صدر للشاعر الدكتور مصطفى الشليح، شاعر الأطلس ديوانان جديدان الأول بعنوان "كأن النهر امرأة...لاتنام" والتاني تحت عنوان "في ألف رباعية...ورباعية". في هاتين التجربتين المختلفتين يستثمرالدكتورالشليح التراكم الإبداعي الذي طبع مساره الشعري: نضج إبداعي راقي، عمق فكري وتنظير فلسفي يضعه في مصاف الشعراء...
يحسنُ القولُ، بدءا، قبلما حديث عن الشعر المغربي المعاصر وتفاعله مع المحيط من عدمه بإعادة إنتاج سؤال يتصل بالقراءة، وبالقراءة التي لا تنتهي، ولا ينفصل فيه الشق المعرفي عن الجمالي، ثمَّ يتصادى، لديه، الذاتي والغيريُّ في قراءة الشاعر للشاعر، وفي اشتغال تلك القراءة الغيرية بتطوير التجربة الذاتية،...
يحسنُ القولُ، بدءا، قبلما حديث عن الشعر المغربي المعاصر وتفاعله مع المحيط من عدمه بإعادة إنتاج سؤال يتصل بالقراءة، وبالقراءة التي لا تنتهي، ولا ينفصل فيه الشق المعرفي عن الجمالي، ثمَّ يتصادى، لديه، الذاتي والغيريُّ في قراءة الشاعر للشاعر، وفي اشتغال تلك القراءة الغيرية بتطوير التجربة الذاتية،...
لا أدعي هنا قدرتي الوجدانية على الإحاطة بهذا البحر الخضم من العواطف الجياشة التي تفجرها صفحات الديوان بأمواجها وأنوائها المتمددة فوق أديم الخيال الشاعري على مدى 277 نفلة،،، أنفال لا متناهية،،، كل نفلة منها تؤجج الفؤاد، تسكب فيه النظارة والقَذى سكبا معنِيا بالاشتهاء دونما انتهاء،، حتى لكأنها...
ضجرٌ
على طول البلاد
وعرضِها
يحبو على ميَدٍ
يرنُّ بأرضِها
بسطٌ يهمُّ بها
إذا استبقا معا حينا
إلى بسطٍ .. يهمُّ بقبضِها
حتَّى إذا قيلَ: اخلعي
نعلا هنا، أَوْ قيلَ: إنَّ هُناكَ
كِلمةَ ومضِها
فاضَ المحبُّون اهتياجًا
وارتضوا فيضًا
إذا نهضُوا بوقفةِ روضِها
راضُوا القصيَّ
وكان أغمضَ بُلغةٍ
أيَّانَ...