رضا أحمد

أرفض أن أختفي كليا في صورة مألوفة حين يشير إليّ أحدهم: عرفتك الآن يمكنك الوثوق بي على مراحل تبدأ بتلاوة العهود على سكين يحتفظ كلانا بمذاق طعنتها إلى الأبد وتنتهي بـ ليس علينا أن نناقش تفاصيل ما يصنعه الرب. كم هو مخيف أن تتخلى عن كل ما يبقيك غامضا وسيئ الطباع أن تعتني بأظافرك لعناق أكثر شراسة من...
ليس للحب علاقة بالملصقات الساكنة في الجسد كالعين والقلب وبراعم النهد وشبكة التفاعلات الشائكة بين الشفاه وتقلصات الرحم، للحب تأثير زهرة اللوتس؛ كل شيء يكمن في الخفة في صميمك لا تجعل أي شيء يفسد وهج روحك ونظافة مساحتك الشخصية؛ ألق بذورك في الوحل وكن على ثقة أنها تعرف طريقها إلى النور وإليك كصخرة...
جميل هو الضمير نزهة قصيرة بين ذنب وآخر؛ تلعق عظامك تحت نجم معتم يتأملك بوقار وهلع وتدرب نفسك على همس أليف لا يخدش حواس الريح، تستعيد بعض الثقة في مروءتك لأن هناك سفلة لم تقتلهم بعد ولأنك قناص صاحب ذوق رفيع وكبرياء، تفتح في عينيك توابيت ملائمة؛ حتى لا تجد قدما تخرج منها أو ذراعا أو رأسا تذكرك...
أريد حياة تخصني لا أكثر مع عرض مخصص لذوي الأقنعة الهزلية؛ فتاة على الورق تعذبها وخزات الإبر امرأة من بلور ظلها شمس تزهق النظرات وعجوزًا كما تقتضي حاجة الزمن لأداة تعذيب كالحكمة أو الخبرة السيئة. ... لا تجعلني أدين لك بأسباب موتي ولا بخروج صراخي من بين أسنانك وقت حاجتي لرفيق؛ لست التي تسحب...
كنت شريكتك في تحرير نصها الغامض؛ أحذف ما يؤلمني من لغتك وأضيف ما يثبت أنك على حق في خداعي، كما قال شيخي: الورود تُعمي! لو لم تعرف طريقة أخرى في جلب حزمة أعذار لكنت وضعت دمك في أصيص قرب سريري لتنمو زهرة سامة فأحبها أيضا وأصدقك أكثر! الفراشة تبعتها كي أرتاح قليلًا خارج حياتي قالت أمي: اليرقات...
هات أخطاءك كلها وتعال أخبرك كم ستكون وحيدا في الجنة! .. انتظرك على حصان خشبي برفقة طفولتك أنت لم تعد معنا أيها البعيد ذهبت إلى ملكوت الغربة لتلاقي الله. .. سأحارب لأقتني مزيدا من الأشجار في حديقة بيتي سأناضل من أجل أن يتسع قلبي لضيوف لا أعرفهم سأكون على الجهة الآخرى من الموت حيث الحصول على...
كنت ناجية هكذا منذ عام أو أكثر، أرقع ثوبي بشتلات الطماطم والفراولة؛ لتستمر في مراقبة أنوثتي تطفح تحت قدميك، ولا يؤلمني أكثر من انكشاف أمري بعيدا عنك. برفق أعيد حشو الوسائد بالقش والبيض، أمرر رأسي فوقها؛ أسمع الصيصان تقرأ ما أفكر به، تقول: سنكبر دجاجات مهذبات لا قبل لنا بحزن العوانس وبرودة...
أراد أن يبني سجنًا فأعطيناه كثيرا من الوقت ومشاعر الخوف والرهبة واللوم القادر على صياغة معاناة بحبكة جيدة من أقل شكوى ووخزة شك؛ طالما لم يجد أسبابا لائقة للموت شخصيات جديرة بالثناء عليه وتبديد أفضاله وأقدارًا تتصرف في شئونه لحالها كأنها تبتكر منافع للانتظار غير التفرس في ملامح الرماد عساها تعثر...
صلاة من أجل أن تصبح سليمًا معافى ينقصها إله يعمل بشكل جاد على أن تكون أليفًا وتدرك أنك على خطأ دائما وفي الجانب المعتم من الحقيقة وتروق له كلماتك التي توحي بالثقة في قدراته ومشيئته كأحد المعجبين به والمولعين بتفرده. ... ها أنت تكثر من الشكوى لحظة موتك كأن الألم يفر منك إلى مواقع بعينها في قلبي...
أراد أن يبني سجنًا فأعطيناه كثيرا من الوقت ومشاعر الخوف والرهبة واللوم القادر على صياغة معاناة بحبكة جيدة من أقل شكوى ووخزة شك؛ طالما لم يجد أسبابا لائقة للموت شخصيات جديرة بالثناء عليه وتبديد أفضاله وأقدارًا تتصرف في شئونه لحالها كأنها تبتكر منافع للانتظار غير التفرس في ملامح الرماد عساها تعثر...
أراد أن يصنع سجنًا فأعطيناه كثيرا من الوقت ومشاعر الخوف والرهبة واللوم القادر على صياغة معاناة بحبكة جيدة من أقل شكوى ووخزة شك؛ طالما لم يجد أسبابا لائقة للموت شخصيات جديرة بالثناء عليه وتبديد أفضاله وأقدارًا تتصرف في شئونه لحالها كأنها تبتكر منافع للانتظار غير التفرس في ملامح الرماد عساها...
أشعر أنه عليّ أن أحزن أو أبدي استيائي في أمر سيئ سيحدث ولكني على غير العادة لا أبالي، جثماني يحمله البعض إلى جنازة والبعض الآخر إلى زفاف وعليّ أن أغضب أو أتنكر لهذه الملكية المنتهكة ولكني على غير المألوف لا أعترض، أنا غير مهتمة بضيافتك في بيتي أيتها الحياة أنا بكامل أجزائي ولا ينقصني من ذاكرتك...
في البداية كانوا لا يؤاخذوننا حين نتعثر في نطق أسمائهم بطريقة صحيحة لهفة عابرة تتشبث بالقلب وامتنان لنخطئ ولو مرة آخرى في البداية كان لديهم هذا الحنين المتخفي لنذكرهم فقط ونضع بذرة واحدة أو أغنية في حقائبهم اليتيمة قبل الذهاب كان كل شيء عابر يحمل السلوان وبعض الخوف إلا تلك الريح اللقيطة التي...
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻥ ﺃﺗﺄﻟﻢ ﺃﻥ أﻓﺘﺢ ﻓﻲ ﻓﻤﻲ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﻬﻤﻬﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺄﻟﻮﻓﺔ ﻟﻠﻤﺮﺿﻰ، ﺟﻌﻠﺖ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﻓﺠﻮﺓ ﻋﻤﻴﻘﺔ ﺗﻨﺤﺴﺮ ﻋﻨﻬﺎ ﺗﺼﺪﻋﺎﺕ ﻷﻭﺟﺎﻉ ﻻ ﺃﻋﺮﻓﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺁﻭﻳﺘﻚ ﻓﻴﻪ ﻃﻮﻳﻼ؛ ﻋﻮﺩ ﺑﺨﻮﺭ ﺑﺮﺩﺍﻥ ﺃﻧﺖ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ. ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺻﺨﺮﻳﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻭﻛﻨﺖُ ﺍﻟﺤﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻯ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺗﺤﺖ ﻗﺪﻣﻴﻚ ﻳﺰﺣﻒ، ﻓﺄﺟﺮﻱ، ﺃﺷﺪ ﺫﻳﻞ ﻓﺴﺘﺎﻧﻲ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﻣﻦ ﻓﺮﺟﺔ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻐﻠﻖ...
أصطحبت أول كلب وجدته في الطريق إلى المنزل ليس بصيغة إنسانية فعلت هذا ولا لمعرفتي اليقينية بوفاء الحيوانات عنك ولكني أدركت أننا حين نهرم معا سنحتاج إلى كائن عاقل ومحايد ودليل ملموس أننا عشنا على الأقل نفس النظرة واللمسات، بينما أنت تلومني على الأماكن التالفة في ذاكرتك وجسدك وتاريخك السري...

هذا الملف

نصوص
162
آخر تحديث
أعلى