ولقد رأيتكِ مرةً والقلبُ يضحكُ فى شعاعِ الشمسِ، أبهى مِن تنزُّلِ قطرةِ المطرِ المعتّقِ
والتى حافظتُ أن تبقَى على كفَّىّ ألقيها على بعض الكتابة كى تعيد نداوةَ الحرفِ
، الحروف عيوننا ، والصوت تفصيل الملامح ، كلما أغمضتُ عينى زاد نورُ الوجهِ إشراقاً ، وصرتُ أخاف من سريان تحديقى ، أعالج منذ أن...
ويداك فوق الأرض تقرأ سرها ، وتبوح كفك بالذى همست به تلك السحابة ، هل ستمطر وهى تملأ بهجةَ الصمتِ الشفيفة بالسؤالِ ، تمدُ كفاً قارئاً ، والأرض تهمس بالحكايا ، تسند الكفُ الجبال ، وتمسك الوجه الذى مازال محتفظا ببسمته ، على بعض الصخور يعيدها للرمل وهو يجول في النظرات يقرأ همها ، والرمل بين يديك...
بنور الصمت حين يراقص المعنى
تظل تدور حتى ً تبرق الخطوات والذكرى تعددها ، وأنت تمر بين صحائف التاريخ ، تياهاً بكل توافق الإيقاع ، موصولا بماء النهر لا تبدو لك الطرقات إلا حين تلقاها ، يفوح الصمت حين تُحرك الألوانَ ، والأشجار لاتُبدى بشاشتها إذا طارت طيور الليل ، أنت أسير ما باحت به الآيات بين...
من قال إن الكف كالعصفور إن أبعدتَه سيعود يسكن في المجاز ، فها هي الأصواتُ تبدأ صمتها بتعدد المعني إذا قامت تصلي ، هاهي الأنوار تحفر نهرها وتعيد نسج جناحها من منبت الكفين ، ثم تصبُ قدرتَها على الطيران في كل الخلايا ،هل ستنشرُ عطرها إن مسها ألم يطرز وجهها ، وتقول للأرض التي جفت ، يعود الزهرُ...
هل كان بعد البوح من مطرٍ ، يفوح الشوق منه ، وهل رأينا نورنا والشمس تمرح فى مدار السرد ، هل تبدو السماء على اتساع مدارها باباً سنرجع منه ، لايبدو الفضاءُ مناسباً لزراعة الأزهار، هل عدنا بكل بذورنا من أجل ذلك ، كنتُ أضحكُ حين ألقى بذرةً فى النورِ ، ثم أطلُ بعد دقيقةٍ فأرى غلافَ القلب محترقاً ،...
تنساب فى أفقٍ قريبٍ لا يراه الناظرون ، وكل همسك ظاهرٌ
مازلتَ تبصرُ فى اليماماتِ التى وقفت على شباكِ حجرتك القديمِ إشارةً لعبورِ هذا القوس والألوان تصرخ فيه ، أنت قرأتَها روحاً تحلقُ بالبشارة ، بينما هى لم تكن غير ابتسامتها إذا ذكرتك رغم البعد ، تنشرها يمامات و، مازالت تُسرُّ بها ، فى كفها ،...
حين انتبهنا كان لون الصمت يقطر بهجةً وتكاد تصبغه السماءُ ، وزرقةُ الصمتِ امتدادٌ مالَ فيه الدفءُ نحو الوقت يملؤه ، و يفتحُ كل درجات اشتعال اللون ، كيف أضمها فيفيض ماء البحر فوق أصابعى وأكاد أضغط فى ارتجافاتى مفاتيح " البيانو" كى يناظر صرخة النشوان ، تملؤنى إضاءاتُ النجومِ الخافتاتُ ، وأحتسي منها...
مازلت أمضى فى دروبٍ لا توصلنى لشىء
والمساحات الكبيرة تختفى
وتضيق حجرات المنازل حين أخرج
لا تراجع
هكذا لأظل مدفوعا لأصعد
والملامح تختفى
والأرض تسحب نبتها
وتغادر الألوان
قد لا أدرك الأنوار فالوقت الذى وضعوه فى جيبى كما هو
لستُ أدرى كان ليلاً أم صباحاً
قد تركتُ على سبيل الفحص عينىَّ
استدار بى...
ولقد رأيتكِ مرةً والقلبُ يضحكُ فى شعاعِ الشمسِ ، أبهى مِن تنزُّلِ قطرةِ المطرِ المعتّقِ
و التى حافظتُ أن تبقَى على كفَّىّ ألقيها على بعض الكتابة كى تعيد نداوةَ الحرفِ
، الحروف عيوننا ، والصوت تفصيل الملامح ، كلما أغمضتُ عينى زاد نورُ الوجهِ إشراقاً ، وصرتُ أخاف من سريان تحديقى ، أعالج منذ أن...
ما كنتُ أدخل نشوتى بالعزفِ حتى يشربَ الوترُ الأنينَ ، وأطمئن لصخرةٍ كانت تصدُ النوم عنى كى أظل على حدود الصحو ، أبدأ بعدها عزفاً وأقرأ نوتتى بين الجموعِ ، وكنتُ أعرف حين يغمرنى بهاءُ العطر أنكِ تسمعينى ، فانتقلتُ لعزف ما كنا نردده معاً ، والناس حولى ينظرون وقد تقاطع عزفهم في طائرٍ أطلقته من بين...
لما تجلى فى البداية قال للعشاق تلك بدايةٌ ، شفتان يعتصران خمراً مثل جمرٍ واللسانُ يذيبه قبل التحرك بالكلام وهذه الهيئات أجمعها نداءً صامتاً وأصبُ فيه من الفواكه خمرها ومن الروائح عبقها ومن الشموس بريقها ومن الجنان أريجها
هى كلمة الله التى نزلت من الجنات ، أجمل ما يسر الله للمخلوق كى يدنيه قولا...