يعتبر هذا النص نصا مغايرا بأتم معنى الكلمة هو مغاير لأنه يرفض السائد و المتاداول و الراهن و هذا الخروج عن السائد هو خروج عن السلطة و الرقابة و الحصار. ستناول النص من حيث اللغة والزمان و المكان و علاقة النص بقارئه المفترض. يظهر هذا القطع مع السائد انطلاقا من العنوان .اسعاد الموتى بتلميع الأرواح...
أقول : لأشباحي التي تختفي في خزانتي.
التي ترضع حليب المخيلة.
بزعانف مستدقة معقوفة .
لا تغضبي.
سأقطع أصابعه
وأطرده من الحانة مثل آخر موريسكي.
راشقا حزمة من الأظافر في عموده الفقري.
لأنه لم يبك معي .
لم تزرب دموع زرقاء من( عنق حصانه)
لأنه أخفى نايه البديع ولم يسمعني نشيد القيامة.
لأنه باع صلبانه...
الجو قارب فسيح.
سأفتح النص وأوقظ الكراكي.
لأن المطر يملأ خزانتي بالذهب.
والنوستالجيا طفل أشقر
يجلب الفراشات من بستان الجسد.
حين هاجمنا النقاد بالنسيان
دفعت الكلمات إلى الحرب
وأحرقت المراكب.
أهديت درعا من البرونز الخالص لثعلب أحمر.
ليراوغ السحرة
بضحكة مريبة.
ينصب الفخاخ والأقفاص في النصوص.
يملأ...
يا إلاهي
التنين الذي أخفيته في عمودي الفقري.
ليحرس تاج السلالة من نقار الخشب.
فر بكنوز ناره الزرقاء.
تاركا مفاتيح سبعة في حديقة رأسي.
يا إلاهي
عانيت كثيرا من عتمات الوضوح.
من الفقد والقطيعة واللاجدوى.
من حبال مخيلتي الطويلة.
من زمهريرالحارس الليلي.
وهو يمشي على جثة صمتي.
من موتنا اليومي الأشقر...
فعلا أنا مجرد قحبة مبتدئة.
تلعب بحروف الحظ المتقاطعة.
تدق باب البنك الزجاجي
بنهدين من الكريستال الفاخر.
تطلق عصفورين جريحين
من بحة صوتها الداكن.
يمسكها شيطان في العقد السابع
من مؤخرتها.
ويسحبها بمخالبه بعيدا.
في ركن مليئ بالنعوش والعظايا.
ليلتهم أمعاءها مثل كلب سائب.
الموتى كثر هنا.
يستمنون...
كم أحب رائحة الذئاب في النصوص..
رائحة كتفيك وأنت تحملين فأسا لكسر أفق المتلقي..
رائحة البحر في الكلمات المليئة بالنوارس.
رائحة الأنثى في الجنازة..
كم أحب إيقاع أقدام المتصوفة
في التجربة..
ضجة أصابعك وهي تودع مراكب الفاتحين..
عبور الجسر في العتمة
لطرد الأرواح الشريرة.
التحديق في لوازم الدفن..
في...
،، صباح الجوري الأبيض .. نص شاعرنا فلسفي بامتياز ، ميتافيزيقي بالطبع ، تجاوز الوصف والتعبير المتداولين بوفرة في أوساط الشعراء إلى التعبير الميتافيزيقي لتيمة الموت بلغة ميتا - لسنية .. لغة النص أتت مفعمة بالثراء اللفظي المتنوع والمتغاير بتغاير وتفاوت المعاجم : لغة جمعت بين الفلسفي / الميتافيزيقي...
Vous êtes riche professeur, vous avez l'enfant et l'homme mûr en vous, les fruits de votre croissance que vous avez su préserver, comme quoi l'homme peut faire des miracles 😘
(Isabelle Bernarf)
**
تلك الحية
المتمددة على ضفة صدري
في انتظار فرائس
تسقط من أصابعك المرفرفة
ماذا لو تقطعين ذيلها...
أخفضي مسدسك الأشيب.
ودعي ذكرياتنا تحلق بأمان.
تهبطين من الباص
مثل شجرة ضريرة.
قطع أغصانها حطابون كثر.
صوتك مليء بالأسرى.
بكمشة فراشات نافقة.
وخطواتك أمطار متقطعة.
أنا تنينك الأبله.
الذي يتبعك برؤوس سبعة.
وعشرين مترا من الحريق الهائل.
في انتظارنا وردة السيمياء
وأصيص صغير من جبس المخيلة.
لنقاتل...
لم ينج أحد من عضة الفهد تلك الليلة.
الأسد الذي إلتهم إوزة التفكير.
العجوز الذي يطارده سرير الإنعاش .
الغراب الذي شيع الجنازة بالموسيقى.
القطة التي من قماش رديء.
الثعبان الذي دسه الأصدقاء في زريبة قلبي.
طائر الكناري الذي نجا بأعجوبة
من سهم الهندي الأحمر.
المومسة التي أفرغت جيوبي من البركات...
أعترف أيها الرب..
لك وحدك دون وساطة قس ..
أو الفناء المطلق في أيقونة العذراء..
بأسرار دمويتي منذ خروجي من بيضة العدم..
مرفودا بزعيق قردة الغوريلا..
بعيون تاجر ممنوعات خطير..
وابتسامة ماكرة تشبه إبتسامة شجرة اللوز في آذار..
وجناحي نسر ملكي..
أعترف بقتلي الأرنب المذعور
الذي فر من عمودي الفقري...