محمد عبدالعزيز أحمد (محمد ود عزوز)

لم تكن اخطاؤنا الكُبرى تكمن في ابتلاع الضفادع ، على أنها حلويات ذات اصوات مائية بل لم يكن حتى الامر بفداحة ان نحب احدهم بأعضائنا الجنسية ، ثم نسأله لماذا لم تنمو في ابتسامته وردة لعلي هنا ، في هذه البُرهة الصامته والموبوءة كوجه اُجبر على الضحك لعلي بطريقة عفوية قد لفظت الحبيبة ، كجُملة ثملة او...
مؤمن انا بالموسيقى هناك ما يكفي من الألم لاطعامها ليلنا وما يكفي من الوسائد الباردة لتسهر اقول دائماً ، وانا اجمع الصراصير من الثقوب الضخمة للذاكرة ان المُخيلة حمام عمومي تستخدمه الملائكة التي انهت ورديتها ليلاً وأن الروح مُسمى احمق ، للنزف الذي لا يبوح بشق كم باردة هذه الغُرفة حين تختبئ تحت...
انني اتساقط ببطء باجزاء بشذرات زرقاء وصفراء ، واخرى لونها اقرب للصمت واشعر بفداحة الحُزن على مُدن لم تطأها ارجلي ونوستلوجيا حمقاء نحو حمالة صدر ، لم تفك مشبكها الذاكرة الأمر أننا أنكِ/ بطريقة ذكية افتعلت المسافة الناعمة للموت و رصدتِ في زحمة انشغالي بإحصاء الندبات في القصائد المتورمة تلك التي...
اسمع حشرجة او وشوشة حامضة انا القادم من نتانة الارض و من عفوية العدم في افشائه للحياة ساموت في المنعطف القادم اشعر بالاشجار كُانثى تستحم ، انفتح بابها على حفل ضاج بالعيون تضم اغصانها ، لتخفي عانتها ساموت في المنعطف القادم الاشجار البخيلة ، لا تملك لي تابوتا الحبيبة المجروحة في الصور ، في العناق...
سمعتك كُنت تغازل الموتى في فناء الذاكرة و كُنت مثلي ، اصابعك عالقة في تشابك الحيرة وفي الازقة الموشومة بالتبول الساذج للارجل واحزانك القديمة تتسكع ببنطالها في الحواف الحادة للعدم يتسرب اليك مثلي انين الغُرف ذات النوافذ المُطلة على انتظار لكنك في المرآيا ليس انا ربما نحن اُثنان ولكن الطين لم يكن...
مازلت صغيراً ، جوزة هند استعجلتها الايدي لم تبلغ بعد لتُكسر منزل لا زال في ريعان طوبه لم يشخ بعد ليُهجر او ليُصاب بذاكرة لكنني جيد في الانصات للمتاهة للانزلاقات المتعمدة للصمت ، حين اُجبر على الحديث و جيدا بما يكفي في الاتكاء على ناصية الكأس ، لأفاضل بين اكثر من طريقة لسلخي وامامي الكثير لأفعله...
ثمة حدث موارب للحُكم متخفي ، مثل الموت شهي مثل قطعة حزن مجمدة ذوبتها قُبلة متوتر مثل حفل تأخر فيه المُغني ومقلق مثل حنفية محلوجة في منزل معزول ، منتصف الليل هكذا يحدث الحب تصادم في تقاطع بين الصُدفة والعبث بين الفُكاهة الابدية للطُرق والجروح المتنكرة في هيئة ظل هكذا يحدث الحُب اظافر تحك اسفل...
يدان باردتان ، تتصادمان في تقاطع مصافحة تشتعلان معاً تتعرفان على الخطوط الصغيرة لا علاقة لهما بنسوة يوسف كما تكذب الاسطورة إنها المصافحات السابقة المصافحات غير الموفقة حين تسحب يديها ، حين يتطاير الشرر ، يحرق كومة القش القابعة في الذاكرة حين اعود لادخن ارى في الندبات الصغيرة على خطوط الكف فراغات...
ماذا فعلت يا ابي اي جُرمٍ إرتكبته انت وشريكتك في الصمت وفي صوري المُبعثرة في اخيلة الأرض لقد كُنت سعيداً قبل الآن في تلك التلال الصفراء والشمس تركض في عوراتنا الصغيرة ، مُعرية فينا السلام والقمر يتسلق اشجار الهشاب المرصوفة كجنود مرحين في شلالات العدم والغزلان تتسكع كمرآيا ، تُطارد الوجوه التي لم...
ضيق تابوت " هذا العالم تابوت ضيق " مغلق على عنقي وفي الاعلى قردة ترقص عليه ، يلعبون ، يصرخون ، يضرطون ، يتبادلون القُبل هذا العالم ثُقب إبرة وانا خيط ولكن لا لسان يرطبني لألج الجرح هذا العالم مسرحية مبتذلة انا الكومبرس الذي نسيّ حنجرته في البيت وعليّ الآن أن اصرخ او تنشق الارض وتبتلع الجمهور...
افتح الخزانة ، برغبتي فحسب ثم احِد اطراف اصابعي بحافة السرير لانبش الصور لاندهش مني لقد كُنت اضحك حقاً كنت اضحك معي الامر ملتبس ، كما اخبرتني الحديقة من قبل كما اخبرني الضوء المتهرب من فاتورة الظل كما اخبرتني الباصات التي نقلت حقائبي وانزلتني لأنني حمولة زائدة عن التذكرة كما اخبرني الشُرطي وهو...
يقظ او نائم ، وفي شخيري حوافر تمشي نائم او يقظ وفي مشي وسادة ، تمحي عن الارجل جريمتها كي انكر في المشنقة أنني قد كُنت اُشاهد مشنقتي حائر لكني مؤكد في دينٍ اخر مؤمن لكنني قائد في جيش الردة و مُصاب بحنين الى اصلي في القردة في وقتِ كان الرب صديقاً للاشجار ، والفأس اسنانه لازالت ترضع لم تبلغ سن...
في حواف الروح القلقة وانا انتظر كفتاة خرجت لموعدها الاول مُضطربة الشفاه الحيرة توزع بين الاصابع الاحتمالات البسيطة حولي ربما الجنود الناجون من غارات الحلم ليلاً سقطوا في كمين ربما سِرب الصور الفاحشة في الذاكرة فخختها الايادي الزائرة بالحدود الخبيثة ربما عرقلني مجاز في حوافِي وانا اتسلل اليّ...
الى صديقي علي كما اطلقت عليه البلاد الممحونة بالاسئلة حول جهتك من القردة او " ايرا كاك " كما اطلقت عليه حنجرة حقول التقراي في سلالة الحب أيها القادم من حافة السكين الى اليد التي تمسك المجهول ، وتهزهزه كقدرٍ تيبث في موسم الحرب أيها المُشبع بالحيوات ، بالمدن القصديرية ، يا تنهيدة تقراي في...
قلقي هذا التوتر ، مزيج لعابي ، من اشخاص ، وسلالات ضخمة من الارجل والالغاز ، وقصص عفاريت هاجرت على ظهر نورس ، وابن نوح الذي تسلق الجبل ، كافراً بالنجاة ، محتفياً باحترام الوقوف على اكثر من عدم قلقي الذي يشويه الوقت يتضخم ، يحّمر كسرطان يقود فيراري في انسجة الجسد يسخن ككلمة ملتهبة ثم يفجر الداخل...

هذا الملف

نصوص
531
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى