عنوان رواية لسحر خليفة صورت الانتفاضة الفلسطينية الأولى . صدرت الرواية في العام ١٩٩٠ ، ولا أعتقد أن أحدا من رواد المكان أو المترددين عليه ، إلا قلة تعد على أصابع اليد ، يذكر الرواية ومؤلفتها ، وحتى أنا نادرا ما أتذكر الكاتبة وروايتها وأنا...
أمس عصرا كنت أقرأ في رواية السيد يحيى السنوار / أبو إبراهيم " الشوك والقرنفل " ( ٢٠٠٤ ) عن حياة الفلسطينيين في مخيم الشاطيء في بداية سبعينيات القرن العشرين وصعود حركتي فتح والجبهة الشعبية وتراجع حركة جيش التحرير التي تشكلت من جيش التحرير الفلسطيني . كنت أقرأ عن المقاومة العنيفة في مخيمي...
وأنا أتجول أمس في شارع النصر ألقيت التحية على صانع التمرية وبائعها وتجاذبنا الحديث عن الحفرة القريبة من محله ، فلفت نظري إلى أن البلدية رممتها أول أمس ، وتمنى لو أن البلدية تخلع البلاط وتسفلت الشارع ، وهذا ما لم أوافقه عليه ، فالبلاط أجمل بكثير ، وتمنيت لو أن البلدية التي تقتطع رسوم النفايات...
الامتحان صعب جدا ، فقد أتى واضعو الأسئلة بآيات قرآنية من خارج القرآن . هذه هي الصياغة العربية لما أرادت إحدى الطالبات قوله عن صعوبة امتحان التربية الإسلامية في التوجيهي .
جملة الطالبه تم تداولها ، عبر الماسنجر والواتساب ، للتدليل على المستوى العلمي لطلاب الثانوية العامة .
أمس مساء حول إلي...
ثمة ملل ونوع من الاكتئاب ، فما يجري لا يسر الخاطر . صرنا نقرأ عن شبيحة فلسطينيين ونصغي إلى شعارات " بالدم بالروح نفديك يا رئيس " ، كما لو أننا في سوريا الشقيقة في ربيع ٢٠١١ " بشار الأسد أو لا أحد .. بشار الأسد أو إحراق البلد " ، وصرنا نخشى على المعارضين من مصير مشابه لمصير نزار بنات ،...
في الشهرين الأخيرين، أنهيت قراءة ثلاث روايات للكاتب الجزائري الحبيب السايح هي «أنا وحاييم» و»تلك المحبة» و»الموت في وهران»، ولم أكن قرأت له من قبل، نظرا لأن أعماله لم تتوفر في مكتبات فلسطين، ونظرا أيضا لأن دور النشر الفلسطينية لم تعتد طباعة أعماله، فقد اقتصرت طباعتها على أعمال الطاهر وطار وأحلام...
أحيانا كثيرة أبدو لكثيرين شخصا غير مرحب به ، وأعرف هذا ، بل إنني أبدو في نظر نفسي مزعجا حتى لي .
أمس مثلا كنت أشتري الشوكولاتة ، وعندما أعطاني المحاسب الظرف وعليه الثمن وتاريخ البيع التفت إلى المعلومتين ولاحظت أن التاريخ هو 3 / 1 /2021 ، ولم أصمت .
قلت للبائع :
- أنظر
فأجاب :
الخطأ في...
متى سنصير شعبا ؟
سنصير شعبا ، يكتب محمود درويش ، حين نشتم السلطان وحاجب السلطان دون محاكمة .
وفي أثناء متابعة ما يجري ، فمعنى ذلك أنه ليس أمامنا إلا أن نردد عبارة عبد الحليم حافظ التي أجاب فيها من طالبه ، وهو يغني ، أن يعيد غناء مقطع راق لهم :
- لسه طويلة .
مما ورد أيضا في القصيدة نفسها...
اعترضت أمس إحدى قارئات ما كتبته عن قتل الناشط نزار بنات على استخدامي كلمة " رحيل " .
لا أعرف من هي Noor Al Harami المقيمة في الكويت ودارسة الأدب الفرنسي ، ولكن اعتراضها لفت نظري ، فقد طالبت المثقفين أن يسموا الأشياء بأسمائها على الأقل . يعني ، بناء على كلامها ، وجب أن أستخدم دال اغتيال أو...
كان يمكن أن أتوقف أمام العنوان الذي اخترته " ذاكرة أمس " عند الحلقة ٩١ ؛ لأتحرر من العنوان ، ولكي لا أجبر نفسي على الكتابة ، فأقع في التكرار وأفتعل الكتابة ويكون هناك بون بين العنوان وما يدرج تحته .
الصديق محمد طه اقترح علي أن أتوقف عند الحلقة ١٠٠ ، ووعدته بأن أحاول " كرمى لعيون " والده...
لم أتتلمذ على يد الدكتور محمود السمرة في مرحلة البكالوريوس، وإن كنت أراه في كلية الآداب، حيث كان عميدها. كنت أراه رجلا صارما نادرا ما ابتسم ، وكان تجوله في مبنى الكلية يحسب له من الطلاب والمدرسين ألف حساب.
في مرحلة الماجستير حضرت محاضراته في مساق النقد الأدبي ، واتفقت معه على أن يكون مشرفا...