عبدالحكم بلحيا

رحَلْتُ.. ومازالَ في الكأْسِ شَيْءٌ.. مِن الخَمْرةِ الأبَــدِيَّـةْ رجَعْتُ.. ومازالَ في النفْسِ شيْءٌ.. مِن الحَيْـرةِ الأزَلِـيّـةْ أنا العائِـدُ الحُـرُّ.. دوْمًا أجِيءُ إلى فُرْصَتِي.. آخِـرًا وأمْضِي إلى حِصّتي.. ساخِرًا وأَخْرُجُ من قِصّتي.. باكِرًا.. لأخْـلُدَ في غُصَّتي السَّـرْمَدِيّـةْ...
رحَلْتُ.. ومازالَ في الكأْسِ شَيْءٌ.. مِن الخَمْرةِ الأبَــدِيَّـةْ رجَعْتُ.. ومازالَ في النفْسِ شيْءٌ.. مِن الحَيْـرةِ الأزَلِـيّـةْ أنا العائِـدُ الحُـرُّ.. دوْمًا أجِيءُ إلى فُرْصَتِي.. آخِـرًا وأمْضِي إلى حِصّتي.. ساخِرًا وأَخْرُجُ من قِصّتي.. باكِرًا.. لأخْـلُدَ في غُصَّتي السَّـرْمَدِيّـةْ...
(ما تزال اللّغة تَنهمِر.. ومازال الظمَأ..!! من مُفردات آرثور رامبو ومن عِباراته المُتَفرّقة في نُصوصه؛ صغتُ وطعّمتُ هذه التَّوْليفة النصّية أو التناصّية.. في مسعًى للتعافي ممّا يُشَرّش بنا من أثَر الواقعة بأبعادها المتعدّدة... هي تجرِبة.. وتبقى مُحاولة) ................ -طائرٌ فِي...
عَلَى خَطِّ مَوْتِي..تَوَقَّفَت الْأَرْضُ، وانْفَلَقَ الوَطَنُ الخَامِدُ المُسْتَعِرْ وَهَا أنَذا أَحْمِلُ الْمَاءَ وَالنَّارَ فِي راحَتَيَّ، وأَعبُرُ بَيْنَ الْعُيُونِ وَبَيْنَ الصُّوَرْ وَأَسْعَى إلَى بَلَدٍ لَمْ يُعِرْ لِظِلِّي انْتِبَاهًا ، وَلَمْ يَدْرِ أَنَّ دَمِي خِرْقَةٌ قَد تُضِيءُ...
إلى إخوتنا الفلسطيّين) عَلَمانِ في وَطَنٍ.. يُوَزّع حِصّةَ الثّوَراتِ لِلأحرارِ.. وطَنٍ.. يُقَدّمُ وَجْبةً لِلسائِرينَ على حَفِيفِ النارِ.. عاصِفةً.. من الغضَبِ المُعَتّقِ، والهَوَى المِدْرارِ... وَطَن يُشِيرُ، إذَا يَثُورُ.. يَسَيرُ.. يَدْفَعُ صَخْرةَ التغْييرِ.. مُنْجَرِدًا، ومُنفَرِدًا...
أنا مثل امرئ القيس؛ أحاولُ.. أو أمُوت، ولا أرضَى من الغنيمة بالإياب ومثل أبي العلاء؛ أَفقَأُ عيون اليقين المتربّصةَ بي، وألِجُ كهفي المفتوح كتابًا على الملَكُوت أنا مثل طَرَفة؛ أحمِلُ نهايتي في يَدي، وبظمَإٍ، أفترعُ الأشياء من أقصى بداياتها أنا مثل أبي نواس؛ أكرَع اللّذةَ من كُلّ حُسْن، وأهَبُها...
(أدِينُ بهذا النصّ لسادِنِ الأحلام المُتَوهّجة: غاسطون باشلار ) أُطفِئُ كلّ الأنوار، وأقعُدُ حولَ شمعةٍ.. يمنَحُني لهَبُها طازجَ الرُّؤَى * نارُ الله.. دَومًا مُوقَدَة في أشداقِ فُقَهاء الماء !! * أنا نيرُونُ خَيْمتي أغمِسُ يَدَيّ في المَوقِد وأرقُصُ...
أنا عرَبيّ فقَطْ حينَ أدخلُ هذي اللُّغةْ ولكنّني -خارجًا- بَـرْبــريٌّ.. فَلي نَسَبٌ في الرياح ، وعائِلةٌ من صَمِيم الحَجَرْ ، ولي إخوَةٌ في الشجَرْ ، وأُمٌّ إلى الرملِ تُنمَى ، وأُختٌ من الطينِ سمراءُ ، أمّا أبي.. جبَلٌ راسِخٌ.. والقدَرْ أنا عرَبيّ فقَطْ حينَ أَدخلُ هذي اللُّغةْ فألبَسُ باءً...
الأصدقاءُ.. حصَالةُ التأويلِ.. ما يَسْتدرُّ القالَ بعدَ القِيلِ الأصدقاء على الشدائد: رفّةٌ في البُؤسِ، أو في الأُنسِ.. بالمِنديلِ ما يستَعِيضُ القلبَ عن فرَحٍ مضَى ما يُنضجُ الأحزان.. بالتمهيلِ الأصدقاء يدٌ.. تحرّكُ بعضَها حكّ الفراغ بإصبع التعليلِ أنْ لا تقُول الشيءَ حين تقوُلُه.. من...
شَبَّ قلبي في هَواهُ و نَشَا كيفَ أمحُو ما بِصَخر نُقِشا ليسَ هذا الكَوْنُ إلّا صفحةً قلَمُ الحُبِّ عليها رَقَشا يا لَقلب يَنبُعُ الماءُ بهِ وأنا أهفُو و أهْمِي عَطَشا هَشَّ ماءً و سَماءً و ثَرى فتَغطَّى بِالهَوَى و افْتَرَشا ورَوَتْ عنهُ السَّوَاقي ما رَوَتْ وحَكَى البُسْتانُ فيهِ و وَشَى...
أنا مثل امرئ القيس؛ أحاولُ.. أو أمُوت، ولا أرضَى من الغنيمة بالإياب ومثل أبي العلاء؛ أَفقَأُ عيون اليقين المتربّصةَ بي، وألِجُ كهفي المفتوح كتابًا على الملَكُوت أنا مثل طَرَفة؛ أحمِلُ نهايتي في يَدي، وبظمَإٍ، أفترعُ الأشياء من أقصى بداياتها أنا مثل أبي نواس؛ أكرَع اللّذةَ من كُلّ حسن، وأهَبُها...
الأُكسِجين؛ شيطانُ هذا الكوكب يجري في الكَون مَجرَى السُمّ، يَسري في الإنسان.. مَسرَى الوَهم والعُدوان! هوائيّ ، أبَديّ الحرَكة، مهوُوس بالفراغ! قَرينُ الذات الأوْحَد، كتالوچ المجموعة السرّيّ، مفتاح كتاب الحيَوان! بلا عظام، بلا دم، وربما بلا دماغ.. لكن.. ليس بلا أكسِجين! اِعبَثْ مع أيّ شيء...
لِلَيلِ الحبيبةِ ما ليسَ للشُعَراء؛ جفونٌ تنامُ الهُوَيْنا، وخَصلةُ حُلمٍ.. تسِيلُ على الناصِيَةْ لِكَفِّ الحبيبةِ ما ليس للفُقَراء؛ حَريرٌ على النهرِ يَنسابُ، أو ثَمَرٌ لِلتناوُل والفَرْكِ.. في الحاشيَةْ لِعَينِ الحبيبةِ.. ما ليس لِلغُرَباء؛ نجومٌ تُصَلّي قريبًا، وشمسٌ تُهَدهدُ مَشيَ الغَمامِ...
مَدينةُ الوَرد، بَلْ قُل: وَردَةُ البلَدِ أَمْ ضِحكَة اللهِ في تَعوِيذَة الأبَدِ يا بِنْتَ إفْرِيقِيا، يا أُخْتَ أندَلُسٍ صَحِيحةُ المَتْنِ، لا مقطُوعةُ السَّنَدِ لَأنتِ أوسَعُ من أرضٍ و صُورَتها وأنتِ أرفَعُ مِن سَقْفٍ بِلا عَمَدِ يا دارَ أفراحِنا، يا صِنْوَ بَهْجَتِنا يا خَفْقةَ الرُوحِ، بلْ...
عيْـنانِ طافحـَتانِ.. ابْتَـزَّتـا ظَمَـئي لِصحْوِ مائهـما.. أسْرَيْـتُ في الحَمَـإِ تُراوِدانِ خُـطَا قَـلبي.. لِضَـوْئهِـما فيَـسْتَـنِـيمُ، بريءَ الـنبْـضِ.. لِلخَطَإِ تَجَـوْهَـرَ اللَّـهَبُ الوَهّـاجُ وسْطَـهُما لَولاهُـما.. الكـوْنُ بالألْوانِ لـمْ يُضِئِ يـا كوكَـبَيْنِ.. تجلّى لـي...

هذا الملف

نصوص
19
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى