هل كان قيدك فى الحجارة حين أدمنتَ المسافةَ ، أم على الأحجار جربتَ الصعودَ إلى مشارف التاريخ ، كنتَ تُطلُ من عليائه لترى السماءَ ونجمةً رافقتَها ، فطمستَ كلَ ملامحِ الطرقاتِ حيث الوصل مرهونٌ بكشفك ، والسماءُ قريبةٌ من همسةٍ جربتَها ففتحتَ فيها لذةَ القربِ التى فيها تعيشُ الآن ، لايعنيك شكلُ...