ست رسائل مكتوبة بخط يد خليل السكاكيني ومرسلة الى ابنه سري في الولايات المتحدة ما بين 12 أذار 1936 و 15 آب 1936.
رسائل خليل السكاكيني إلى ابنه سري | الارشيف الاجتماعي الفلسطيني
http://archive.palestine-studies.org/ar/node/1602?fbclid=IwAR1XUv1XF2a0i9bKsTOF6AzqTlJgNEcvEBWkET1-gz8qx8erxJedfBt1yKg
عزيزي جيمس
شرعت في كتابة هذه الرسالة خمس مرات، وخمس مرات مزقتها. إذ ما أنفك أرى وجهك، وجهك الذي هو وجه أبيك ووجه أخي. ومثله، كبرتَ وأصبحتَ رجلًا قوي المراس، كئيبًا، حساسًا ومزاجيّا – مع ميلٍ واضح لأن تبدو قاسيًا لأنك لا تريد لأحد أن يظنك رقيق القلب. ولعلك ورثت هذا عن جدك، لا أدري، لكنك يقينًا...
1
عزيزي بول
كنتُ أفكر في الصداقات، كيف تنشأ، ولماذا تدوم – أو بعضها – طويلاً، بل أطول من الارتباطات العاطفية التي تُعتَبَر أحياناً (خطأً) تقليداً باهتاً لها. كنت أوشك أنْ أكتب إليك رسالة حول هذا كله، بدءاً بملاحظة قِلَّة ما كُتِبَ عن هذا الموضوع، إذا أخذنا بعين الاعتبار مدى أهمية الصداقات في...
الأخ الأستاذ شاكر فريد حسن الأكرم،
سلام لكم،
أرسل إليكم على أجنحة الأنسام أكاليل الشكر والعرفان مضمّخة بعبق المودّة والتّقدير، لما سطّره قلمكم المدرار من نقد بارع آسر لقصيدتي “اشتياق في زمن الإغلاق”، وقد كان مقالكم خميلة فيحاء يسرّح القارئ النظر فيها فيتنشّق أريج أزاهيرها وشذى أقاحيها من النقد...
اخي الرسام شاكر حسن:
لقد وصلتني رسالتك الاولى فسررت بها كثيرا وتناولت القلم اكثر من مرة وكتبت عدة سطور ثم نسيت الامر دفعة واحدة. نسيتك ونسيت ان في العالم مدينة اسمها (باريس) بل ونسيت حتى نفسي.. وجاءت رسالتك الثانية ففرحت بها ايضا واثارتني للكتابة، ولكن هيهات،، ان الايام تمر وانا جامد متصلب كحجر...
عزيزي أشرف
أودّ أن أبدأ هذه الرسالة، وتلك ليست عادة مألوفة لدَيّ، بمَقُولة: "الشجاعة هي مسألة تدبير" حسب تعبير أنْدريه مالْرو. لماذا؟ تعلم أنني أنا أيضاً سُجنتُ لسنوات، وفي فترة معيّنة من هذه التجربة، تعرّضَت حياتي للخطر. يمكنني إذن وضع نفسي في مكانك ومحاولة تخمين ما يدور في ذهنك وقلبك وأحشائك،...
العزيزة أمينة ..
وأنا بفكر في كلمات الإهداء اللي هاكتبهولك، لقيت مش حاينفع أحطها على الكتاب، لأني في الحقيقة محتاجة أكتب جواب، لأني محتاجة أقدم اعتذار لما أصبح في مقدوري أقدمه، ماكانش بهاء موجود عشان يتلقاه .. سامحيني يا أمينة إني أدخل في موضع أنا عارفه إنه مؤلم بالنسبة لك، لكن تأكدي أني...
عزيزي الدكتور زهدي
بعد التحية،
سوف لن تخلو رسالتي هذه من بعض المفاجئة....كرسالة غير منتظرة!، لكنني في الواقع لم أكن منقطعا بين الحين والآخر عن سماع أخبارك واستلام تحياتك (آخرها كانت ما بلغني بها فوزي من ميلانو في مكالمة تلفونية حيث اني اقيم الآن في بلجيكا) وعدا ذلك تفكرة الكتابة اليك...
الأخ الأستاذ فاضل ثامر المحترم
تحياتي و تمنياتي الطيبة لكم و لزملائكم في الاتحاد المحترم..
وبعد... علمت بمبادرتكم الطيبة بإقامتكم الحفل الاستذكاري لفقيد الوطن و الثقافة و الديموقراطية في العراق المرحوم الدكتور فيصل السامر في ذكرى وفاته السنوية الخامسة و العشرين، أشد أسفي و ألمي ان لا اكون بينكم...