في الأدب الإفريقي - ملف

منذ كم ليلة وكم أسبوع وأنا جاثمة في هذا السرير؟ لا أدري. لكن قبل قليل، امتدت يد ناعمة وطرية لتلمس خدي وتقيس ضغطي. أحسست أن ثمة تياراً يسري في جسدي ويشلُّه مع رئتيّ، إضافة إلى تيبس في حلقي، حتى أنني لم أعد قادرة على التنفس. وبعد ذلك، غطت عينيّ ضبابة، واستقبلني بحر الكاريبي الحار، لتحتضنني موجاته...
بسبب أمر لا قيمة له, نجح (كيني) في إقناعي بالاعتراف بأن علاقتي به كانت تتخذ منحى آخر. فما زلت أتذكر صوته وهو يدوي في أذني: "تعلمين, لم يعد ما يقرب الناس بعضهم إلى بعض, سوى الرؤية المشتركة لبعض الأشياء في الحياة... فمع الاختلاط يتأكد شيء ما دون أن نتمكن من معرفته... ولكنه, بالتأكيد شيء ما!"...

هذا الملف

نصوص
107
آخر تحديث
أعلى