محمد العرجوني

تذكرت... وأنا جالس عند مصب التاريخ قبالة شمس ترقب شروقي لتقدم لي وجهي قربانا على مهدي تذكرت... وأنا وحدي أرتشف كأس صبابة سقتني إياها صابيات الصبا... *** تذكرت.. كم كنت نبيا غبيا كم كنت غبيا بنيا كريح شتوية تهدي بدون جدوى كحذاء جندي يستجدي رجلا راحت في الفلا راحت خفية حافية توزع قبلات القنبلات...
"الله يعطيك الصحة ايتها الناقدة سعدية السلايلي عن هذه القراءة الجميلة و العبقرية في حسن و دقة ترجمة و فهم رواية ” الحضون” الرائعة التي اخرجها و كتبها الاستاذ و الكاتب و الشاعر و المترجم الكبير الذي تفتخر به مدينة وجدة السيد محمد العرجوني حفظكما الله و شكرا جزيلا لوجدة البوابة على امواضيعها و...
- دور من، اليوم؟ - دوري أنا!.. - لا!.. أنا! - لا! سيدتي!.. أنا!.. وتعالت الأصوات من كل الجهات.كل واحد من بين الثلاثين تلميذا يحاول أن يثير انتباه المعلمة، بطريقته الخاصة لإقناعها بأن دوره قد حان. منهم من يقف قرب مقعده، ويكتفي بالنظر إليها كما لو أنه يستنجد بها، محاولا استعطافها بنظراته النائمة...

هذا الملف

نصوص
63
آخر تحديث
أعلى