فتحي مهذب
سأقتل إوزة بيضاء يوم القيامة.
جهزت حصاني
مثل بوذي هارب من جواسيس ..
ومجرمي حرب..
أممت سمت المطلق
بأسمال خلقة..
أطلقت بلبلا محنطا وردته
رسالة من مومياء..
شكرني تمثال يحرس بيتي
من هواجس يولسيس..
(كان ضيفي منذ سقوط أوديب
في هاوية الطابو)..
ا********
أغزو قرى ومدائن
وعلى كتفي ببغاء...
La pietra tombale di Salah Faik
Nella ziggurat assira
ho visto un satua gobba
scandisce con un dolce accento una pietra tombale..
- questo defunto ha rubato la mia bicicletta
mentre inseguivo - ubriaco fradicio - la bufera della mia anima in tante discese...
- questo defunto è fuggito palme...
فتحي مهذب
الى الأديب العربي الكبير الأستاذ محمود الرجبي صديقي الأثير
وأخي الروحي الجميل الذي ما فتئ يحدب علي من فيض أياديه البيض وقد نشر لي في زمن وجيز جدا ثلاث أضاميم هايكوية .
له المجد وله الخلود .
يا للكمون
لأذار خشخشة في رحم
البرعم.
٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪
تلبس
جناحي قطرس وتطير
الموجة...
نثرية راقصة تحيا داخل الموت بطلها هدهد هو رمز الخلود والتخليد والحكمة.
انفتاح على الدعاء يتحرك في المعقول واللامعقول ليبني جدلية جديدة في علاقته بالاله من خلال إشارات لكل خوارقه المتجلية في الكون والمصطبغة بعبثية تتضاد مع الكائن أو الموجود الذي يهدم الكيان والذاكرة ويقتل كل روح تحاول البقاء...
ترجمة Si Mohamed Zahraoui
Le loup maudit
نص : فتحي مهذب
Salut. Je t'offre la traduction de ton poème paru aujourd'hui à "Al Ittihad Al ichtiraki"
Dans la forêt,j'ai troqué
ma tête
contre celle d'un loup .
J'ai commencé à hurler
et à inquiéter les passants
léthargiques.
Je voudrais vite...
الى المدرسة
يشيع التلميذ الضرير
المطر.
************
طلقة طلقتان
عش اليمامة
يسكنه العنكبوت.
*************
لا طريق
الى الوردة البابلية
سوى النهوند.
*************
بعد يوم قصير
عاد كل القطيع الى اللوحة
الحائطية.
*************
على مقعد الريح
ها هي تهبط في الحديقة
غيمة معتمة.
*************...
يا رب
قل لشمسك التي تغسل ثيابها الداخلية فوق رؤوسنا ..
أن تكف عن التقيؤ ..
وتعليق مناديل حيضها على حبل الجاذبية..
وغسل ثدييها بعرق الحصان..
وفرجها بمني البراكين..
قل لشمسك التي تطبخ الخبز,
وتعد أرزا طازجا لبنات نعش.
وتلقي آلاف الجمرات في حديقة الأرض..
أن تصب فضلاتها في مكبات بعيدة عن قرانا.
يا...
يوم ميلادي
بصق غراب خلسة
في فمي..
قبل أن تطارده ممرضة بعكازة الضرير ..
بينما أمي في ثلاجة الأموات
تحصي عدد البواخر الحربية
التي ستخيم في ميناء صدري..
يوم ميلادي
قرع جباة ضرائب باب البيت
هشموا مصابيح الروح الكابية
بمكانس طويلة..
ثم سقطوا في بئر معتمة
بحثا عن كنوز يوسف الضائعة..
يوم ميلادي
بال...
كل وردة أمسها بأصابعي يغمى عليها
أو تصاب بالجنون..
حتى الشجرة الوحيدة في البيت
لم تسلم من رصاص القناصة..
ماتت في عز يناير .
أعرف أني ملعون..
أعرف أني ملعون..
أعرف أن الوجه العاج بالتجاعيد
الوجه الذي يطل علي من البلكونة
مقرفا ومثيرا للغثيان
مثل وجه سائق عربة الأموات ..
هو وجه الشيخوخة المبكرة...
كنت سأولد ذئبا محترما وأنيقا
يبشر القطعان بأيات الكتاب المقدس..
تطفر الدموع من عنقه المظلم..
ثم يستدرج ضحاياه آخر المساء
الى وجاره المليء بكتب اللاهوت..
وبقايا عظام الحملان ..
لكن الغابة تضرعت الى الله
بأن يبدل فكرته ..
ويدع العالم هادئا خاليا من شروري اليومية..
كنت سأولد رخا بأجنحة عملاقة
أخطف...
سأستفزك يا شجرة الكريسماس
لأنك تنامين في الحديقة مثل قط مدلل..
ولا تبالين بنباح أصابعي ..
وكدمات روحي المتعبة جدا..
سأحملك الى الكاتدرائية آخر السنة
سنصغي الى كلمات الرب..
ونرد التحية على أيقونة المسيح..
سندعو الجنود إلى الصلاة
ومقاطعة الحروب الوحشية..
سنعمد الطيارين بماء اليقين
ونربط الطائرات...
فعلا أنا مجنون
شلخت جبهة قديس بمطرقة
اختلست خبزه ونبيذه..
جرنه المليء بماء المتناقضات..
مزقت روحه القرمة بمخالبي..
بلت أمام كنيسة مثل أرنب مسن..
أمام قساوسة يبيعون تذاكر مزيفة
قذفت قائد الأوركسترا بالحجارة
باركت غريبا يستمني
يبدو مثل ثور مكسور الخاطر..
رغم ذلك لم يطردني ابن الانسان
***
فعلا...
نص للشاعرة التونسية رشيدة المراسي
كم يشبهك ذاك الجدار
الذي علّقت صورة أمي عليه
المرآة في يدك تنتفض
وتجاعيد الحرب الساقطة في مقلتيك
رماد الحكاية
أمي لا تشبهك وقد شبّه للناسك الوليد أن النساء
كأعجاز نخل وزيتون ومقاسات أقدامهنّ واحدة
وأن جميع أيديهن أشرعة أسطورية قد ربطت بكتف المهد
مريم هزّت...
أصدقائي.. أحبائي..
إنه شاعر يُغلّف الكلمات بجلد الفلسفة ليحمى المعاني, من برد الركاكة وريح السخافة, وسيول الجهل الفائضة, من أمطار المرفة الناقصة والآكاذيب التي ترتدي أقنعة الحقيقة المزيفة, ويمارس بكل صدق هواية مراقبة رعد ضجيج تصفيق التفاهة للتفاهة, وبرق المديح لأجل المديح, ويدير ظهره لكل أعاصير...
أنت تعلمين أن التفكير في الصيف
مكلف للغاية..وخطير أيضا..
مثل العدو على حبل بين غمامتين.
أو الدخول من خرم الابرة على حصان بالغ الأناقة..
أنت تعلمين أن ساقي مخيلتي مصابتان بعرج عابر..
وأن ضيوفا كثرا انتحروا فوق صخرة كتفي..
وآخر سيارة اسعاف مجنونة فرت من ثقوب رئتي الى رأسي ..
حيث تئن زيزان...