محمد عبدالعزيز أحمد (محمد ود عزوز)

في الطفولة الماكرة كطفل سوداني اسود ، مرقط بالالغاز كطفل جُرح بالخيبة في اول الامر ففي العتمة الصماء التي جئت منها ، في العتمة التي لا لغة نقولها ونزيفها ونضع لها ربطات عنق كان الاطفال هناك ، بتحدثون عن الضوء ، مغشوشين مثلي لم يعرفوا ان الضوء في الخارج كان قرية تحترق في الطفولة وانا اقف في...
مشغول دائماً ، كطبيب سيارات انام اسفل سيارة اسعاف مُتعطلة تنزف اياما ، وحروبا ، وحرائق لكنها باعطابها كانت تركض لنجدة اعطاب الاخرين افك اجزاءها المتهالكة ، افك ذاكرتها ، وحين اشعر بجوعها الخجول اتجاه النسيان اكتب لها وصفة طبية بجب أن تنام في مكب الخردة مشغول دائماً هناك النوم ، وفرشاة اسناني...
الرحمة كل الرحمة لروح الفقيدة شيرين ، ولأرواح جميع المناضلين الشهداء على وجه الارض ولأرواح شهدائنا الاكارم " في كل روح مناضل تنفذ لا يكسب العدو بل يخسر الانسان معركةُ جديدة " سنحسدهم كانوا يملكون الارض لا جغرافيا بل يملكون الموت ، والتاريخ ، و اشرعة من بخار عرفوا الرصاصة التوءم الشريرة ،...
في بادئ الأمر في آخر الأمر ، في حواف الأمر ، في الجزء المنكور من الأمر في الأمر اللقيط في السواد الأعظم من الأمر في البياض الأعظم ، في الهرج ، والمقاعد المحطمة الارجل في باحة الامر في الأمر لم يكن هناك سوى الانعكاس الزائف التصور الفولاذي للغد الذي ليس بقريب ، الذي يجلس خارج الأبد ، قلق مثل زفاف...
إن الامر مخيف بطريقة ما مثلا في السابعة من عمري ، كُنت اعتقد أن اشارة الطبق في منزل جاري تطش في الحادية عشر ظهراً وأن ابن جارنا العاطل الذي يتسلل الى المنزل كان فاعل خير في السابعة عشر اصبحت ابن الجار العاطل الذي يزور جارته التي تتلف الطبق كم انا الآن فاعل خير في نظر طفل في السابعة من حزنه لماذا...
في الايام الغابرة وانا اتأمل صديقي ، تنصل منه ايام حلوة وبساتين بخمول يائس يشر البوم صوره ، في نافذة متجهمة يغسل اصابعه من غبار الانفلات ويسقط عن الغرفة دون أن يصطدم بالجوار في تلك اللحظة ، اركض نحوك ، اصلك اضمك اشم رائحتك ثم يلحق بي ظلي ، عابس الوجه وانظر الى الخلف بارتباك الآن انا مثله تنصلت...
عليّ مفاوضة المطر هكذا قُلت للحقل البعيد وانا افكر في السُحب ، في كسل الرمادي عليها كل ما تفعله تؤشر على الحقل الريح تتولى امر المسافة تموت قطرات الماء هنا في المدينة ، صارخة على النوافذ الزجاجية المغلقة تُريد الاحتماء على هياكل السيارات وعلى ذات الاسفلت الذي تجمعت فيه بقعة دماء على خصل فتاة...
ثم في نهاية المحنة كتبنا الشعر المغامرات المميته جميلة فقط حين ننجوا دون ذلك تكون فخا لكننا لم نتعلم من الشعر ، سوى كيف نقلدهم البكاء امريكا ايضاً كتبت الشعر هكذا اخبرني صديقي وهو يدخن امريكا ايضاً كتبت الشعر للحرب جانبها الحميم وجانبها المشغول بالسخرية للحرب اصابع ناعمة ترتدي عليها اصابع عرسها...
اجلس القُرفصاء على ارضية الصمت تهتز القافية في ارجاء باحة قصيدة مُهملة تتسول الترتيب والليل يبحث عن نافذة ليعبر ، الى دهليز الذاكرة الخربة دون إن يكشفه هذيان الضوء الثمل والكأس نصف الفارغ يتحنط في مشهد حزين ، يخشى الفراغ وحتماً سيفرغ وانا اعبث بكومة مفاتيح في يدي لكل منها قُفل يفتحه على بوابة...
أجنحة الصباحات راودت غُصن انتظار فجر المعزين اتأخرت فينا النبوة بركعتين وعِدت سِبح وها نحن نرقص مثل اغنية الآله في وحيه المُطلق مُعلقة فينا نافذة السؤال الممكن عن مُدن تُحيك فينا قطارات السفر وفتات نسيان مؤجل ومُضطرب اجمعيني أيتها الطرق السعيدة معي فانا هنا تُحاصرني الرمال بالمسافات الوسيعة...
في عالم ما في عالم حقيقي ، اختلقته انا كانت المدينة التي تلي مدينتي غير مُحاصرة بالجروح ، وبإرادات جافة وبالعسكر بل هي تشبه كوكب المريخ ، حيث احلام الارضين بوصولها تتراكم وهي تضحك كانثى مرغوبة بشدة في عالمي حيث لي غُرفة كاملة ، بكتبها ، بنوافذها الفارغة من أي حنين يختبئ عاريا بانوارها التي لا...
ليس من العدل أن يفكر رجل في منتصف العشرين في طُرق يمضي بها ليلة الشيخوخة في الجانب الايسر للذاكرة تتجشأ اشخاصا و افتراضات بطولية لمعارك لم اكن بطلها طُرقا ومجازات مُحلحلة الثياب والمغزى افخاذا مكشوطة من نساء نسين كيف يتأوهن بحب الشيخوخة في الجانب الايسر من الذاكرة حين اسألها من انا تفترض أنني ظل...
ثم في نهاية المحنة كتبنا الشعر المغامرات المميتة جميلة فقط حين ننجو دون ذلك تكون فخ لكننا لم نتعلم من الشعر ، سوى كيف نقلدهم البكاء امريكا ايضاً كتبت الشعر هكذا اخبرني صديقي وهو يدخن امريكا ايضاً كتبت الشعر للحرب جانبها الحميم وجانبها المشغول بالسخرية للحرب اصابع ناعمة ترتدي عليها اصابع عرسها...
سيسألونك بفضول كمطر يناير ، يناير لا تمطر عادة لهذا قلت كمطر يناير تكون ابتسامتك كذبة غير مقصودة ، تطلقينها جافة ، كصدقة بريئة من أي شفقة سيسألونكِ بفضول عني سأكون شريرا قصتك الوحيدة دائماً قصتك التي تتغير تفاصيلها بأستمرار ، حسب مذاق القهوة قصتك التي تروينها كمشهد متباين الاجزاء لمنزل قديم ،...
اُفكر في الزواج حقاً افكر في ذلك ثم اصرخ يا رباه سارتدي بدلة سوداء ، وحذاء لامعا ، وقميصا وساخنق نفسي بربطة عنق وكأنني اكيل الوعيد لنفسي بلهجة رمزية ستختنق ايها الساذج لثلاثين عاما وربما اكثر اُفكر في الزواج ولكنني اغير رأيي حينما أتذكر أنني ساتلقى مكالمة من اختها كل عدة ساعات لقد نفد الطلح لقد...

هذا الملف

نصوص
541
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى