إن صحت التوقعات بأن زوال دولة اسرائيل قاب قوسين أو أدنى ، فليس إعلان وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بغزة عن بدء التسجيل للمسابقة العالمية " إمام المسجد الأقصى بعد التحرير " بمستغرب .
البيان وصل وكالة " صفا " يوم أمس والتسجيل بدأ يوم الأحد ٢٠ حزيران وينتهي الأحد القادم ٢٧ حزيران ، وثمة...
أنفقت جل الوقت أمس في شقتي الثانية .
في التاسعة صباحا غادرت المساكن الشعبية الشرقية لأسجل شقتي القريبة من مدرسة عادل زعيتر في البلدية باسمي ، وهو ما لم أفعله من قبل بخصوص شقتي في المساكن الشعبية الشرقية ، إذ انتهت مدة الوكالة الدورية ولم أجددها ، فصارت الشقة مشاعا وحصلت عليها من خلال نصيبي...
لا أعرف الكثير عن حضور الأفغان في فلسطين ، ولكني أتذكر شخصا كلما غضب من قريبة له ، يراها حقودة ، عايرها بأنها ابنة الأفغانية ، وكانت ملامحها تشبه ملامح الأفغان .
في المخيم الذي ولدت فيه ، وأيضا في مخيم مجاور ، أكثر من عائلة تنسب إلى أفغانستان " الأفغاني " . وقد شاهدت ، في طفولتي ، مسنا...
وأنا في الحافلة سألتي أحد زملائي في جامعة النجاح الوطنية السؤال الآتي :
- ماذا ستكتب لنا يا أستاذ الليلة ؟
قادنا الحديث إلى جامعة النجاح الوطنية والتعليم الإلكتروني غير الوجاهي والإدارة وعلاقتها بالعاملين فيها وموقفها من المعارضين ، وشارك في الحديث موظف من موظفي أمن الجامعة ، كان في...
تحدث الشاعر الدكتور حمزة أحمد الشريف في ديوانه عبق الأمسيات عن الحكاية حيث بين أن المهجة عادت حكايتها، وبين أنه عند الحكاية يلذ سمع تناغم القافيات في الصوت ، وتحدث أيضًا عن حكاية الامتزاج البيني وفيما يلي بيان ما قاله في ذلك :
عودة حكاية المهجة
تحدث الشاعر الدكتور حمزة أحمد الشريف عن...
أكثر ما تناقله أصدقائي على وسائل التواصل الاجتماعي أمس تمحور حول وفاة زميلي الدكتور فتحي خضر المدرس في قسم اللغة العربية في جامعة النجاح الوطنية ، وحول طعومات فايزر شبه منتهية الصلاحية .
رحم الله زميلي وصديقي أبو تامر ، فقد عرفته منذ العام ١٩٧٢ في الجامعة الأردنية ودرسنا معا الأدب العربي ،...
منذ تقاعدت من عشرين شهرا نادرا ما ذهبت إلى الجامعة في العاشرة صباحا .
أمس غادرت شقتي في الثامنة لكي أرأس لجنة مناقشة رسالة ماجستير للطالبة روان باسل البزور ، وهكذا عدت إلى الجامعة من جديد عضو هيئة تدريس متقاعد .
وأنا في الطريق خطر ببالي أن أسافر إلى يافا متناسيا موعد المناقشة .
ماذا لو فعلت...
أمس تذكرت عنوانا فرعيا من عناوين رواية إميل حبيبي " المتشائل " هو " كيف أصبح علم الاستسلام ، فوق عصا مكنسة ، علم الثورة على الدولة ؟ "
وما ذكرني به هو ما جرى في باب العامود في القدس ، فقد أحضر الشباب المقدسيون المكانس ليقاوموا جنود الاحتلال الإسرائيلي بها ، ولينظفوا الساحة والدرج من...
كانت نشرات الأخبار أمس تركز على ما يجري في القدس . مسيرة تسبق مسيرة ولكل مسيرة أعلامها ، ومن حجارة البلدة القديمة وبسببها تندلع الحروب . هل ستتواصل الحرب التي لم تجف بعد دماء من أصيبوا فيها ولم ترمم أي من المباني التي دمرت خلالها ؟
في الأخبار أتابع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفي الروايات التي...
( ملتقى الرواية الثاني )
مرة قرأت السؤال الآتي :
هل من ضرورة للنقد ؟
والسؤال الذي قرأته بالعربية قرأته بالألمانية أيضا
Ist der Kritik notwendig?
والمطلوب مني هو أن أتحدث عن احتضار النقد ، واحتضار النقد يقود إلى مقولات فلسفية وأدبية كنت قرأتها في كتاب ( ألن روب غرييه ) " نحو...
في ألمانيا بدأت الحكومة تدعو إلى نهاية عهد الكمامات ، فقد تلقى ٤٠ مليون مواطن الجرعة الأولى من اللقاح وتلقى ٢٠ مليونا منهم الجرعة الثانية ، وعليه فلم يعد ثمة ضرورة إلا للكمامات الطبية ، فماذا ستفعل الحكومة الألمانية بفائض الكمامات لديها ؟
آخر شريط فيديو ساخر شاهدته كانت مدته ١٥ ثانية ، وفيه...
لم ألتفت أمس كثيرا إلى مآل الكورونا ولا إلى مآل المفاوضات بين فتح وحماس وبقية الفصائل ولا إلى زيارة رئيس الوزراء الفلسطيني إلى أماكن التلقيح ، فالخبر الذي طغى على وسائل التواصل الاجتماعي منذ ساعات الصباح تمحور حول وفاة الشاعر العراقي سعدي يوسف ( ١٩٣٤ - ٢٠٢١ ) ، وحين أدرجت مقالا كتبته ، منذ عام...
تعود صلتي بأشعار الشاعر سعدي يوسف إلى ١٩٨٠ ، فأول ديوان شعري اقتنيته له هو " تحت جدارية فائق حسن " وقد قرأت قصائده مرات ومرات وحفظت منها بعض مقاطع .
عندما قرأت قصص فاروق وادي " طريق إلى البحر " ، في الفترة نفسها تقريبا ، راق لي بيتان لسعدي ضمنهما الكاتب :
" للبحر أنت تعود مرتبكا
والعمر...
" لا تشبه ذاتها " هي آخر روايات ليلى الأطرش الفلسطينية المقيمة في الأردن منذ ١٩٦٧ . صدرت الرواية عن دار الشروق في ٢٠١٨ ، وكان صدر للكاتبة الروايات الآتية : " وتشرق غربا " (١٩٨٨ ) و " امرأة للفصول الخمسة " (١٩٩٠ ) و " ليلتان وظل امرأة " ( ١٩٩٨ ) و " و" صهيل المسافات " ( ١٩٩٩ ) و " مرافيء...
كانت الأجواء في نابلس أمس لطيفة جدا ، وكانت الحركة التجارية مزدهرة فالأسواق مكتظة بالناس ، وقد آثرت الجلوس في مقهى الميناوي في شارع حطين لأحتسي الشاي بالليمون ، وأراقب المارة غير مكترث بالمثل " من راقب الناس مات هما " إذ لو صح لمات أهل المدينة كلهم هما وأولهم أهلي الذين يراقبون حركاتي وبيتي...