عبد الواحد السُّوَيِّح

أنامُ على سِكّة القطار علّني أسمعُ هديرَ قدومِكِ منذ آلاف السنين أترقّب نهايةِ هذه الأرضِ أتسلّقُ العاصفةَ أعيدُ ضبطَ خطوطِها كيْ لا تسقط الأغصانُ منكِ ايّتها الشّجرة مواكب العزاء متجدّدةٌ في الصّباح أفقدُ اللّيلَ وعند اللّيلِ أفقدُ الصّباحَ لكنّها تتّبعُ ريجيمًا قاسيًا قلبي لا يَزِنُ كثيرًا ذلك...
اَلدَّوَائِر عَدِيدَةٌ مِنْ زَاوِيَةِ اَلْأُفُقِ اَلشَّرْقِيِّ آخِرهَا أَوَّلهَا أَنْتِ يَا أَنْتِ مَا اِسْمُكِ؟ ذُيُولُكَ تُلَاحِقُهَا اَلْأَصَابِعُ ذَاتُ اَلْخَوَاتِمِ اَللُّؤْلُؤيَّةِ وَكَانَتْ كَفِّي شِبْه مُنْفَتِحَةٍ أَنَا اَلْعَارِي وَخَاتَمِي عِنْدَ اَللَّهِ، مَا أَحْوَجَنِي إِلَى...

هذا الملف

نصوص
122
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى