مصطفى الشليح - كيفَ التعاقدُ.. إمَّا ليسَ ينعقدُ - شعر

كيفَ التعاقدُ .. إمَّا ليسَ ينعقدُ = وليسَ منجردًا .. ما شأنُه العُقَدُ
حتَّى إذا وثَّقُوا أشياءَ واستبقُـوا = والذِّئبُ ينظرُ والأسماءُ تنفردُ
والذِّئبُ يسفرُ لولا البيدُ منسأةٌ = أكانَ يرفعُ حجبًا، والعصاةُ يـدُ؟
دمُ أضاءَ نداءَ اللَّيل.. فانتبهتْ = كرامةُ الفجر.. في أعذاقها البلدُ
ودمدمَ الخطوُ.. حتَّى اربدَّ أولُه = واشتـدَّ ساعدُه .. واحتـدَّ معتقَدُ
وامتدَّ آخرُه.. ظلا.. كأنْ.. سُوَرٌ = تتلى.. كأنْ سِيـَرٌ أحوالُها عَمَدُ
يا ذَا المقام دمًا انهضْ إليكَ يدًا = هذا التعاقدُ .. أشلاءٌ .. ومفتقـدُ
وذاكَ شلَّتْ به الأوتادُ.. حين لغا = وإذ طغى.. وتمطَّى حوله الزَّبدُ
قفْ على البحر واقرأ: ها هنا أبـدٌ = من التحـدِّي، وبعدَ الوالدِ الولدُ



لا للاعتداء على الاستاذ.jpg

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى