عبد الواحد السُّوَيِّح

يَنْأَى اَلْمَكَانُ مُتَضَجِّرًا يُوقِعُنِي فِي اَلْهَاوِيَةِ فِي اَلْفَرَاغِ لَقَدْ أَلْلَتُ فِي اَلْهَرْوَلَةِ وَاللَّيْلُ عَيْنَايَ عَلَى وَرْدَةٍ تُقْطَفُ وَالْخُطَى فِي سِجْنٍ مَنَامِي اَلَّذِي لَمْ يَنْتَهِ يَرْقُبُ مَا يُرَى بِالْعَمَى طَرِيقِي هَيَّا إِلَى بَابِي بِالْكُنُوزِ...
هاَ قدْ فتحْناَ أعينَنَا نحْنُ فراخُ الشِّعرِ نؤمنُ بهِ أحدًا ولاَ نُكفّرُ الزّائغينَ لأنَّ عودتَهمْ إليْنَا حتميَّةٌ فتحْنَا أعينَنَا ولنْ ننظرَ هناكَ ولاَ هُنَا قِبلتُنَا حيثُ بدأنَا فراشةَ أنْ نثرْنَا اللّغةَ واخترْنَا اللّعبَ بالنّار نحْنُ جميلونَ وخفقاتُ مخلوقاتِنَا الملوّنةُ لا تصمتُ أبدًا...
أنامُ على سِكّة القطار علّني أسمعُ هديرَ قدومِكِ منذ آلاف السنين أترقّب نهايةِ هذه الأرضِ أتسلّقُ العاصفةَ أعيدُ ضبطَ خطوطِها كيْ لا تسقط الأغصانُ منكِ ايّتها الشّجرة مواكب العزاء متجدّدةٌ في الصّباح أفقدُ اللّيلَ وعند اللّيلِ أفقدُ الصّباحَ لكنّها تتّبعُ ريجيمًا قاسيًا قلبي لا يَزِنُ كثيرًا ذلك...
اَلدَّوَائِر عَدِيدَةٌ مِنْ زَاوِيَةِ اَلْأُفُقِ اَلشَّرْقِيِّ آخِرهَا أَوَّلهَا أَنْتِ يَا أَنْتِ مَا اِسْمُكِ؟ ذُيُولُكَ تُلَاحِقُهَا اَلْأَصَابِعُ ذَاتُ اَلْخَوَاتِمِ اَللُّؤْلُؤيَّةِ وَكَانَتْ كَفِّي شِبْه مُنْفَتِحَةٍ أَنَا اَلْعَارِي وَخَاتَمِي عِنْدَ اَللَّهِ، مَا أَحْوَجَنِي إِلَى...

هذا الملف

نصوص
125
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى